بغداد تخطط لتعاون أمني وعسكري واقتصادي مشترك مع باريس
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بغداد تخطط لتعاون أمني وعسكري واقتصادي مشترك مع باريس، بغداد المسلة الحدث وصفت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، الأحد، فرنسا بأنها من اقوى دولة الاتحاد الأوروبي الحليفة للعراق، فيما بينت أن بغداد .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بغداد تخطط لتعاون أمني وعسكري واقتصادي مشترك مع باريس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: وصفت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، الأحد، فرنسا بأنها من اقوى دولة الاتحاد الأوروبي الحليفة للعراق، فيما بينت أن بغداد تخطط لعمل أمني وعسكري واقتصادي مشترك مع باريس.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز، ان “فرنسا تعتبر من اقوى دولة الاتحاد الأوروبي الحليفة للعراق وهناك عمل امني وعسكري مشترك ما بين البلدين، إضافة الى الملفات الاقتصادية والتي تخص أوضاع المنطقة بصورة عامة، فهناك تنسيق مشترك ما بين بغداد وباريس”.
وبين الفايز ان “زيارة وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو الى العراق قبل أيام، تأتي لتقوية التعاون الأمني والعسكري ما بين البلدين، خصوصاً ان العراق عمل بشكل كبير على ابعاد خطر الإرهاب عن العالم من خلال محاربة وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وهذه الزيارة تأتي مكملة لزيارة رئيس الوزراء العراقي الى باريس، لاكمال مناقشة الملفات ذات البعد الأمني والعسكري”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي
11 مايو، 2025
بغداد/المسلة:
وليد الطائي
خور عبد الله ليس مجرد ممر مائي ضيق يفصل العراق عن الكويت، بل أصبح رمزًا لملف معقّد تتداخل فيه السيادة الوطنية، والتنازلات السياسية، والتوازنات الإقليمية. فمنذ عام 1993، حين صدرت قرارات مجلس الأمن التي أعادت ترسيم الحدود بين العراق والكويت بعد غزو 1990، بقيت هذه المنطقة بؤرة للجدل، والغضب الشعبي، والإحساس العميق بالغبن.
في عام 2013، فجّر تصديق البرلمان العراقي على اتفاقية “تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله” غضبًا واسعًا في الشارع العراقي. شعر الكثير من العراقيين، وخاصة في البصرة، أن جزءًا من السيادة قد تم التنازل عنه تحت ذرائع “التعاون الدولي” و”حسن الجوار”. فالاتفاقية، بحسب المنتقدين، ثبّتت واقعًا جائرًا رسمته قرارات دولية في ظل ظروف كان العراق فيها ضعيفًا ومجروح السيادة.
أين كانت السيادة عندما تم إقرار الاتفاقية؟ لماذا لم تُطرح للنقاش الوطني الحقيقي؟ لماذا تُسلَّم المواقع البحرية والموانئ تدريجيًا دون مقاومة تُذكر؟ أسئلة كثيرة ظلّت دون أجوبة، وسط صمت رسمي وتبريرات دبلوماسية لا تقنع الشارع، الذي يرى في كل خطوة كهذه تنازلًا يكرّس حالة الضعف والتبعية.
الكويت، من جانبها، لعبت أوراقها بذكاء وبدعم دولي، مستفيدة من الشرعية التي وفّرها لها مجلس الأمن. بينما العراق، المثقل بالفساد والانقسام والضعف السياسي، وجد نفسه يعاني من سوء التفاوض وضياع الملفات الوطنية الكبرى.
ليس الجُرم في الاتفاقية بحد ذاتها، بل في الطريقة التي تم تمريرها بها، والسكوت المخجل عنها. فلو كانت الحكومة العراقية قوية، وذات إرادة تمثل فعليًا مصالح العراقيين، لكان من الممكن التفاوض على ترتيبات أكثر عدالة تحفظ الحقوق ولا تفرّط بالسيادة.
الشارع العراقي لا يحتاج إلى مزيد من الخطب، بل إلى وقفة حقيقية لاسترجاع ما يمكن استرجاعه، أو على الأقل وقف مسلسل التنازلات الذي لا يبدو له نهاية. فخور عبد الله ليس نهاية الطريق، بل هو محطة من سلسلة طويلة من قضايا لم تُحسم لا بالعدل ولا بالقانون، بل بميزان القوى السياسية والدولية.
وفي النهاية، خور عبد الله لم يُسرق فقط من الجغرافيا العراقية، بل من ضمير ممثلي الشعب، ومن عزيمة الحكومات التي نسيت أن من لا يحمي حدوده، لا يحمي كرامته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts