تطبيق تنظيم «إيقاف الخدمات».. تشكيل لمعادلة الحقوق والواجبات وموازنة بين حق الفرد والآخرين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
مع تطبيق تنظيم إيقاف الخدمات المتعلقة بالعلاج والتعليم والعمل والسجل التجاري، وتوثيق الوقائع المدنية، والأوراق الثبوتية، وفق آلية محددة، جاء القرار الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، اليوم، والمقرر البدء فيه خلال اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وفق ضوابط ونماذج محددة لمنصات الجهات الحكومية المرتبطة بالتنظيم، من خلال منصة «أبشر»، أفراد وأعمال وبوابة «مقيم».
ويشكل قرار تنظيم إيقاف الخدمات ميزاناً يصون معادلة الحقوق والواجبات، فكما للفرد حقوق، فإن عليه واجبات لابد أن تُؤدى، فيما وازن القرار بين حق الفرد، وحقوق الآخرين والمجتمع في ذات الوقت، بحيث لا يتعدى حقه إلى حق غيره.
وتضع المملكة الإنسان في مقدمة أولوياتها، حيث أكد ذلك ما تضمنه تنظيم إيقاف الخدمات، التي استثنت الخدمات المرتبطة بحقوق الإنسان الأساسية، مثل التعليم، والعلاج، والعمل وغيرها.
وإدراكاً لأهمية الاعتناء بحقوق الإنسان، اشترطت الضوابط أن يكون إيقاف الخدمات بناءً على سند نظامي، أو قرار من مجلس الوزراء، أو أمر سامٍ، أو أمر قضائي، أو أمر من النيابة العامة.
فيما يتميز التنظيم بتمكينه للفرد من تقديم طلب تمديد المدة الممنوحة له قبل إيقاف خدماته، وكذلك تبليغه قبل مدة كافية من إيقاف خدماته.
أما فيما يخص حماية حقوق الإنسان، يمنع تنظيم إيقاف الخدمات التبليغ بالحضور لدى الجهات الحكومية، كما نص على ألا يترتب على الإيقاف ضرر يمتد إلى تابعي الشخص الموقوفة خدماته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم منصة أبشر العلاج بوابة مقيم تنظيم إيقاف الخدمات تنظیم إیقاف الخدمات
إقرأ أيضاً:
مئات الحجاج اليمنيين عالقون في منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية وسط معاناة متفاقمة
تكدّس مئات الحجاج اليمنيين في منفذ الوديعة البري، الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية، ما فاقم من معاناتهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونقص الخدمات الأساسية، وسط غياب حلول فعالة من الجهات المعنية.
وقال مسافرون، إن عشرات الحافلات القادمة من الأراضي اليمنية توقفت في المنفذ، في حين تكدست حافلات أخرى على الجانب السعودي، ما أدى إلى حالة من الازدحام الشديد والشلل في حركة العبور.
وأوضحوا أن الحجاج، وبينهم عدد كبير من النساء وكبار السن، يُجبرون على الانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، دون وجود مرافق خدمية كافية، من دورات مياه أو أماكن ظل، ما يجعل ظروف الانتظار قاسية وغير إنسانية.
وطالب المسافرون السلطات اليمنية والسعودية بوضع حد لهذه الأزمة المتكررة، والعمل على تنظيم حركة العبور وتوفير الحد الأدنى من الخدمات، بما يضمن كرامة الحجاج وسلامتهم، خصوصاً أن هذه المعاناة تتكرر سنوياً رغم العائدات الكبيرة التي يحققها المنفذ.
وأشار المسافرون إلى أن أزمة منفذ الوديعة تعد واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها الحجاج اليمنيون سنوياً، ما يثير مزيداً من التساؤلات عن سبب غياب التخطيط والاستعداد المسبق لموسم الحج، وتقصير الجهات المعنية في تهيئة المنفذ لمثل هذه الأعداد الكبيرة من المسافرين.