يزبك: نحن نهمل البيئة ولا نتعاطى معها بالطريقة التي تستحق
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة قبل ظهر اليوم، برئاسة النائب غياث يزبك وحضور النواب: نزيه متى، ملحم الحجيري، احمد الخير، سيمون ابي رميا وايهاب حمادة.
وبعد الجلسة، قال النائب يزبك: "عقدنا اليوم الجلسة الثانية على التوالي، اذ كنا نحاول درس اقتراح قانون في لجنة البيئة المقدم من الزميل احمد الخير لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، اضافة الى تعديلات على القانون رقم 444 المتعلق بحماية البيئة".
وتابع: "لذلك اعتبر ان هذا نوع من المخالفات الدستورية والقانونية وعدم احترام بعض من يعنى بالسلطة الاجرائية، وتحديدا بعض الوزارات، باحترام العمل الرقابي النيابي وخصوصا عندما يكون العمل متخصصا وتدرسه احدى اللجان النيابية".
وأكمل يزبك: "أحب ان أنبه اللبنانيين، اذا اردتم بيئة حاضنة في لبنان مستمرة ومستدامة يجب ان نحمي البيئة، فالبيئة ليست الاخ المهمل في هذه العائلة في لبنان، واذا لم نحافظ على البيئة ونشرع ونحسن بالقوانين، لا يستطيع اولادنا ان يعيشوا في هذا البلد ولن يعد لدينا صحة وسياحة واخضر. لذلك نحن اليوم عبثا نبني وعبثا ندافع وعبثا نقاتل على حدودنا وخارج حدودنا لبقاء لبنان، فيما نحن نهمل البيئة ولا نتعاطى معها بالطريقة التي تستحق".
وقال: "نريد هواء نظيفا ومياه نظيفة وسياحة ومساحات خضراء محمية، اذا لم نحم كل هذه العطايا الربانية بالقوانين، نكون عندها نقضي على لبنان ، وأنبه من يتغيب ولا يتعاطى بطريقة جدية مع اللجان النيابية وتحديدا مع لجنة البيئة، ولن نسكت عن ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
قال مصادر، إن التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.