المرصد: 18 قتيلاً في هجوم على جامعي الكمأة في شرق سوريا نُسب لتنظيم الدولة الإسلامية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دمشق - قتل 18 شخصا معظمهم من المدنيين الاربعاء 6-3-2024 في هجوم نسب الى تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وذكر المرصد "تأكد مقتل 18 شخصاً بينهم 4 من عناصر الدفاع الوطني وإصابة 16 وفقدان أكثر من 50 في الهجوم الذي شنه مسلحون، يرجح أنهم تابعون لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية، في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، بعد محاصرتهم في المنطقة، أثناء جمع الكمأة".
واوضح المرصد أن المهاجمين استهدفوهم بالأسلحة الرشاشة.
وأضاف المرصد أنه تم إحراق نحو عشر سيارات خلال الاشتباكات العنيفة التي اعقبت الهجوم بين الجهاديين والمقاتلين الموالين للنظام.
ورغم الضربات التي تستهدف قادته وتحرّكاته ومواقعه، لا يزال التنظيم قادراً على شن هجمات وتنفيذ اعتداءات متفرقة خصوصاً في شرق سوريا وشمال شرقها وفي البادية السورية المترامية الأطراف.
ويستغل التنظيم انصراف السكان في المناطق المتاخمة للبادية، الى جمع الكمأة المعروفة بجودة أنواعها في سوريا، من أجل شنّ هجمات، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وإعدامات، أوقعت عشرات القتلى خلال العام الماضي.
ورغم المخاطر وتحذير السلطات الأمنية، يواصل السكان جمع الكمأة نظراً لأنها تباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعصف بسوريا بعد 13 عاماً من الحرب.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً داميا متشعبا، تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يشدد على نشر الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار الشاذة
اجتمع الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، ظهر اليوم، بأعضاء إدارة التوجيه، التابعة للأمانة العامَّة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بالمجمع؛ لمتابعة سير العمل، والوقوف على آليَّات توجيه الوعاظ في مناطق الوعظ بمختلِف محافظات الجمهوريَّة، ورَفْع كفاءة الأداء الدعوي.
وخلال الاجتماع، قال الدكتور الجندي، إنَّ إدارة التوجيه تمثِّل حجر الزاوية في ضبط جودة الخطاب الدعوي، مؤكِّدًا ضرورة المتابعة المستمرة للوعاظ ميدانيًّا، وتذليل العقبات التي تواجههم؛ لتحقيق رسالتهم على الوجه الأمثل.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّ تطوير آليَّات التوجيه يستهدف تعزيز الدقَّة الشرعيَّة والمنهجيَّة في المحتوى المقدَّم، مع التركيز على نَشْر الفهم الإسلامي الوسطي المستنير، ومواجهة الأفكار الشاذَّة بما يحفظ الأمن الفكري للمجتمع.
ووجَّه بتكثيف الزيارات الميدانيَّة الدوريَّة لمناطق الوعظ؛ لمتابعة تنفيذ التوجيهات، وتقييم أداء منسوبي الدعوة، وتقديم الدعم الفني اللازم لهم، مشددًا على أهميَّة التوافق بين الممارسة العمليَّة والمنهج العِلمي الرصين الذي يتبنَّاه مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف.
وفي ختام الاجتماع، اطَّلع الدكتور محمد الجندي على تقارير متابعة الوعاظ خلال الفترة الماضية، وناقش سُبُل تطوير آليَّات التقييم والتوجيه الفني، بما يضمن الارتقاء بجودة الأداء في الميدان.