يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

المستقلة/-تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري واسع في الشرق الأوسط يشمل قواعد استراتيجية ضمن إشراف القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم).

في أعقاب الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وجهت طهران تهديداً مباشراً إلى القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط.

وتأتي هذه التهديدات في وقتٍ تحتفظ فيه الولايات المتحدة بآلاف الجنود المنتشرين ضمن قواعد عسكرية متعددة في الإقليم، تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم).

وفيما يلي أبرز الدول التي تحتضن وجوداً عسكرياً أميركياً فاعلاً:

البحرين

تُعد البحرين مقراً للأسطول الخامس الأميركي، وتستضيف القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية. ويوفر ميناء البحرين العميق القدرة على استقبال حاملات الطائرات والسفن العسكرية الكبرى. وقد بدأت البحرية الأميركية استخدام هذه القاعدة منذ عام 1948 عندما كانت تحت إدارة البحرية الملكية البريطانية.

وتستقبل البحرين حالياً عدة سفن أميركية، من بينها أربع كاسحات ألغام وسفينتا دعم لوجستي، بالإضافة إلى زوارق تابعة لخفر السواحل الأميركي.

العراق

تنتشر القوات الأميركية في مواقع متعددة داخل العراق، أبرزها قاعدة عين الأسد في الغرب وأربيل في الشمال. ويبلغ عدد القوات الأميركية في العراق نحو 2500 جندي، ضمن إطار التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”. وقد تعرضت هذه القوات لهجمات متكررة من فصائل موالية لطهران منذ اندلاع الحرب في غزة عام 2023، قبل أن تنخفض وتيرتها بشكل ملحوظ بعد سلسلة ضربات أميركية مضادة.

الكويت

تُعد الكويت واحدة من أهم الدول المستضيفة للقواعد الأميركية، وتشمل معسكر عريفجان الذي يضم مركز قيادة تابع لسنتكوم. كما تحتفظ الولايات المتحدة بمخازن ضخمة للمعدات العسكرية في البلاد. وتحتضن قاعدة علي السالم الجوية قوة المشاة الجوية 386، التي تُعد “بوابة نقل القوة القتالية” في المنطقة، فضلاً عن نشر طائرات مسيّرة من طراز “MQ-9 ريبر”.

قطر

تضم قاعدة العديد الجوية، وهي الأكبر في الشرق الأوسط، مركز قيادة القوات الجوية الأميركية والعمليات الخاصة التابعة لسنتكوم. وتتمركز في القاعدة طائرات مقاتلة، بالإضافة إلى قوة المشاة الجوية 379، التي تُعنى بمهام النقل والتزود بالوقود جواً، وجمع المعلومات الاستخبارية، والإخلاء الطبي.

سوريا

تنتشر القوات الأميركية في عدة قواعد شمال وشرق سوريا منذ سنوات، في إطار الحرب على تنظيم “داعش”. وعلى الرغم من هشاشة الوضع الأمني في البلاد، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في نيسان/أبريل الماضي نيتها تقليص عدد قواتها إلى أقل من ألف جندي.

الإمارات

تستضيف قاعدة الظفرة الجوية قوة المشاة الجوية 380، والتي تتألف من عشرة أسراب طائرات، بما في ذلك طائرات مسيّرة من طراز “MQ-9 ريبر”. كما تضم القاعدة مركزاً تدريبياً متخصصاً في الدفاع الجوي والصاروخي.

في الخلاصة، يشكّل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط شبكة استراتيجية معقدة تعزز من نفوذ واشنطن في المنطقة، وتتيح لها الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية. إلا أن التصعيد الأخير مع إيران يُعيد وضع هذه المواقع في مرمى صواريخ طهران.

 

المصدر: يورونيوز

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط الأمیرکیة فی التی ت

إقرأ أيضاً:

القبض على مطلق النار بقاعدة "فورت ستيوارت" الأميركية

 أعلن مسؤولون بقاعدة "فورت ستيوارت" العسكرية بولاية جورجيا الأميركية، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، إصابة خمسة جنود في القاعدة بطلقات نارية، مما أدى إلى إغلاق القاعدة قبل إلقاء القبض على مطلق النار.

ولم تتضح على الفور الحالات الصحية للجنود وملابسات حادث إطلاق النار، ولا هوية مطلق النار.

وأعلن الجيش الأميركي فتح تحقيق في الحادث.

وأوضح المسؤولون، في منشور عبر فيسبوك، أن المصابين تلقوا العلاج ثم جرى نقلهم إلى مستشفى "وين" العسكري المجتمعي، مؤكدين عدم وجود أي تهديد للمجتمع.

وذكرت القاعدة العسكرية، عبر الإنترنت، أن مطلق النار كان في منطقة فريق القتال التابع للواء المدرع الثاني، حيث تم إرسال قوات إنفاذ القانون قبيل الساعة 11 صباح اليوم الأربعاء.

وقال مسؤولون إنه تم إلقاء القبض على مطلق النار في الساعة 11:35 صباحا.

كانت متحدثة رسمية، قد صرحت لوكالة أسوشيتد برس (أب)، إنه تم إغلاق أجزاء من قاعدة "فورت ستيوارت" في جنوب شرق ولاية جورجيا الأميركية، في وقت اليوم الأربعاء، بعد ورود بلاغ عن وجود مطلق نار نشط داخل المنشأة العسكرية الواسعة. 

 ودعا منشور على صفحة قاعدة "فورت ستيوارت" العسكرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جميع الأفراد في المنطقة المغلقة إلى "البقاء في الداخل، وإغلاق جميع النوافذ والأبواب وإقفالها".

وتقع قاعدة فورت ستيوارت العسكرية على بعد نحو 40 ميلا (64 كيلومترا) جنوب غرب مدينة سافانا بولاية جورجيا، وهي أكبر قاعدة عسكرية شرق نهر المسيسيبي، وتضم لاف الجنود التابعين لفرقة المشاة الثالثة بالجيش وأفراد عائلاتهم.

وقالت القاعدة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، "بسبب وضع الإغلاق، جميع بوابات قاعدة فورت ستيوارت مغلقة حاليا".
وقال المشرف المجتمعي، برايان بيري، لقناة "دابليو تي أو سي" التليفزيونية، إنه تم إغلاق المدارس الابتدائية الثلاث التابعة للقاعدة أيضا.

وتضم هذه المدارس نحو 1400 طالب، بحسب بيانات وزارة الدفاع الأميركية.

وذكرت "منظومة مدارس مقاطعة ليبرتي"، عبر الإنترنت، أن ثلاث مدارس تقع خارج القاعدة مباشرة اتخذت إجراءات مشابهة للإغلاق "من منطلق الحرص الشديد".

وقال حاكم ولاية جورجيا، برايان كيمب، في بيان، إنه على اتصال مع أجهزة إنفاذ القانون المتواجدة للتعامل مع الحادث".
وقال النائب الأميركي، بادي كارتر، الذي تقع منطقة فورت ستيوارت في دائرته الانتخابية، في منشور على الإنترنت، إنه يراقب الحادث بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • جامع الشيخ زايد الكبير الأول على مستوى الشرق الأوسط في فئة أبرز معالم الجذب
  • ترامب يدعو لضم جميع دول الشرق الأوسط لاتفاقيات أبراهام
  • ترامب: من المهم جدا أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
  • ترامب يدعو جميع دول الشرق الأوسط إلى التطبيع مع إسرائيل
  • ترامب يدعو جميع دول الشرق الأوسط إلى الانضمام لـ اتفاقيات إبراهيم
  • القبض على مطلق النار بقاعدة "فورت ستيوارت" الأميركية
  • إطلاق نار داخل قاعدة عسكرية في ولاية جورجيا الأميركية
  • بوليفارد حمص… مشروع عمراني بمواصفات عالمية
  • العراق على رأس القائمة.. الهند تتجه إلى الشرق الأوسط لاستيراد النفط
  • الشرق الأوسط بين الدليل والبديل!