معاها الشاحن وكابل الـUSB.. موبايلات جديدة من هواوي بمميزات كبيرة وأسعار رمزية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بدأت شركة هواوي Huawei ببيع اثنين آخرين من هواتفها الذكية القديمة في حالة تجديد في الصين، وهما هاتف P50 Pro وEnjoy 50z.
يعتبر هاتف P50 Pro هو آخر هاتف ذكي من Huawei يضم كاميرات Leica، على الأقل في الدفعات الأولى، بينما يعتبر Enjoy 50z هاتفًا اقتصاديًا.
سعر هاتف Huawei P50 Pro المُجدد رسميًا في الصين
• 128 جيجابايت (حوالي 485 دولارًا أمريكيًا).
• 256 جيجابايت (حوالي 525 دولارًا أمريكيًا).
• 512 جيجابايت - يبدأ من (حوالي 635 دولارًا أمريكيًا).
يأتي الهاتف في سبعة ألوان، وهي: أبيض وسحابي مطرز، وبرتقالي، وأزرق غامق، وذهبي شاي جوز الهند، وأبيض ثلجي، ووردي، وأسود ذهبي أوبسيديان.
من ناحية أخرى، يأتي هاتف Huawei Enjoy 50z المُجدد رسميًا في إصدارات الذاكرة التالية في الصين:
• 128 جيجابايت - يبدأ من (حوالي 95 دولارًا أمريكيًا).
• 256 جيجابايت - (حوالي 125 دولارًا أمريكيًا).
يمكن الحصول عليه باللون الأخضر النعناعي أو الأسود السحري أو الأزرق الياقوتي.
يأتي كلا الهاتفين المذكورين سابقًا مع إكسسوارات أصلية، مثل الشاحن والكابل.
بالحديث عن المواصفات، يأتي هاتف هواوي Huawei P50 Pro بشاشة OLED منحنية مقاس 6.6 بوصة بدقة 2700 × 1228 بكسل ومعدل تحديث 120 هرتز.
ويعمل بمعالج Qualcomm Snapdragon 888 الذي يدعم شبكات الجيل الرابع فقط، ويستمد الطاقة من بطارية بسعة 4360 مللي أمبير.
يتميز هاتف هواوي الجديد بنظام كاميرا رباعي يتكون من مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل، ووحدة تصوير عريضة للغاية بدقة 13 ميجابكسل، ومستشعر أحادي اللون بدقة 40 ميجابكسل، وكاميرا تليفوتوغرافي periscope بدقة 64 ميجابكسل مع تقريب بصري 3.5x.
في الأمام، يحتوي على كاميرا سيلفي بدقة 13 ميجابكسل.
يعمل الهاتف من هواوي حاليًا بنظام HarmonyOS 4، ويدعم معايير الشحن السلكي 66 واط واللاسلكي 50 واط.
أما هاتف هواوي Huawei Enjoy 50z، فهو يأتي بشاشة HD + مقاس 6.52 بوصة، وكاميرا خلفية بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل، ومستشعر بصمة مثبت على الجانب، وبطارية بسعة 5000 مللي أمبير، ويدعم الشحن السريع بقوة 22.5 واط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي أحدث هواتف هواوي دولار ا أمریکی ا
إقرأ أيضاً:
وسط فجوات كبيرة بين الطرفين.. جولة مفاوضات جديدة لوقف النار في غزة
البلاد (الدوحة)
انطلقت أمس (الأحد) في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين، وفق ما أكده مسؤول فلسطيني مطّلع على سير المحادثات.
وأكد المسؤول الفلسطيني أن وفد حماس برئاسة خليل الحية يتواجد حالياً في الدوحة إلى جانب الطواقم الفنية، معرباً عن جاهزية الحركة للدخول في مفاوضات جدية. من الجانب الإسرائيلي، يشارك في المحادثات وفد أمني رفيع يضم نائب رئيس جهاز “الشاباك”، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، بالإضافة إلى مستشارين سياسيين وأمنيين.
وعلى الرغم من استئناف الحوار، إلا أن التوقعات الإسرائيلية لا تبشر بقرب التوصل إلى اتفاق نهائي، إذ أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى وجود فجوات كبيرة بين الطرفين يصعب تجاوزها خلال الأيام القليلة المقبلة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات رسمية أن بلاده أرسلت وفداً إلى الدوحة لمواصلة المحادثات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التعديلات التي طلبتها حماس على مقترح الهدنة غير مقبولة من وجهة نظر إسرائيل. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات ستستمر بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية في القطاع، مؤكدين أن القتال لن يتوقف قبل التوصل إلى اتفاق رسمي.
من جهة أخرى، يتوجه نتنياهو اليوم إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في زيارة يتوقع أن تلعب دوراً محورياً في تسريع المفاوضات. ووفقاً للقناة 13 الإسرائيلية، من المرجح أن يعلن ترامب عن اتفاق غزة خلال زيارته المرتقبة، في حال تم إحراز تقدم ملموس خلال محادثات الدوحة.
المصادر الإسرائيلية ترجح أن تتم المصادقة على الاتفاق – في حال تم التوصل إليه – خلال اجتماع حكومي عبر الاتصال المرئي يومي الأربعاء أو الخميس، مع احتمال بدء تنفيذ الصفقة مع مطلع الأسبوع المقبل.
في المقابل، تصرّ حركة حماس على ثلاثة مطالب أساسية: وقف دائم للقتال، انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى حدود ما قبل هجومه على شمال القطاع في مارس الماضي، وضمان أن تتولى الأمم المتحدة مسؤولية الإغاثة والمساعدات الإنسانية داخل غزة. وأكد مسؤول في الحركة لشبكة “سي إن إن” أن حماس على استعداد للإفراج عن المحتجزين خلال يوم واحد، شريطة الحصول على ضمانات حقيقية بعدم استئناف القتال.
في سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة أن مصر تعمل على التنسيق مع الفصائل الفلسطينية لمعالجة النقاط العالقة في الاتفاق، مع استعداد لعقد لقاء موسع في القاهرة يضم مسؤولين مصريين وقيادات من حماس والجهاد الإسلامي. كما كشفت المصادر أن الجهود المصرية والقطرية ستستمر بالتنسيق مع واشنطن لتوفير الضمانات التي تطالب بها حركة حماس.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة “معاريف” أن الحكومة الإسرائيلية ناقشت مؤخراً خططاً لتشجيع سكان غزة على الانتقال إلى جنوب القطاع، مع إمكانية تحويل منطقة رفح إلى مركز إنساني لتوزيع المساعدات، بناءً على طلب نتنياهو من الجيش الإسرائيلي إعداد خطة شاملة بشأن معبر رفح قبل نهاية الأسبوع.
ميدانياً، واصلت القوات الإسرائيلية تصعيد عملياتها في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، حيث شنّت الطائرات الحربية سلسلة غارات مكثفة استهدفت منازل سكنية ومناطق تؤوي نازحين، إضافة إلى قصف مواقع مختلفة في وسط وجنوب القطاع، ما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار المواجهات.
يُشار إلى أن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال المستمر منذ عدة أشهر ويخفِّف من معاناة المدنيين في غزة.