أبوالغيط: دعم الصومال وسلامة أراضيه يحظى بالأولوية على جدول أعمال الجامعة العربية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم في الاجتماع الأول لمجموعة العمل العربية الوزارية برئاسة الصومال وعضوية كل من البحرين، وجيبوتي، والسعودية، ومصر، وموريتانيا، والأمانة العامة للجامعة العربية، وذلك على هامش اجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (161).
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط شدّد على الأولوية الكبيرة والمهمة التي يحظى بها موضوع دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه على جدول أعمال جامعة الدول العربية، والتضامن العربي الكامل مع جهود الحكومة الفيدرالية الحثيثة لمواجهة تهديدات وحدة واستقرار البلاد، والتي عكسها قرار مجلس الجامعة العربية رقم (8988) بتاريخ 17/1/2024 في دورته غير العادية بعنوان "دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها".
وأوضح أبو الغيط كافة الجهود والاجراءات التي قامت بها الأمانة العامة والمجموعات العربية في نيويورك وفيينا وجنيف تنفيذاً لقرار مجلس الجامعة العربية رقم (8988) لدعم سيادة الصومال ووحدة أراضيه، مؤكداً أن الجامعة العربية مستعدة للعمل والتعاون مع الحكومة الصومالية الفيدرالية وكافة الشركاء والمنظمات الإقليمية والدولية لدعم مسيرة المثابرة الماضية بثبات نحو تحقيق السلم والاستقرار والتنمية في كافة ربوع البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمانة العامة للجامعة العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية المملكة العربية السعودية الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
سيطرت حركة الشباب المجاهدين على بلدة محاس الإستراتيجية وسط الصومال، اليوم الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة.
وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو وتعد مركزا لوجستيا إستراتيجيا في وسط البلاد.
وأكّد عناصر في الجيش الصومالي سقوط بلدة محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة "انسحاب تكتيكي".
وأفاد قيادي محلي في الجيش يدعى محمد ضاهر بأن حركة الشباب نفّذت هجوما بـ"السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح" في وقت باكر الأحد.
وأضاف عبر الهاتف أن "عناصر الجيش الصومالي والمليشيات المحلية قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحابا تكتيكيا إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقا خارج البلدة.
وقال المقاتل في جماعة مسلحة محلية علي حيو عبر الهاتف، متحدثا من منطقة قريبة، إن عناصر الشباب تمكنوا من دخول البلدة بعد قتال عنيف هذا الصباح.
وتابع أنه لا يزال هناك إطلاق نار متقطع خارج البلدة، لكن يمكنني التأكيد أن المقاتلين يسيطرون حاليا على محاس.. لم ينته القتال، ما زلنا قريبين من البلدة. نتوقع شن هجمات مضادة".
دعم المليشياتوتعتمد الحكومة على دعم مليشيات محلية مناهضة للشباب.
وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس/آب 2024.
وبسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريبا التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وفي أبريل/نيسان، أعلنت الحركة سيطرتها بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد مقاتليها.
إعلان