رئيس تعليم الكبار يعلن إجراءات جديدة لتطوير عمل الفروع بالمحافظات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اجتمع اليوم الأربعاء الدكتور عيد عبدالواحد رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة تعليم الكبار مع مديري الفروع بالمحافظات وقيادات الديوان العام، بحضور الدكتورحجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لتعليم الكبار والتعلم مدى الحياة.
أكد عيد عبدالواحد، أن أي نجاح يتم من خلال العمل كأسرة واحدة يدا واحدة عمليا واجرائيا، وذلك بالاتفاق والتنسيق على بعض قواعد العمل، ولكي نصل للنجاح لابد أن نتفق على بعض المبادئ الأساسية: تجنب الصراعات والمشاكل في الديوان العام والأفرع والإدارات الداخلية والخارجية فالمشاكل يتم بحثها من قبل مدير الفرع وبحضور طرفي المشكلة والاستماع لهما ومحاولة حلها داخل الفرع،وإن لم يكن يتم رفعها لرئيس الهيئة، مرفق بها رأي مدير عام الفرع .
واجتماع مديري الأفرع مع رئيس الجهاز يتم نقله مباشرة بشكل مصغر إلى الأفرع ؛لنقل التعليمات التي تمت بالاجتماع، ويؤخذ في الاعتبار احترام التدرج الوظيفي في العمل، وخاصة عند تقديم شكوى وعدم تجاوز السلطة المختصة.
والحفاظ على الدورة المستندية، ويجب أن تٌذيل أي مكاتبات الأسم الثلاثي لمدير الفرع مطبوع ثم التوقيع الحي.
وأضاف: توحيد المعلومات والبيانات فلا يجب أن يكون هناك تضارب في المعلومات، لذا يجب تحديث قاعدة البيانات بشكل دوري، بما يتم في ميدان العمل؛ لتوحيد المعلومات و يجب غلق جميع المواقع غير الرسمية مع الحفاظ على موقع رسمي وحيد فقط للجهاز والفرع ويتم الإعلان عنه وتحديثه من خلال متخصصين، ويتم تقييم مدير الفرع والفرع من خلال الموقع الرسمي لفرعه.
أما بالنسبة لقضايا المعلمين، تم اتخاذ خطوات إجرائية عاجلة لتقصي الأمر، واتخاذ ما يلزم من خطوات عاجلة لحل المشكلة وفق القانون شريطة استيفاء متطلبات التعيين أو التعاقد وحسب كل حالة علي حدى، وسنوافي كل حالة علي حدى بالمستجدات.
وأوصى بإنشاء جروب واتس آب لمدير الفرع مع العاملين بالفرع لسرعة التواصل والحصول على المعلومة ويجب أن يكون جروب مهني رسمي وليس جروب اجتماعيات.
وأشار إلى الاهتمام بالتسويق، وهو أهم أساليب العمل خلال هذه الفترة فمدير الفرع يجب أن يسوق انجازات العمل بالفرع، وتحسين الصورة الذهنية هي أساس عملنا خلال الفترة القادمة حيث يتم عقد شراكات وبروتوكولات مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية.
وتنظيم النتائج النهائية للامتحانات لتناسب الطلبة والممتحنين وذلك لحل مشكلاتهم في تأخر النتائج عن امتحاناتهم بالجامعات.
وتوحيد جميع النماذج على مستوى جميع الفروع بحيث تصب في الديوان العام لتقييم كل فرع ويكون النموذج ثابت محدث.
من جهته قام الدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لتعليم الكباار بعرض المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة والتي تتحدث عن النقاط التالية: (التوجهات العامة للمبادرة - التحديات - المنطلقات - الأهداف العامة للمبادرة - منهجية ومجالات العمل - الفئات التي تستهدفها المبادرة - آليات عمل المبادرة - الشركاء في تنفيذ المبادرة).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجراءات جديدة التربية والتعليم الدورة المستندية وزير التربية والتعليم تعليم الكبار یجب أن
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعلن انطلاق مبادرة مصر تتحدث عن نفسها فى ذكري 30 يونيو
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات مبادرة “مصر تتحدث عن نفسها”، ضمن احتفالات الوزارة بثورة 30 يونيو، بمشاركة واسعة من قطاعات الوزارة، وبالشراكة مع عدد من الوزارات والجهات الوطنية المعنية ببناء الإنسان المصري وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكد وزير الثقافة أن المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لربط الفعل الثقافي بحياة المواطنين، من خلال تقديم موضوع شهري متجدد يعكس قيمًا أصيلة، ويجمع بين الفنون والثقافة والتراث والعادات المجتمعية،حيث يتم تقديم فعاليات تُنظم في القاهرة والمحافظات، بالإضافة إلى فعاليات دولية تعكس ثقافة مصر.
ويُعلَن عن موضوع الشهر مطلع كل شهر عبر القنوات الرسمية للوزارة ومنصاتها الرقمية، بما يضمن توحيد الرؤية وتنوع آليات التنفيذ، ويتيح لكل قطاع تقديم إسهامه ضمن إطار يعكس وحدة الرسالة الثقافية.
وأضاف: “مصر لا تتحدث عن الماضي فقط، بل عن الحاضر والمستقبل ،ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على إبداع المصريين، وإعادة اكتشاف تراثهم وهويتهم وثقافتهم الضاربة بجذورها في التاريخ.”
وشدد وزير الثقافة على أن “مصر تتحدث عن نفسها” مشروع وطني مستدام يمنح المواطنين مساحة للتعبير عن هويتهم، ويؤسس لثقافة تشاركية قادرة على التأثير والوصول للجميع في الداخل والخارج.
وأوضح أن محور شهر يوليو يحمل عنوان “تراثك ميراثك”، وقد تم اختياره بالتزامن مع ذكرى الثورة التي حفظت الهوية الوطنية، ليكون دعوة لاكتشاف جماليات التراث المصري المتنوع، من العادات والتقاليد إلى الحرف اليدوية، والحكايات، والطرز المعمارية، والأغاني الشعبية التي تشكّل وجدان المصريين، مع التأكيد على أن الهدف ليس فقط الاحتفاء بالماضي، بل فهم كيف يعيش هذا التراث في تفاصيل الحياة اليومية.
وتنقسم المبادرة إلى محورين رئيسيين:
الأول: الفعاليات التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع قطاعاتها المختلفة، وتشمل عروضًا فنية وأدبية، معارض تشكيلية، ورش عمل، عروضًا مسرحية وموسيقية، ندوات حوارية، وجلسات توثيق للتراث الشعبي والمجتمعي.
الثاني: مشاركات الجمهور من مختلف المحافظات والفئات العمرية، والتي تشمل أعمالًا فنية (رسم، تصميم، تصوير)، وأدبية (شعر، خواطر، قصص قصيرة)، ومقاطع موسيقية أو عروضًا أدائية، بالإضافة إلى فيديوهات قصيرة توثق تفاصيل الحياة أو تبرز ملامح من التراث المحلي.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي