طالبت وزارة الخارجية الروسية ، اليوم الخميس، من المواطنين الروس عدم السفر إلى دول البلطيق.

كما تستعد روسيا بحسب قول وكالات الليتوانية لمواجهة طويلة الأمد في منطقة البلطيق.

وقالت وكالات الليتوانية إن الجيش الروسي يستعد لمواجهة طويلة الأمد مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة بحر البلطيق مع قيام الكرملين بتوسيع قدراته العسكرية غربا.

ويستخدم جيش الرئيس فلاديمير بوتين بشكل متزايد القوات الجوية والبحرية والنووية لإبراز الإمكانات الروسية في منطقة البلطيق، وفقًا لتقرير مشترك صادر عن وكالات الاستخبارات العسكرية والمحلية في الدولة الواقعة في منطقة البلطيق. 

وقال التقرير إن هذا التطور جزء من عملية إعادة تنظيم كبيرة للقوات المسلحة الروسية في مناطقها الغربية.
وقال تقرير المخابرات الليتوانية: "إنها تعوض خسائرها في أوكرانيا وتخلق قدرات جديدة لمواجهة طويلة الأمد مع الغرب".

مع دخول الحملة الروسية في أوكرانيا عامها الثالث، أثار أعضاء حلف شمال الأطلسي على الجانب الشرقي للحلف على نحو متزايد احتمالات التهديد المباشر للغرب. 

وفي تقرير حديث، توقعت الاستخبارات الإستونية أن روسيا ستحتاج من ثلاث إلى خمس سنوات لإعادة بناء آلتها العسكرية بما يكفي لتشكل تهديداً مباشراً للتحالف العسكري.

وأشار التقرير إلى تهديد آخر في المنطقة، وقال إن بيلاروسيا حققت تقدما في إنشاء 'قدرة نووية موثوقة' على أراضيها بعد أن أعلنت روسيا العام الماضي أنها ستنشر أسلحة نووية غير استراتيجية في البلاد.

ومنذ ذلك الحين، قامت الحكومة في مينسك بتجديد البنية التحتية للتخزين النووي وتدريب أفرادها العسكريين على تشغيل الأنظمة النووية. تمتلك القوات البيلاروسية وسيلتين محتملتين لإيصال الأسلحة النووية - الطائرة الهجومية سو- 25 المتمركزة في قاعدة ليدا الجوية، بالقرب من الحدود الليتوانية، وأنظمة صواريخ أسكندر- أم المتنقلة في أسيبوفيتشي بوسط بيلاروسيا.

وقال التقرير: "إن روسيا تلجأ بشكل متزايد إلى الابتزاز والتهديدات، بما في ذلك استخدام الخطاب النووي، لإجبار الغرب على تقليص دعمه لأوكرانيا".

وفي إشارة إلى عدم الموافقة على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، نشرت روسيا العام الماضي سفنًا قادرة على حمل صواريخ كروز من طراز كاليبر على بحيرة لادوجا، وهي مسطح مائي في منطقة كاريليا بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية لفنلندا.

كما كان لدى الكرملين قاذفات ثقيلة من طراز Tu-22M3 للقيام بخمس رحلات جوية فوق بحر البلطيق في عام 2023، مقارنة بعدم وجود أي منها في العام السابق.

وقالت الوكالات الليتوانية إن وكالات الاستخبارات في كل من روسيا وبيلاروسيا أصبحت أكثر عدوانية في العثور على أهداف للتجنيد، مع تزايد الشتات البيلاروسي الأكثر عرضة لملاحقة العملاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية الاستخبارات الابتزاز البلطيق الجيش الروسى الخارجية الروسية فی منطقة

إقرأ أيضاً:

الشيف نيرمين هنو تتصدر التريند لهذا السبب

تصدرت الشيف نرمين هنو «تريند» محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضة، وذلك بعد ارتدائها الحجاب.

الشيف نرمين هنو تفاجئ متابعيها بارتدائها الحجاب

وفاجأت هنو متابعيها عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صورة لها بالحجاب لأول مرة، حيث نالت تهنئة جمهورها، داعين الله لها بالثبات.

الشيف نرمين هنو تظهر بالحجاب في برنامج «زي السكر»

وعقب نشرها صورتها بالحجاب على صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، قدمت هنو حلقة برنامجها «زي السكر» وهى مرتدية الحجاب، وبدون أي مساحيق تجميلية، وهو ما يمكن وصفه بالحضور اللافت والمختلف، خاصة وأنها كانت تتميز "بالمكياج" البارز والواضح.

ويشار إلى أن إطلالة الشيف نرمين هنو في برنامجها الشهير «زي السكر» على قناة «سي بي سي سفرة» كانت مميزة للغاية، حيث كانت دائما تظهر بتسريحة شعر ثابتة، وشعرها يجمع ما بين اللونين الرمادي والأبيض، وجاء قرار الشيف نرمين، بارتداء الحجاب مفاجئا للجمهور.

اقرأ أيضاًمنى الشاذلي تحتفل بـ «cbc سفرة».. والشيف شربيني يكشف عن اسمه الحقيقي (صور)

حلويات عيد الفطر 2025.. أسهل طريقة لعمل البيتيفور في المنزل

مقالات مشابهة

  • البحرية الروسية تنفذ تمرينا يحاكي تحرير سفينة مختطفة في بحر البلطيق
  • الخارجية الروسية تكشف عن الهدف وراء مناورات الناتو في بحر البلطيق
  • إدارة التعاقدات بالزمالك ترفض التجديد لـ عبدالله السعيد.. لهذا السبب
  • لهذا السبب.. ريهام حجاج تتصدر تريند "جوجل"
  • الشيف نيرمين هنو تتصدر التريند لهذا السبب
  • «براءة».. راندا البحيري تتصدر التريند لهذا السبب
  • وزيرة السياحة تصدر تعميماً لضبط عمل وكالات السفر داخل مطار بيروت
  • لهذا السبب.. مفيدة شيحة تتصدر تريند "جوجل"
  • بسمة بوسيل تطلب من جمهورها الدعاء العاجل لهذا السبب «صور»
  • لهذا السبب.. غسل اللحوم قبل الطهي قد يكون ضاراً أكثر مما ينفع