بنك برقان يحتفل بأعياد الكويت الوطنية راعياً للكرنفال الوطني في المدرسة المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
احتفالاً بأعياد الكويت الوطنية، شارك بنك برقان برعاية الكرنفال الوطني الذي نظّمته واستضافته المدرسة المتحدة الأمريكية في الكويت بمقّرها الرئيسي. وهذا الحدث المميّز الذي شهد مشاركة نحو 1500 مشارك، بمن فيهم الموظفون والطلاب وعائلاتهم، يعكس جوهر المجتمع الكويتي. وتأتي هذه الرعاية كجزء من برنامج البنك الشامل للمسؤولية الاجتماعية، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل الاجتماعي وترسيخ التزام البنك بدوره الحيوي كمؤسسة رائدة تهتم بدعم مفهوم الانتماء الوطني والاحتفاء بتراث دولة الكويت وأصالة تاريخها.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة/ حصه حسين النجادة، مدير أول – الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات في بنك برقان: ” سعداء برعاية هذا الكرنفال الوطني الذي نظمته المدرسة المتحدة الأمريكية في الكويت، ونحن نرى في احتفالات شهر فبراير فرصة لتعزيز انتمائنا الوطني وتجديد ولائنا واعتزازنا بوطننا قيادة وشعباً. وتخلّل الكرنفال مجموعة متنوعة من فعاليات الترفيه والأنشطة المختلفة، إضافةً إلى ورش العمل الفنية التي تعزّز التفاعل الاجتماعي بطريقة مبتكرة وممتعة، حيث شارك فيها جميع الحاضرين. وتضمن الحدث العديد من العروض التقليدية الكويتية التي جسّدت الأصالة والتراث الغني طوال فترة الكرنفال”.
وتجدر الإشارة إلى أن احتفالات بنك برقان بالعيد الوطني ويوم التحرير كانت متنوعة ومبتكرة، حيث قام برعاية النسخة المجدّدة من المسرحية الشهيرة “السندباد البحري” بالتعاون مع شركة ترند برودكشن، إضافة إلى إطلاق أغنية “بلادنا حلوة” بحلتها الجديدة، تعبيراً عن الحب العميق للوطن والاعتزاز بكويتنا الحبيبة. كما أطلق البنك إصداراً محدوداً من بطاقة مسبقة الدفع تحمل الطابع الكويتي الأصيل في تصميمها، مع كلمات من الأغنية الشهيرة “بلادنا حلوة”، وهي خطوة تعكس التزامه الدائم بتعزيز الهوية الوطنية وحب الوطن بين عملائه وكافة أفراد المجتمع.
المصدر بيان صحفي الوسومالأعياد الوطنية المدرسة المتحدة الأمريكية بنك برقانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأعياد الوطنية بنك برقان بنک برقان
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكية يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاقيات تجارية
أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، اليوم الأحد، أنّ الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات التجارية، قبل موعد التاسع من تموز/ يوليو الجاري، والذي يبدأ فيه سريان رسوم جمركية مرتفعة.
وتوقع بيسنت في تصريحات لشبكة "سي إن إن" صدور عدة إعلانات كبيرة في الأيام المقبلة، موضحا أن "إدارة ترامب ستبعث أيضا برسائل إلى 100 دولة لا تجمعها تعاملات تجارية كبيرة بالولايات المتحدة، لإخطارها بأنها ستواجه رسوما جمركية أعلى"، تحددت في بادئ الأمر في الثاني من نيسان/ أبريل، قبل تعليقها حتى التاسع من تموز.
وذكر الرئيس الأمريكي أن "ترامب سيوجه رسائل إلى بعض شركائنا التجاريين، يقول فيها: إذا لم تحركوا الأمور، فسنعود في أول آب/ أغسطس إلى مستوى الرسوم الجمركية التي تحددت لكم في الثاني من نيسان/ أبريل. لذا أعتقد أننا سنشهد سريعا جدا (إبرام) الكثير من الاتفاقات".
والشهر الماضي، توصلت واشنطن وبكين إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، في أعقاب توتر ونذر حرب تجارية كانت تلوح في الأفق.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على السلع المُصدّرة بين البلدين، موضحا أن الاتفاق يقضي بفرض واشنطن رسوما جمركية بنسبة 55 بالمئة على السلع الصينية وبكين بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
ومطلع نيسان/ أبريل الماضي، أعلن ترامب، فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وفي مقدمتهم الصين، التي ردت بفرض رسوم مماثلة، ما أدى إلى تصعيد متبادل رفع الرسوم الأمريكية على الصين إلى 145 بالمئة، والصينية على الولايات المتحدة إلى 125 بالمئة.
وعلى خلفية هذا التصعيد، اجتمع ممثلون من البلدين بجنيف في 10 و11 أيار/ مايو الماضي، وأسفرت المحادثات عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتًا لـ90 يومًا، بدءًا من 14 أيار/ مايو، بحيث تُخفّض الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية إلى 30 بالمئة، وتُخفّض الرسوم الصينية على البضائع الأمريكية إلى 10 بالمئة.