بعد نجاحه.. صبا مبارك تكشف صعوبات مسلسل “بين السطور”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: خلال لقائها في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ONE، كشفت الفنانة صبا مبارك عن كواليس مسلسل “بين السطور” والصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير والأزمات التي مرت بها وأثّرت فيها.
وقالت صبا إن هناك أوجه شبه أو صفات مشتركة بينها وبين شخصية “هند سالم” التي قدّمتها في مسلسل “بين السطور”، لعل أهمها الإصرار على النجاح والنزاهة في العمل، وأضافت: “في الحاجات الحلوة اللي فيها بتلاقى معاها… أكيد بتشبهني في حاجات في حياتها في بعض النقاط “الباك غراوند” في بعض الحاجات بس مش بنفس القسوة”.
وواصلت صبا حديثها قائلةً: “إحنا كممثلين لازم تلاقي حتة نتواصل فيها مع “الكاركتر” اللي هنأديه، كان لازم أحب هند وأبقى حيادية في الحاجات الوحشة اللي فيها علشان أجسدها وأخلّي الناس تحس بيها لحم ودم”.
وعن الصعوبة في تجسيد شخصية “هند سالم” الممنوعة من التعبير عن مشاعرها، قالت صبا مبارك: “مش سهل خالص وجابلي إحباط كان في أيام بروّح زعلانة حاسة إن جسمي واجعني ورقبتي واجعاني وبجد عاوزة أعيط ومش عارفة وفضلت فترة بعدها مش عارفة أقول حاجة قعدت شهرين متنحة”.
لتؤكد أن الشخصية في النهاية تشبه قطعة قماش يتم تطريزها بكل تفاصيلها.
وعن سؤال حول إمكانية لجوئها في الواقع الى إجهاض جنين، كما فعلت “هند سالم”، ردّت صبا بحزم: “أعوذ بالله عمري ما أعملها، شيء صعب جداً اللي مش عاوز ينجب يعمل احتياطاته من الأول، وهناك بعض الاستثناءات فيه ناس تانية ممكن تعمل كده علشان حالة الجنين الصحية أو صحة الأم”.
وأضافت: “شيء قاسي إن الإنسان يأخد القرار ده وأنا مش مع الناس اللي تفضل تخلّف، والأمومة والأبوّة شيء صعب وما ينفعش في الزمن ده إن أي حد مش قادر على تكوين أسرة يخلّف”.
وكشفت صبا مبارك الكثير من تفاصيل حياتها الشخصية، قائلةً إن مستقبل ابنها هو الأهم بالنسبة إليها… وأضافت: “معنديش مشكلة أقعد في البيت، سنتين، ثلاثة، ومشتغلش واشتغل، أولوياتي سهلة جداً، عندي عائلتي ومستقبل ابني هو الأهم… أحب أنجح لكن مش بكمية الحاجات اللي بعملها عشان كده بكون قاسية على نفسي وأنا بختار الحاجات اللي بعملها، لو أنا مركزة في شغلي بس أكيد كنت هكون في مكان أفضل… أنا جيت مصر كنت بطلة أعمالي وأنا بقيت بطلة وعندي 18 سنة ومسلسلاتي بتتعرض في أهم محطات الوطن العربي، جيت مصر، تعثرت مسيرتي وبقيت مقسومة ما بين الأردن ومصر وهي أثرت على سرعتي في المهنة وده خلاّني اضطر ارجع من الأول هنا”.
main 2024-03-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صبا مبارک
إقرأ أيضاً:
أنفاق غزة تكشف الوجه الآخر لمعاملة الأسرى: “شدّة”، “حانوكاه”، وتناقضات إسرائيلية
#سواليف
في تطوّر أثار جدلاً واسعاً وكشف تناقضات عميقة في السردية الإسرائيلية الرسمية، تداولت صفحات عبرية مقاطع فيديو عُثر عليها في #أنفاق قطاع #غزة، تُوثّق تفاصيل من #حياة #الأسرى #الإسرائيليين أثناء احتجازهم لدى #المقاومة.
هذه المشاهد، التي لم تُنشر كدعاية من قبل المقاومة، بل ضُبطت من قِبل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي نفسه أثناء توغله البري في رفح، تحوّلت إلى دليل غير متوقَّع يكذّب مزاعم الاحتلال المستمرة حول تعرّض الأسرى للتعذيب.
ويظهر في المقطع الأسرى وهم يمارسون أنشطة يومية اعتيادية، مثل لعب “الشدّة” (ورق اللعب)، والتحدّث “بكل أريحية”، كما وثّق وجود مقاوم يجهّز لهم المائدة، في دلالة على توفر حدٍّ أدنى من الرعاية والتعامل الإنساني حتى في ظل الظروف الصعبة داخل الأنفاق.
مقالات ذات صلةولعل المشهد الأكثر دلالة على التسامح الديني الممنوح للأسرى تمثّل في احتفال ستة منهم بعيد ” #الحانوكاه ” اليهودي داخل #الأنفاق، وهي ممارسة لمعتقداتهم الدينية لم تُمنَع رغم وجودهم في الأسر بقطاع غزة.
هذه الصورة تتعارض بشكل صارخ مع ادّعاء الاحتلال المستمر بأن المقاومة هي “تنظيم إرهابي يريد قتل اليهود لدينهم”، إذ إن سماح المقاومة بممارسة الشعائر الدينية يوجّه رسالة واضحة مفادها أن الصراع موجّه ضد الاحتلال، لا ضد الوجود اليهودي أو معتقداته الدينية.
والمفارقة أن هؤلاء الأسرى الستة قُتلوا لاحقاً نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على القطاع، ما يضع علامات استفهام حول حماية “إسرائيل” لأسراها وتعمدها استهدافهم خلال حرب الإبادة على غزة.
ويأتي هذا التوثيق ليعكس صورة تتناقض بشدة مع المعاملة اللاإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها ومراكز تعذيبها، فبينما يتم توفير مساحة للأسرى الإسرائيليين للعب والاحتفال، يتعرّض الأسرى الفلسطينيون لحرمان متعمّد من الطعام، وتعذيب شديد أدّى ببعضهم إلى الموت، وحرمان من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحديث مع بعضهم البعض.
وقد كشفت التقارير عن حالات اعتداءات مروّعة، وصلت إلى الاغتصاب، تعرّض لها مدنيون فلسطينيون داخل مراكز الاعتقال الإسرائيلية. وهذه المقارنة بين المشاهد الموثّقة في الأنفاق والممارسات الإسرائيلية في السجون تكشف ازدواجية المعايير، وتشير إلى أن إسرائيل تسعى لشرعنة إعدام الأسرى الفلسطينيين في الوقت الذي تكذب فيه على العالم حول طبيعة تعامل خصومها مع الأسرى.
في الوقت ذاته، لم يُراعِ الاحتلال الإسرائيلي الخصوصية الدينية للفلسطينيين، إذ قصف ودمّر مئات المساجد إلى جانب الكنائس في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 10 أكتوبر 2025.
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ 6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة، قبل مقتلهم في أغسطس 2024، حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على تلك التسجيلات في أحد الأنفاق#حرب_غزة pic.twitter.com/e2SZqrTEp0
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025في حياتي لم أرَ تنظيمًا يُوصف بالإرهابي الديني يتعامل مع أسراه ،وهم أعداؤه وجنود شاركوا في حصار وقتل شعبه بهذه الطريقة.
يلعبون “الشدة”، يحتفلون بعيدهم اليهودي، يتحدثون بكل أريحية، لم تُجبر النساء على ارتداء الحجاب، رغم ارتفاع درجات الحرارة داخل الأنفاق، ومقاوم يجهّز لهم المائدة!… https://t.co/wLH7I24vES pic.twitter.com/UOAGwadAe0
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مشاهد لـ6 من الأسرى الإسرائيليين خلال وجودهم في أنفاق قطاع #غزة قبل مقتلهم في أغسطس 2024 حيث زعمت أن الجيش الإسرائيلي عثر على هذه التسجيلات داخل أحد الأنفاق pic.twitter.com/kgaAmOuUpm
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 12, 2025