الثورة نت|

شهدت مديرية نجرة بمحافظة حجة اليوم عرضاً شعبياً لعدد 800 من خريجي الدفعة الثانية من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى ضمن الحملة الوطنية “لنصرة الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وقدم الخريجون عروضا عكست مستوى الانضباط والجهوزية العسكرية والمهارات المكتسبة في الرماية ودقة إصابة الأهداف.

. مرددين شعارات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والبراءة من أمريكا وإسرائيل والجاهزية لدعم المجاهدين والمقاومة الباسلة في غزة.

وجدد الخريجون الولاء للقيادة الثورية الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، وصد العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.

وأكدوا كامل الجهوزية لخوض الدفاع عن قضية الأمة المركزية ومعركة تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى جانب المقاومة الباسلة، وتطهيرها من رجس الصهاينة.

واعتبروا نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والانتصار للأقصى والشهداء من النساء والأطفال واجباً دينياً وأخلاقياً وإنسانياً استجابة لأوامر الله وتوجيهات القيادة الثورية.

وثمن الخريجون المواقف الإنسانية المشرفة لقائد الثورة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وعمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق الكيان في الأراضي المحتلة ومنع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

فيما ثمن مدير المديرية كمال الصوفي استجابة أبناء المديرية لتوجيهات قائد الثورة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة
المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني واستشعاراً للمسؤولية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة.

وأكد على مواصلة الاستنفار واستمرار اقامة الدورات المفتوحة والجهوزية للتصدي للعدوان السافر على اليمن ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. لافتا إلى أن الدفعة الأولى شهدت تخرج 500 من أبناء المديرية.

حضر العرض أمين عام المجلس المحلي بالمديرية ومدراء فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي وشخصيات اجتماعية وقيادات أمنية وعسكرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”

أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وحضر الندوة حشد من الإطارات والمناضلين، حيث كانت سانحة لاستذكار تضحيات أسلافنا من المجاهدين والشهداء.
في كلمته، أكد الأمين العام للأفلان أن مظاهرات 11 ديسمبر تستند إلى عدة مرجعيات روحية ووطنية وسياسية. أولها مرجعية بيان أول نوفمبر، الذي أعلن القطيعة مع الاستعمار وربط المعركة بالحرية والكرامة وبناء الدولة الوطنية المستقلة.

كما أشاد الأمين العام بوحدة الشعب حول جبهة التحرير الوطني، التي حولت كل مواطن إلى خلية مقاومة وكل شارع إلى قلعة صمود.

وأضاف أن هذه المظاهرات تعكس مرجعية الرفض الجذري للمشروع الاستعماري، الذي حاول تفتيت الشعب وتشويه الهوية وتمرير أطروحة “الجزائر فرنسية”.

وأكد كذلك مرجعية الحق القانوني والتاريخي في السيادة، باعتبار الشعب الجزائري صاحب حضارة ممتدة ودولة ذات جذور عميقة قبل الاستعمار.

وتابع بن مبارك قائلا:”إنّ مظاهرات 11 ديسمبر لم تكن مجرد تجمعات احتجاجية، بل كانت معركة سياسية متكاملة نقلت الثورة من الجبال إلى المدن، ومن العلن إلى تأكيد العلن ودعمه، وأجبرت العالم على رؤية الحقيقة التي حاول المستعمر طمسها لأكثر من 130 سنة”.
وأضاف أن مظاهرات 11 ديسمبر تكشف أنّ الشعب الجزائري، رغم القمع والتنكيل والحصار، تمكن من إفشال كل الرهانات الاستعمارية، فقد خرجت الجماهير بمئات الآلاف، ترفع العلم الوطني وتردد بصوت واحد:
“الجزائر مسلمة… الجزائر حرة… جبهة التحرير الوطني تمثلنا …”
وهذه الدلالات التاريخية لا تزال حيّة إلى اليوم وتحتاج إلى قراءة واعية من خلال:
أولًا: إثبات الشرعية الثورية
لقد أكد الشعب الجزائري أنّ جبهة التحرير الوطني هي من تقوده، وأنها ليست تنظيمًا فوقيًا، بل حركة شعبية أصيلة، وبالتالي سقطت كل أطروحات الاستعمار حول ما سماه “الأقلية الصامتة”.
ثانيًا: تدويل القضية الجزائرية
فقد نقلت هذه المظاهرات الثورة إلى المنتظمات الدولية، خصوصًا الأمم المتحدة، ونسفت كل الدعاية الفرنسية التي حاولت تصوير الوضع على أنه “شأن داخلي”.
ثالثًا: انهيار المشروع الاستعماري
بفضل 11 ديسمبر، اقتنع العالم أنّ بقاء فرنسا في الجزائر لم يعد ممكنًا، وأن الشعب قرر مصيره بنفسه، مهما كانت التضحيات.
رابعًا: ولادة الوعي الوطني الحديث
لقد صنعت المظاهرات تحولًا عميقًا في وعي الجزائريين بذاتهم، بقدرتهم، بكتلتهم التاريخية الموحدة، وبحقهم في بناء الدولة الوطنية المستقلة.
السيدات والسادة الأفاضل،
لم تكن المظاهرات غاية في ذاتها، بل كانت وسيلة نضالية لتحقيق جملة من الأهداف الواضحة، التي يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية:
— تثبيت استقلالية القرار الوطني:
أي رفض كل أشكال التفاوض التي تتجاوز جبهة التحرير الوطني، وإسقاط ما كان يسمى “مشروع ديغول” الذي حاول الالتفاف على مطلب الاستقلال.
— توحيد الجبهة الداخلية:
فالمظاهرات شكلت إجماعًا وطنيًا شعبيًا حول الثورة، ورسخت وحدة الصف والهدف، وحمت الثورة من محاولات الاختراق الداخلي.
— تأكيد الطابع الشعبي للثورة المسلحة:
وأضاف أن الشعب أثبت أنّ الثورة ليست حركة نخبة، بل حركة أمة كاملة، وهذا ما أعطى الثورة شرعيتها التاريخية والسياسية.
— دعم العمل الدبلوماسي المكمل للعمل المسلح:
حيث ساعدت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في ترجيح الكفة لصالح الوفد الجزائري في المحافل الدولية، ودعمت المفاوضات التي ستقود لاحقًا إلى اتفاقيات إيفيان.
وتابع الأخ الأمين العام للحزب أن استحضار هذه الذكرى المجيدة اليوم لا ينفصل عن الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال حماية الذاكرة الوطنية وترسيخها، فقد جعل رئيس الجمهورية من ملف الذاكرة أولوية سياسية وسيادية، إدراكًا منه بأن مستقبل الأمم لا يمكن أن يُبنى على النسيان، بل على الحقيقة، والاعتزاز بالهوية، واستعادة رموزها وقيمها.

مقالات مشابهة

  • لقاء قبلي في المحويت لمناقشة جهود التحشيد والمشاركة في دورات “طوفان الأقصى”
  • مناقشة جهود التعبئة والتحشيد ودورات “طوفان الأقصى” بمديرية التعزية
  • اجتماع بمديرية مقبنة يناقش جهود التحشيد والتعبئة وبرامج دورات “طوفان الأقصى”
  • تعز .. اجتماع في مديرية صبر الموادم يناقش جهود التحشيد لمواجهة العدو
  • وقفة مسلحة في مديرية الحصن بصنعاء إعلانا للجهوزية وتفويضا للقيادة الثورية
  • وقفة قبلية مسلحة وتطبيق قتالي لخريجي طوفان الاقصى بمديرية الحيمة الخارجية
  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • معلومات فلسطين”: 73 عملاً مقاوماً شعبياً في الضفة والقدس المحتلة خلال أسبوع
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة