رواية سلطات صنعاء حول الطريقة التي قُتلت بها الطالبة رميلة الشرعبي تثير غضب وشكوك المتابعين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أثارت الرواية التي نشرتها سلطات الحوثيين، حول ملابسات مقتل طالبة جامعية بصنعاء، غضب واستنكار وشكوك الناشطين والمتابعين.
وقال الإعلام الأمني التابع للحوثيين ان ''الطالبة رميلة الشرعبية انتحرت، ووفق الرواية التي نشرها الاعلام الامني فان الطالبة رميلة، اقدمت على إنهاء حياتها عبر قيامها بإيقاد كمية من الفحم وضعتها في صفيحة "تنكة" بداخل السيارة، وأغلقت أبواب ونوافذ السيارة واستنشقت الغاز الناتج عن الفحم، بالإضافة إلى تناولها لكمية من الحبوب المنومة، عقب تعرضها للابتزاز والتهديد من قبل شخصين، تم القبض عليهما''.
والطالبة الجامعية العشرينية رميلة عبدالملك الشرعبي، كانت تدرس بجامعة الرازي الأهلية، فارقت الحياة في منتصف فبراير الماضي بداخل سيارتها التي كانت متوقفة على جانب الطريق العام في حارة بئر زهرة بحي المجمع الصناعي بمديرية الوحدة.
ورصد مأرب برس بعضا من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت اغلبها رواية سلطات صنعاء هذه، ما هي الا محاولة لتغطية جريمة قتل، والتستر على الفاعلين، بحسب تعبيرهم.
واستغرب آخرون ما جاء في الرواية حول الطريقة التي انتحرت بها الطالبة، مستبعدين حدوث ذلك وسط الشارع دون أن يتنبه لها احد او تحترق سيارتها.
عثر سكان في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين على جثمان طالبة تدرس في جامعة الرازي اسمها "رميلة عبدالملك الشرعبي" متوفية داخل سيارتها بشارع حدة ، وذلك بعد أيام من اختفائها، وكان اخر ظهور لها يوم 12 فبراير وهي تغادر جامعتها.
والطالبة رميلة الشرعبي كانت تدرس في مستوى رابع (قسم الصيدلية)، بجامعة الرازي، وهي ابنة الدكتور عبدالملك إسماعيل الشرعبي، ووالدتها الدكتورة لنا الشرعبي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الطالبة رمیلة
إقرأ أيضاً:
هل كنا في السماء؟.. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات إف-35 الإسرائيلية
أكد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بيمان جبلي، أن المؤسسة "نقلت ما وصلها كما هو، ليتبيّن لاحقًا أن المعلومات لم تكن دقيقة".
أثارت التقارير الإيرانية الأولية حول إسقاط طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف-35" خلال "الحرب الإسرائيلية - الإيرانية" موجة تشكيك واسعة، نظراً لعدم تسجيل أي حالة مؤكدة لسقوط طائرة من هذا الطراز في أي نزاع مسلح سابق.
ومع اتساع الجدل داخلياً وخارجياً، جاء الاعتراف الرسمي من هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ليؤكد أن المعلومات التي بُنيت عليها تلك الادعاءات لم تكن دقيقة.
اعتراف بخطأ التغطيةاعترف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بيمان جبلي، خلال كلمة ألقاها في جامعة "بهشتي" بطهران، بأن مؤسسته وقعت في خطأ مهني حين بثّت تقارير غير صحيحة حول إسقاط المقاتلتين الإسرائيليتين.
وبحسب ما نقل موقع "انتخاب" الإيراني، أوضح جبلي أن الهيئة استندت في تلك التغطية إلى معلومة قدّمها مسؤول رسمي، قبل أن يتبين لاحقاً أنها غير موثوقة.
"نقلنا ما وصلنا كما هو"وأكد جبلي أننا "نقلنا ما وصلنا كما هو، لكن تبيّن بعد ذلك أن المعلومات لم تكن صحيحة"، متسائلا :"هل كنا في السماء لنشهد سقوط المقاتلة؟ أو خلف منظومة الدفاع؟ لقد أخبرنا أحد المسؤولين العسكريين بأن الحادثة وقعت، فقمنا بنقل الخبر كما هو، لكن تبيّن لاحقاً أن المعلومات لم تكن موثوقة".
وأكد أن هذه الواقعة وجّهت ضربة لمصداقية المؤسسة، مشدداً على ضرورة عدم رهن الثقة الإعلامية بمصادر أخرى إلا عند وجود بيانات رسمية واضحة.
انتقاد داخلي: "خطاب الضعف"وأضاف جبلي أن السرعة في نشر معلومات غير مؤكدة "ليست ميزة"، خاصة في الملفات المرتبطة بمقتل ضباط أو قادة عسكريين. كما انتقد ما وصفه بـ"خطاب الضعف" الذي خرج من داخل إيران وأسهم، على حد تعبيره، في تكوين صورة غير دقيقة استندت إليها إسرائيل في تقديراتها خلال المواجهة الأخيرة.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولجيش خامنئي "الأمريكي" يتحرّك.. والهدف: "إنقاذ النظام الإيراني"واشنطن تطلق "ضربة العقرب" في الشرق الأوسط.. سرب جديد يطارد إيران؟ حرب الـ"12 يومًا"اندلعت الحرب بين إسرائيل وإيران، أو "حرب الـ12 يوماً" كما يسميها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر 13 حزيران/يونيو 2025 بعدما شنت إسرائيل هجوماً جوياً واسعاً تحت اسم "عملية الأسد الصاعد" استهدف مواقع عسكرية ومبانٍ مدنية قالت إنها تضم قيادات وعلماء إيرانيين. وردّت طهران مساء اليوم نفسه بإطلاق عملية "الوعد الصادق 3" مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة ضد أهداف عسكرية واستخباراتية داخل إسرائيل.
ويُنظر إلى المواجهة على أنها تتويج لسنوات من التصعيد المتبادل، وسط اعتبار إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً، مقابل موقف إيراني لا يعترف بشرعية إسرائيل. وأسفرت العمليات عن خسائر كبيرة للطرفين، بينها مقتل قادة في الحرس الثوري وتدمير منشآت حساسة في إيران، مقابل أضرار واسعة في مدن إسرائيلية بعد إطلاق مئات الصواريخ الإيرانية.
وفي 22 حزيران/يونيو، شاركت الولايات المتحدة مباشرة في الهجمات عبر غارات كثيفة نفذتها قاذفات "بي-2" على مواقع نووية إيرانية، لترد إيران بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قبل أن يعلن ترامب في 24 حزيران/يونيو التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة