قيس الخزعلي: المقاومة العسكرية لإخراج القوات الامريكية من العراق يجب أن تكون مكملا للمقاومة السياسية وأن تتجنب إحراج الحكومة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مارس 5, 2024آخر تحديث: مارس 5, 2024
المستقلة/- قال الامين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي انه يؤمن بخيار المقاومة العسكرية لاخراج القوات الامريكية من العراق، على أن يكون مكملا وداعما لخيار المقاومة السياسية، لا أن يكون سببا في إحراج الحكومة العراقية، وبالذات تجنب استهداف البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق والمطار.
وأضاف الخزعلي في جلسة حوارية ضمن ملتقى الرافدين للحوار اليوم الثلاثاء إن موقف حركته من التواجد العسكري الامريكي الأجنبي من العراق وهو موقف ثابت “وهو خروج كل القوات العسكرية الاجنبية وفي مقدمتها القوات الأمريكية.”
وأضاف “إن خروج قوات التحالف (الدولي) لم يعد اجتهاد أو موقف لفصيل معين، بل هو موقف عراقي له اسبابه الموضوعية ولابد أن يتحقق وإن قرار اخراج القوات الامريكية من العراق هو مسالة وقت وسيتحقق، وهذا الامر يحتاج الى درجة من التضحيات”.
واشار الخزعلي في حديثه أن الطرف الامريكي بدأ باستخدام أكثر من ورقة ضد حكومة بغداد من أجل الضغط عليها وموقفها الرافض لبقاء القوات الامريكية في العراق، من بينها ورقة ضغط اقتصادية والمتمثلة بالعقوبات الأخيرة على شركة فلاي بغداد للطيران والعقوبات على بعض المصارف العراقية، وورقة ضغط امنية من خلال تصعيد بعض العمليات في بعض المناطق.
وقال “نحن نؤمن بخيار المقاومة العسكرية في اخراج الامريكان ونؤمن بتأثيرها، وان تتزامن مع خيار المقاومة السياسية الذي تتصدى له الحكومة العراقية بكل جدارة”.
وقل الخزعلي “الموقف السياسي لن يكون كافيا لوحده لإخراج هذه القوات، وان على فصائل المقاومة ان تراعي في عملياتها عدم احراج الحكومة او اضعافها وتحديدا عدم استهداف البعثات الدبلوماسية والمطار.”
واشار ان استهداف هذه المواقع “ليس مناسب ويسبب احراج للحكومة.”
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القوات الامریکیة من العراق
إقرأ أيضاً:
أسئلة لامفر منها … مابعد التغيير في العراق!
بقلم : د. سمير عبيد ..
ملاحظة : لا علينا بمن يضحك ويستهزأ بالتغيير القادم في العراق و على طريقة استهزاء ربع بشار الأسد وصدام حسين . نحن نصر ونكرر ونقول ان التغيير السياسي (الزلزال) في العراق باتَ على الابواب وبنسبة ٩٩٪ .ولن يؤخر هذا التغيير الحج السري الذي يقوم به سياسيين ورجال دين ومقاولين وإعلاميين ومسؤولين وقادة إلى اسرائيل لتقديم التنازلات والتوسل والتسول … ( والأسماء سوف تكشف !) …
لذا نطرح الاسئلة التالية :-
أولا : ماذا سيكون بعد التغيير موقف الصحفيين والإعلاميين ورجال الدين والمحللين والمقاولين والفاشينستات والقادة والطائفيين الذين مارسوا التعالي والكذب والتدليس والبلطجة على الشعب، ومارسوا الترهيب والتخويف للناس، ومارسوا التسقيط ضد جميع المعارضين والأحرار، ومارسوا اغتصاب حقوق واعراض الناس ؟
ثانيا : ماذا سيكون بعد التغيير موقف الذين اغتصبوا بيوت الناس وعرصات ومحلات وحقوق وأراضي وممتلكات الناس ؟
ثالثا: ماذا سيكون بعد التغيير موقف الذين استخدموا سلطاتهم ووظائفهم ومراكزهم لانتهاك حقوق وشرف وسمعة الناس؟
رابعا: ماذا سيكون بعد التغيير موقف الذين ارتضوا ان يكونوا ( مخبرين سريين ) وارتضوا ان يكونوا ( شهود زور ) لظلم الناس وسجن الناس وتسقيط الناس ونهب حقوقهم ؟
خامسا : ماذا سيكون بعد التغيير موقف الذين بالغوا بالتحقيق الظالم ضد الأبرياء في مراكز الشرطة والأجهزة الامنية وفي المحاكم ( وكانوا سببا بسجن وتغييب واعتقال الناس وتدمير مستقبلهم ظلماً ) ؟
الخلاصة :
لماذا نسوا هؤلاء حقيقة ( الضحية لن تنسى جلاّدها مطلقاً) والمظلوم ينتظر لحظة رد اعتباره … فكيف تقنع الضحية والمظلوم ان يعفي عن جلاديه وظالميه ؟
سمير عبيد
١٢ حزيران ٢٠٢٥