أكدت شركة فيكسد مصر للحلول الرقمية وأمن المعلومات، أن جميع خدمات الاستضافة المؤمنة، بما في ذلك خدمات التوقيع الإلكتروني، والبنية التحتية للمفاتيح العامة (PKI)، ومنصات التكامل الرقمي، تعمل بكفاءة تشغيلية كاملة دون أي تأثر بالأحداث الطارئة الأخيرة، وتظل متاحة للعملاء في كافة أنحاء الجمهورية.

وقال المهندس محمود أحمد، نائب رئيس الشركة للتكنولوجيا، أن منظومة خدمات التوقيع الإلكتروني والشهادات الرقمية المستضافة عبر البنية التحتية المملوكة للشركة، لم تتأثر بأي شكل، وتخضع لمتابعة تشغيلية دقيقة على مدار الساعة، بالتنسيق مع شركاءنا في الجهات الحكومية والخاصة.

وأوضح أحمد، أن الصعوبات التي قد تواجه بعض المستخدمين في الوصول إلى الخدمات الرقمية تعود غالباً إلى اضطرابات مؤقتة في شبكات الإنترنت الخاصة بمزودي الخدمة المحليين.

وأكد نائب رئيس الشركة للتكنولوجيا، أنه في حال تعذر الوصول لبعض الخدمات، باستخدام شريحة اتصال من شركة أخرى كحل مؤقت لحين استقرار خدمات الإنترنت، مشيراً إلي أن شركة Fixed Misr تعمل بشكل مستمر على ضمان جاهزية المنصات.

وتابع قائلاً: تُجري الشركة مراقبة لحظية لكفاءة الشبكات والأنظمة، بالتعاون مع الجهات التنظيمية، لضمان استمرار تقديم الخدمات بأعلى مستويات التوافر والأمان، نحن تؤكد أن جميع خدماتها الخاصة بتكامل التوقيع الإلكتروني مع الجهات المصدّرة والمستقبلة للمستندات الرقمية، تعمل دون انقطاع، بما في ذلك الأنظمة المتكاملة مع منصات القضاء، ومصلحة الضرائب، والبنوك، ومقدمي خدمات التحصيل.

تشيد شركة Fixed Misr بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة الاتصالات في ضمان استقرار الخدمات الرقمية في مصر، وتؤكد التزامها الكامل بالعمل جنباً إلى جنب مع الوزارة لضمان استمرارية المنظومة الوطنية للهوية الرقمية والتوقيع الرقمي.

اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي ثورة تقنية أم تهديد أمني؟.. خبير أمن المعلومات يوضح

لافروف: دول الجنوب العالمي تدعم روسيا في معركتها من أجل أمن المعلومات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيكسد مصر خدمات البنية التحتية الرقمية الخدمات الرقمية في مصر

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع أمن البريد الإلكتروني في دائرة الضوء

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية حول (أمن البريد الإلكتروني) وذلك في إطار حرصه على أمن المعلومات من المخاطر في ظل التطور التكنولوجي والعالم الرقمي المتغير باستمرار، وينطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية في حرصه على أمن البريد الإلكتروني بوصفه جزءاً أساسياً من التواصل المؤسسي، ويستخدم عبر أجهزة وبيئات متعددة، ولذا ينبغي حماية حساباته من الفقدان أو الاختراق.

قدم المحاضرة السيد عبد الله محمد عبد الرحمن الزرعوني من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وقد استهلها بأهمية إبلاغ قسم تقنية المعلومات في المؤسسة عن أي عملية احتيال أو قرصنة للبريد الإلكتروني، وبرهن على ذلك بما حدث لإحدى المدن الاقتصادية الأوربية التي تعرضت لهجمات إلكترونية، وقُدرت خسارتها بملايين الدولارات بسبب موظف واحد ضغط على رابط فقط، وبذلك فتح البوابة أمام الفيروسات لتنقضّ على حاسوبه وتتسرب إلى حواسيب تقنية المعلومات، وبذلك حلت الكارثة الرقمية لسبب بسيط جداً، ولذا يجب عدم الاستهانة بالأمور البسيطة.
طرح المحاضر أمثلة عديدة يستطيع من خلالها القراصنة الوصول إلى معلومات تمكّنهم من الوصول إلى ضحاياهم، ولا ييأس القراصنة من محاولاتهم فيلجؤون إلى المكالمات، وإلى إنشاء المواقع الإلكترونية الوهمية؛ مؤكداً أن أكثر من مليون ونصف المليون موقع تصيّد يتم إنشاؤه شهرياً، ولذلك يجب الحذر من المخاطر التي تهدد البريد الإلكتروني، كالتصيد والمرفقات الخبيثة، والبريد المزعج.. وغيرها.
وأعادت المحاضرة الاهتمام بأمن البريد الإلكتروني للأسباب التالية: الحفاظ على مصداقية المرسل والمتلقي، وتجنب رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب بها، وحماية صورة المؤسسة.
وشدد المحاضر على عدم مشاركة الرمز الرقمي OTP مع أحد، وعرضت المحاضرة فيديوهات قصيرة تبين وقوع البعض فريسة للتصيد، وشرحت بعض أساليب التصيد حيث يدعي أحد المهاجمين أنه شخص تثق به، مشيرة إلى أن المتصيدين يستغلون الثقة للحصول على ما يريدون مثل الهوية والحساب المصرفي، وربما يصلون إلى ضحاياهم عبر مواقع على شبكة الانترنت مشابهة لمواقع معروفة ومشهورة، أو قد يطلبون من المستخدم ملء المعلومات الشخصية أو معلومات بطاقات الائتمان للحصول على جوائز ومكافآت مغرية.
وعرّفت المحاضرة أيضاً بممارسات البريد الإلكترون الآمن الذي يستخدم التشفير، وكلمات مرور معقدة، ولا يشارك صاحبه أحداً بكلمة المرور، ويقوم بالخروج منه بشكل نظامي.
هذا وقد لاقت المحاضرة اهتماماً كبيراً من المتابعين الذين أثروها بتفاعلهم وأفكارهم وتجاربهم.


مقالات مشابهة

  • الشرطة السودانية تنفي ضلوع منسوبيها في أي عمليات تزوير للجواز الإلكتروني
  • شبهات غش في مشاريع البنية التحتية تستنفر والي جهة الدار البيضاء -سطات
  • كود الطرق السعودي يحدد معايير البنية التحتية للمركبات ذاتية القيادة
  • قنصل فرنسا: الإسكندرية شريك استراتيجي..ونعمل على دعم البنية التحتية
  • وزير البريد: البنية التحتية الرقمية في الجزائر أداة لصون كرامة المواطن
  • الشورى يوجّه بتحديث المخططات وتطوير الخدمات ويصدر توصيات لدعم البنية التحتية
  • «مستقبل وطن»: الدولة تتحرك سريعًا بتوجيهات الرئيس السيسي لمواجهة أي قصور في البنية التحتية الرقمية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع أمن البريد الإلكتروني في دائرة الضوء
  • غرفة القاهرة: حريق سنترال رمسيس سيكون انطلاقة جديدة لدعم البنية التحتية الرقمية