فقرات استعراضية وكلمة لـ"بوتين" بختام مهرجان الشباب العالمي في سوتشي الروسية.. صور
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهدت منطقة "سيريوس" الروسية في مدينة سوتشي على ساحل البحر الأسود حفل ختام فعاليات مهرجان الشباب العالمي 2024، المقام في الفترة من 1 إلى 7 مارس الجاري بمشاركة 20 ألف شخص من أكثر من 100 دولة من بينهم مصر.
واختتم المهرجان الذي تم تنظيمه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء فعاليته تحت عنوان "المسؤولية عن مصير العالم" بحفل كبير داخل استاد سوتشي بمشاركة العديد من وفود الدول المشاركة.
وشهد الحفل العديد من الفقرات الفنية والاستعراضية ومن جانبه ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة هامة على هامش الحفل الختامي للمهرجان العالمي للشباب دعى خلالها إلى السلام والاستقرار والتنمية والازدهار.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تريد خلق الظروف الملائمة للحرية والإبداع والصداقة للجميع، معربا عن أمله في نجاحها ذلك.
وأضاف الرئيس الروسي إلي خلال كلمته في الحفل الختامي لمهرجان الشباب العالمي قائلا: "مساء الخير أيها الأصدقاء الأعزاء. أنا متأكد من أنكم في مزاج جيد اليوم. ولكن من المحتمل أن يكون هناك أيضًا قدر من الحزن، لأنه سيتعين عليكم الابتعاد عن أصدقائكم الجدد".
وأكد بوتين قائلا: "لقد ولدنا متساوين، ولكن السؤال هو، هل نحن ننمو، هل نتطور في ظروف متساوية؟ الجواب، للأسف لا. لا توجد ظروف متساوية في العالم للجميع، وهذا هو الظلم الرئيسي للنظام العالمي اليوم".
وبدأت فعاليات مهرجان الشباب العالمي الذي تنظمه روسيا الاتحادية، في مدينة سوتشي، في الأول من مارس الجاري ويستمر لمدة 7 أيام، ويتضمن فعاليات حول تطوير الذات في مجال الأعمال والتعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والأعمال الطوعية والخيرية والرياضة ومختلف مجالات الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوتشي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشباب العالمی الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
مناورات «عاصفة يوليو».. بوتين يعلن إعادة هيكلة شاملة وتعزيز تسليح البحرية الروسية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 27 يوليو 2025، عن خطة لإعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق استمرت خمسة أيام وتزامنت مع الاحتفال بيوم البحرية الروسي.
وكشف بوتين أن البحرية ستشهد تحويل خمسة ألوية مشاة بحرية إلى فرق قتالية، منها لواءان سيتم تحويلهما إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن يتم تحويل ثلاثة فرق أخرى لاحقاً، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز بشكل كبير القدرة الهجومية والقتالية للبحرية الروسية.
وشارك في هذه التدريبات أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، إلى جانب 120 طائرة ومروحية وأكثر من 15 ألف جندي. جرت التدريبات بشكل متزامن في عدة مساحات بحرية واسعة تشمل بحر البلطيق، المحيط المتجمد الشمالي، المحيط الهادئ، وبحر قزوين.
ووفقاً للحكومة الروسية، هدفت المناورات إلى الاستعداد لمواجهة هجوم بحري واسع النطاق، في ظل اتهامات الكرملين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديد أمن روسيا.
وخلال زيارة عمل إلى مقر قيادة القوات البحرية في سانت بطرسبورغ، أشاد بوتين بأداء مشاة البحرية الروسية ووصفه بالباسل والمثالي، مشيراً إلى استمرار تنفيذ المهام القتالية على أعلى مستوى، خاصة في مواجهة هجمات بطائرات مسيّرة.
وأشار بوتين إلى أن الاحتفال بيوم البحرية في هذه الظروف القتالية هو “الأمر الصائب”، معتبراً أن هذا العيد لا يقتصر على الأسطول فقط بل هو حدث مهم لروسيا ككل، نظراً للدور الحاسم للقوات المسلحة والقوة البحرية في حماية سيادة البلاد ومصالحها الوطنية.
وشدد بوتين على أن روسيا ستواصل رفع مستوى التأهيل القتالي لأطقم الغواصات والسفن ووحدات الدفاع الساحلي والطيران البحري، مع تحديث وتسليح هذه القوات بأحدث أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية.
وشملت تدريبات “عاصفة يوليو” التي انطلقت في 23 يوليو وتم اختتامها اليوم، تنفيذ نحو 550 تمريناً قتالياً، وأخذت في الاعتبار الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة التي تخوضها روسيا، وفقاً لتصريحات بوتين.
وفي ختام زيارته، أطلع الرئيس الروسي على سير التدريبات العملياتية، واستمع إلى تقارير القادة العسكريين، كما تفقد جزءاً من تدريبات إطلاق النار، وزار جامعة سان بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية.