أكّد البنك المركزي أنَّ توحيد سعر الصرف يأتي في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة والمساهمة في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي، مشددًا على أنَّ تحقيق استقرار الأسعار يخلق مناخاً مشجعاً للاستثمار والنمو المستدام للقطاع الخاص على المدى المتوسط.

الوصول بمعدلات العائد الحقيقية على الجنيه إلى مستويات موجبة

ولفت البنك المركزي إلى أنَّ الإسراع بعملية التقييد النقدي تأتى بهدف تعجيل وصول التضخم إلى مساره النزولي وضمان انخفاض المعدلات الشهرية للتضخم، والوصول بمعدلات العائد الحقيقية على الجنيه إلى مستويات موجبة، كما أشار إلى ما يلي:

- التقييد النقدي يمكن أن يؤدي إلى تراجع الائتمان الحقيقي الممنوح للقطاع الخاص على المدى القصير، إلا أنَّ ارتفاع الضغوط التضخمية يشكل خطراً أكبر على استقرار وتنافسية القطاع الخاص.

- قرارات السياسة النقدية المعلنة تأتي في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة بالتنسيق مع الحكومة المصرية وبدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف.

- توفير التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبي، استعداداً لتنفيذ إجراءات برنامج الإصلاح.

- التنسيق بين السياسات المالية والنقدية للحد من أثر التداعيات الخارجية على الاقتصاد المحلي، الأمر الذي يضع الاقتصاد المصري على مسار مستدام للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، وضمان استدامة الدين، والعمل على بناء الاحتياطيات الدولية.

- القضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي يؤدي إلى كبح جماح التضخم عقب الانحسار التدريجي للضغوط التضخمية المقترنة بتوحيد سعر الصرف.

- السعي لإعادة تقييم معدلات التضخم المستهدفة في ضوء هذه القرارات إلى جانب المخاطر المتعلقة التوترات الجيوسياسية الإقليمية، والتقلبات في أسواق السلع الأساسية العالمية والأوضاع المالية العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إصلاحات اقتصادية الأوضاع المالية الاقتصاد المصري البنك المركزي التنمية المستدامة الحكومة المصرية أسعار

إقرأ أيضاً:

حماس: أبدينا مرونة في المفاوضات وإسرائيل انسحبت لتمرير مزيد من الإبادة

صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، بأن الحركة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، بما لا يتعارض مع الثوابت الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى أن المقاومة تجاوبت مع جميع المبادرات التي قدمها الوسطاء في مختلف المراحل.

ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية

وأضاف الحية، في كلمة ألقاها اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي انسحب من مسار التفاوض بهدف كسب الوقت وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين في قطاع غزة. 

وأوضح أن الجولة الأخيرة من المحادثات شهدت تقدما ملحوظا وتوافقا واسعًا مع مقترحات الوسطاء.

وشدد على أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات في ظل ما وصفه بالإبادة الجماعية والتجويع والحصار المفروض على سكان القطاع".

وأكد أن إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية بشكل فوري وكريم يعد معيارا حقيقيا لجدية أي عملية تفاوضية مستقبلية.

طباعة شارك حركة حماس خليل الحية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المفاوضات بين حماس وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • الاستثمار في اليمن .. ركيزة الصمود وبوابة التحرر في ظل المسيرة القرآنية
  • ارتفاع توقعات الأتراك للتضخم
  • قارب 59 مليار دولار.. الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين ينخفض 15.2% في 6 أشهر
  • نيجيرفان بارزاني: جهودنا مستمرة لنيل مزيد من الإعتراف الدولي بإبادة الإيزديين
  • خبير اقتصادي: مصر الأولى إفريقيًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
  • توقعات بعدم الارتفاع| استقرار أسعار الدواجن.. والفراخ الساسو مفاجأة
  • حماس: أبدينا مرونة في المفاوضات وإسرائيل انسحبت لتمرير مزيد من الإبادة
  • مصر والصين.. شراكة استراتيجية تُعيد رسم خريطة الاستثمار
  • كاتب سياسي: المملكة تدرك أن استقرار سوريا ينعكس على المنطقة كلها
  • تمكيناً للكفاءات الوطنية في مستشفيات القطاع الخاص.. بدء تطبيق قرار توطين مهن طب الأسنان بنسبة 45 %