مدعي عام إسرائيل السابق: لا علاقة بين تورط نتنياهو في الثورة القانونية و7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال المدعي العام الإسرائيلي السابق، وأحد أبرز الوجوه القانونية بإسرائيل، أفيحاي ماندلبليت، إنه لا علاقة بين تورط بنيامين نتنياهو في "الثورة القانونية" وهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
إقرأ المزيدوانتقد ماندلبليت، خلال كلمة له في فعالية للجنة الاتحاد اليهودي في نيويورك "UJA-NY"، من يدعون أن رئيس الحكومة الإسرائيلية تجاهل تحذيرات المخابرات أو أن هناك صلة بين "الثورة القانونية" والهجوم المفاجئ الذي قامت به حماس في 7 أكتوبر.
وقال ماندلبليت: "ببساطة ليس صحيحا القول إن حماس هاجمت إسرائيل لأن نتنياهو كان مشغولا بالثورة القانونية. لا توجد صلة، لكن لو مرت الثورة القانونية، لكان من الصعب حماية جنودنا لأن هذا النظام ليس له شرعية في العالم".
وكانت حكومة نتنياهو اقترحت في يناير 2023 تعديلات على النظام القضائي، شملت الحد من سلطة المحكمة العليا والمستشارين القانونيين للحكومة، ومنح الائتلاف الحاكم أغلبية في اللجنة التي تعين القضاة، ما أثار احتجاجات متواصلة في إسرائيل انضم إليها جنود في الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.
من جهة أخرى، أمر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونان بار، ببدء تحقيقات عملياتية مع الوحدات المرتبطة بأحداث 7 أكتوبر، وبذلك ينضم إلى الجيش الإسرائيلي، الذي قد بدأ بالفعل بالتحقيق.
وقال مسؤولو الشاباك لموقع "واينت" إنه بفعل أن التحقيقات تجري أثناء القتال، فمن المقدر أن تستمر عدة أسابيع وربما حتى أشهر.
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على وصفته أول إشارة من مسؤول كبير في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل عشرة أشهر من الهجوم، أصدر قائد لواء غزة في "القسام" بيانا صريحا يفيد بأن الحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على الاعتداءات الإسرائيلية، بل إن حماس هي من ستبدأ الحرب.
وأوضحت أنه "في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2022، نشرت صحفة مراسل كتائب القسام عبر تيلغرام، بيانا لعز الدين الحداد قائد لواء غزة، صرّح بأن الشباب سيدخلون الأراضي المحتلة من تحت الأرض وفوقها، وحماس ستضرب الأهداف الإسرائيلية من البحر والجو والبر".
وأشارت إلى أن الحدد قال في بيانه إن الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن الحملة العسكرية الأخيرة كانت نزهة مقارنة بالحملة العسكرية القادمة، وذلك في إشارة للحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021.
ولفت الحداد إلى أن حماس طورت أسلحتها "عشرات المرات" مقارنة بالحرب السابقة، والحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على العدوان الإسرائيلي، بل ستبدأها حماس بنفسها، وكتب: "استعدوا لهذا اليوم، والأيام كفيلة بإثبات ذلك".
ونوهت الصحيفة إلى أنه "في 25 أيار/ مايو 2022، أي قبل نحو سبعة أشهر من إعلان كانون الأول/ ديسمبر، نشرت صفحة إذاعة الأقصى التابعة لحماس على تليغرام رسالة فيديو من الحداد، قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لحماس".
وبيّنت أنه "في هذه الرسالة، حذّر الحداد من أن إسرائيل سترى في الحملة العسكرية القادمة ما تفعله حماس. وادعى أنه إذا ظنت إسرائيل أن القضاء على قادة ومهندسي الإنتاج العسكري سيوقف تطوير حماس للصواريخ، فإنها "واهمة وستُفاجأ بدقة وقوة وتأثير هذه الصواريخ". وأعلن الحداد: "سندخل أرض الإسراء، نحن قادمون".
وختمت "معاريف": "في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من الهجوم ، صدر أمر استعداد للقادة لهجوم "طوفان الأقصى"، بتوقيع قائد لواء غزة. ونص الأمر على أن تُعقد جلسة إرشادية للقوات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة 4:30 صباحًا. وكانت الأهداف المحددة في الأمر: الاستيلاء على مواقع الجيش الإسرائيلي والكيبوتسات في محيط غزة، واختطاف جنود ونقلهم بسرعة إلى قطاع غزة".