ماكرون يدعو حلفاء أوكرانيا إلى التحلّي بالشجاعة لدعم أوكرانيا في حربها ضدّ روسيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
في إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، قال ماكرون يوم الثلاثاء إن فرنسا وجمهورية تشيكيا "تدركان جيدا أن الحرب عادت إلى أراضينا في أوروبا، وأن بعض القوى التي أصبح من غير الممكن إيقافها.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلفاء أوكرانيا على "ألا يكونوا جبناء" في دعم كييف لمحاربة الغزو الروسي، مؤكدا أنه "يؤيد تماما" التصريحات المثيرة للجدل، التي أدلى بها الأسبوع الماضي حيث لم يستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وهو الأمر الذي أحدث صدمة في جميع أنحاء أوروبا.
وقال ماكرون: "بالتأكيد نقترب من لحظة بالنسبة لأوروبا حيث سيكون من الضروري ألا نكون جبناء". وتسعى تشيكيا لاعتماد خطة لشراء أسلحة من خارج أوروبا لأوكرانيا، وفي هذا الصدد ناقش ماكرون خلال هذه الزيارة الخطط التي أعلنتها جمهورية تشيكيا الشهر الماضي، بدعم من كندا والدنمارك ودول أخرى، لتمويل شراء أسلحة من دول ثالثة لإرسالها إلى أوكرانيا.
وفي إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، قال ماكرون يوم الثلاثاء إن فرنسا وجمهورية تشيكيا "تدركان جيدا أن الحرب عادت إلى أراضينا في أوروبا، وأن بعض القوى التي أصبح من غير الممكن إيقافها. توسع كل يوم تهديدها بمهاجمة أوكرانيا. بل وأكثر من ذلك، وأنه سيتعين علينا أن نرتقي إلى مستوى التاريخ والشجاعة التي يتطلبها الأمر".
وفي مؤتمر أمني عقد في ميونيخ الشهر الماضي، أكدت تشيكيا وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويبلغ عدد سكانها 10.8 مليون نسمة أنها تمكنت من جمع كمية كبيرة من الأسلحة لأوكرانيا خارج القارة.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القوات الروسية تطلق صواريخ أس-300 على دونتسك شرق أوكرانيا بوتين: إرسال جنود غربيين إلى أوكرانيا سيهدد بنشوب نزاع نووي عالمي دون توضيح طبيعتها.. المشرعون الألمان يوافقون على تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا جمهورية التشيك سياسة تعاون عسكري روسيا فرنسا أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تعاون عسكري روسيا فرنسا أوكرانيا إسرائيل غزة روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا قطاع غزة حركة حماس الشرق الأوسط جو بايدن أوكرانيا اقتصاد إسرائيل غزة روسيا فلسطين الحرب في أوكرانيا قطاع غزة إلى أوکرانیا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
تعزيز القدرات العسكرية الألمانية يقلق روسيا
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن انزعاج بلاده من خطط تعزيز الجيش الألماني التي كشفت عنها برلين قبل فترة قصيرة، واعتبرها "مقلقة جدا".
وقال الوزير الروسي، خلال كلمته في الاجتماع الدولي 13 لكبار المسؤولين المعنيين بقضايا الأمن مؤتمر في موسكو "التصريحات الأخيرة للمستشار الألماني الجديد (فريدريش ميرتس الذي تعهد جعل ألمانيا وفق كلامه أكبر قوة عسكرية في أوروبا، مقلقة جدا".
وأضاف "كثيرون فكروا فورا بمراحل في القرن الماضي كانت فيها ألمانيا مرتين، أكبر قوة عسكرية والمآسي التي تسبب بها ذلك" في إشارة إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية.
كما أعرب عن قلقه من تعزيز وجود قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على طول الحدود مع روسيا، واصفا هذه الخطوة بأنها تهديد للأمن الإقليمي.
وانتقد لافروف أطروحة الغرب حول "حتمية التصادم بين القوى العظمى"، واصفا إياها بأنها "لا تصمد أمام اختبار الواقع"، مستشهدا بالتعاون الوثيق بين روسيا والصين كدليل على إمكانية التعايش السلمي
كما أكد أن استقرار النظام العالمي "يعتمد على منع الغرب من فرض مصالحه بشكل أحادي"، مشيرا إلى أن الدول الغربية لم تتصرف أبدا باحترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول.
إعلانفي وقت سابق من الشهر الحالي، تعهد ميرتس بجعل ألمانيا تتمتع بـ "أقوى جيش تقليدي في أوروبا" في وجه التهديد الروسي المتنامي والشكوك حيال الحماية الأميركية للقارة. وأكد أن "تعزيز الجيش هو أولويتنا المطلقة".
وأشار ميرتس إلى التهديد الذي تشكله روسيا التي غزت أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات، قائلا "مخطئ كل من يرى أن روسيا ستكتفي بالانتصار في أوكرانيا أو بضم جزء من هذا البلد".
ولطالما اعتمدت ألمانيا نهجا مسالما منذ فظائع النازية وكان تمويلها في مجال الدفاع متدنيا جدا باعتمادها على القوة الأميركية داخل حلف الناتو.
وأحدثت ألمانيا تغيرا استراتيجيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وزادت بشكل كبير ميزانيتها العسكرية في ظل ولاية المستشار السابق أولاف شولتس الذي حدد أيضا هدفا يتمثل ببناء أقوى جيش في أوروبا.
يذكر أن الجيش الألماني يعاني من نقص في التجهيزات، كذلك تداعي منشآته متداعية إلى جانب عبء البيروقراطية ـ وفق تقارير ألمانية عدة ـ