معرض فني ولقاءات تثقيفية .. قصور الثقافة تشارك بالملتقى السابع للتراث بحلوان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمعرض فني للحرف التراثية، ضمن فعاليات "الملتقى السابع للتراث" الذي تنظمه كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، حتى ٧ مارس الحالي.
اشتمل المعرض على مجموعة متميزة من الأعمال نتاج الورش الحرفية والتراثية لعدد من الإدارات التابعة لهيئة قصور الثقافة من أبرزها لوحات فنية بتقنية الكولاج عن فلسطين "الدولة المضيفة"، إلى جانب عدد من المشغولات اليدوية المصنوعة من الجلد الطبيعي، والصدف والحلي ضمن نشاط الإدارة العامة للشباب والعمال.
بالإضافة إلى عدد من المنسوجات المطرزة المستوحاة من التراث السيناوي والأشغال المصنوعة من الخوص و خيوط التلي ضمن نشاط الإدارة العامة لثقافة المرأة.
كما قدمت الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية باقة متنوعة من المشغولات اليدوية المصنوعة من النحاس، والخشب والزجاج والحصير، بينما شاركت القصور المتخصصة بمشغولات من الخزف والفخار والخيامية والكليم.
واختتم اليوم بتقديم عميد الكلية د. ميسون قطب، "درع الكلية" للهيئة العامة لقصور الثقافة للمشاركة الفعالة بالملتقى، وشهد فعاليات الافتتاح كل من ومستشار دولة فلسطين "ضيف شرف الملتقى"، د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث.
ومن المقرر أن يشهد اليوم الختامي ندوة بعنوان "المشترك في التراث غير المادي بين مصر وفلسطين" يتناول خلالها د. سامح شوقي - باحث أطلس المأثورات الشعبية، تجليات الموروث الشعبي في الحرف اليدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة جامعة حلوان كلية الفنون التطبيقية الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
مصر تحاور الثقافة اللاتينية في معرض كراكاس الدولي للكتاب
شهد معرض كراكاس الدولي للكتاب، الذي تشارك فيه جمهورية مصر العربية، إقامة العديد من المحاضرات والندوات الفكرية المتخصصة، قدمها نخبة من الأساتذة والمفكرين المصريين البارزين، مما أثرى الحراك الثقافي للمعرض.
وجاءت الفعاليات كالتالي، تناول الدكتور أحمد زايد في محاضرته مكتبة الإسكندرية، مستعرضًا دورها الإقليمي والدولي ومكانتها الثقافية المرموقة. كما أبرز مشاريعها العلمية والثقافية الطموحة، وما يمكن أن تقدمه هذه المنارة المعرفية للعالم أجمع من إسهامات قيمة.
وقدم الدكتور أسامة طلعت ندوة شيقة حول الحضارة المصرية عبر العصور، مركزًا على الحضارتين الإسلامية والقبطية، سلط الضوء على اهتمام مصر البالغ بصون إرثها الثقافي العريق، ودور هذا الإرث في صياغة هوية مصر الحالية، متناولاً كذلك رحلة العائلة المقدسة وأهميتها التاريخية والدينية.
واستعرض الإعلامي سيد جبيل تجربته في الإعلام المحايد والموضوعي، الذي لا يتبنى أجندة معينة ولا يعتمد على تمويل يفرض عليه قيودًا، مما يحرره من ضغوط أصحاب المال والجهات الرسمية. تركز هذه التجربة على محاولة رصد وفهم مواقف الدول من القضايا المختلفة، وتبسيط القضايا الجيوسياسية والاقتصادية المعقدة بلغة واضحة ومناسبة للجميع، دون ابتذال يخل بالعمق.
وقدم المعماري حمدي السطوحي قراءة ثقافية متعمقة في العمارة التقليدية المصرية، محللاً دلالاتها الحضارية وقيمها الجمالية التي تتسق مع البيئة والإنسان. وأكد أن العمارة التقليدية تحمل في طياتها المعنى الحقيقي لكلمة "سكن"، حيث تجسد الانسجام بين الإنسان ومحيطه.
كما أُقيمت قراءة نقدية وشعرية لأعمال الكاتب والشاعر طارق وليم صعب، والذي يشغل منصب النائب العام لجمهورية فنزويلا، مما أضاف بعدًا آخر للتبادل الثقافي بين البلدين.
ومن المتوقع أن تشهد قاعة مصر في المعرض خلال الأيام القادمة عددًا من الفعاليات واللقاءات الثقافية الإضافية، مما يؤكد استمرارية هذا الزخم الثقافي.
وقدّمت هذه الفعاليات مجتمعة مضمونًا فكريًا، وربط بين إرث الماضي وحداثة العصر، هذا التلاقح الفكري يعزز قدرة مصر على تقديم "خميلة" ثقافتها الغنية للعالم بأسره، مؤكدةً بذلك دورها الحضاري الرائد.
ويُعد هذا الحضور الأكاديمي والثقافي البارز في أمريكا اللاتينية خطوة محورية نحو تأسيس منصة دائمة وفاعلة للحوار الثقافي البنَّاء بين الحضارات، وتزداد أهمية هذه الخطوة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بـدراسات ما بعد الكولونيالية، وهو مجال تملك فيه مصر رصيدًا فكريًا وتاريخيًا غنيًا يمكن أن يسهم بفاعلية في إثراء هذا النقاش العالمي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الفكري والمعرفي.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات