الغربية الأزهرية تحتفي بافتتاح معرض الوسائل التعليمية لرياض الأطفال
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهدت منطقة الغربية الأزهرية فعاليات افتتاح معرض الوسائل التعليمية الخاص برياض الأطفال بمنطقة الغربية الأزهرية والذي أقيم بمعهد فتيات توكل النموذجي بطنطا بإشراف فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وفضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، الدكتور محمد النشرتي مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وأ.
وحضور الاحتفالية الدكتورة بديعة الطملاوي أستاذ الفقه المقارن والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، الدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا وبمشاركة مديرى الإدارات التعليمية ود.سيد فضل مدير إدارة طنطا، أ. ناجي عبد المنصف، أ. راجية موسى العلاقات العامة بالمنطقة ود.إيهاب زغلول المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية، والموجهين الأوائل والموجهين العموم وموجهي وموجهات الإدارات، والشيخ محمد أبو سعيد عميد معهد توكل بنين النموذجى، والشيخ أحمد عامر عميد معهد فتيات توكل النموذجي بطنطا والأعضاء الفنين برياض الأطفال ريهان تركى، دعاء إبراهيم، نهاد قاسم ولفيف من قيادات المنطقة وهشام الشرقاوي مسئول الوسائل التعليمية.
وشهد المعرض إبداعات الطلاب والمعلمين ونماذج رائعة من الوسائل والأعمال الفنية الجيدة التي لاقت استحسان الجميع، كمازين الإحتفالية زهور وزهروات الروضات و معلمات الأطفال وعروض فنية أظهرت مواهب عديدة للطلاب والطالبات، وقدم للحفل إبراهيم جابر المعلم المثقف في مهرجان القراءة الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رياض الأطفال الغربية الأزهرية معرض الوسائل التعليمية الغربیة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور: سنظل نعمل بكل الوسائل لتحقيق العدالة ودحر المليشيات
قال الجنرال بحرالدين آدم كرامة نائب حاكم إقليم دارفور والي ولاية غرب دارفور في تدوينة له الأحد على الفيسبوك ان محكمة بورتسودان شهدت اليوم السبت انعقاد أولى جلسات قضية أحداث مدينة الجنينة المؤسفة، التي شكّلت إحدى أكثر صفحات الحرب دمويةً وألمًا ووحشيةً في تاريخ السودان الحديث. وذلك في مشهد مهيب يختصر معاناة مدينة بأكملها.واضاف “حضرتُ الجلسة بصفتي الدستورية والي ولاية غرب دارفور، ونائب حاكم إقليم دارفور، تلك المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا والتي نسعى من خلالها جاهدين لخدمة البلاد والعباد، وكذلك بصفتي الشخصية كأحد أبناء مدينة الجنينة، أحمل في قلبي وجع أهلها وأنينهم، وأمثّل بوجداني صوت آلاف الضحايا والمشرّدين الذين ينتظرون لحظة الإنصاف والعدالة”.مبينا ان هذه الجلسة مثلت اختبارا حقيقيا لضمير الدولة السودانية وعدالة قضائها، فالقضية ليست مجرد ملفٍ جنائي، بل قضية وطنٍ يسعى لاستعادة كرامته وهيبته.وزاد “واليوم، بينما تستمع المحكمة إلى أقوال الشهود وتستعرض الأدلة، يضع أهل السودان أعينهم على بورتسودان، منتظرين أن تخرج من بين جدران هذه القاعة بداية الطريق نحو العدالة الحقيقية لكل من طالته يد الظلم من المليشيات المتمردة والمتعاونين معها، وكشف وفضح التدخلات الخارجية، مؤكدين أنه لا إفلات من العقاب”.مشددا على ايمانهم بأن العدالة لا تتحقق بالانتقام، بل بالمحاسبة الشفافة والإنصاف الكامل، وأنها لا تعرف لونًا ولا انتماءً قبليا، بل تقوم على مبدأ أن لا أحد فوق القانون، وأن دماء الأبرياء أغلى من كل الحسابات السياسية أو القبلية.واضاف “وسنظل نعمل بكل الوسائل الدستورية والمؤسسية لتحقيق العدالة، ودحر المليشيات، وتخليص الشعب السوداني عامةً، وشعب غرب دارفور خاصةً، من بطش التمرد وقوى الشر التي أرادت تمزيق نسيج الوطن وإهانة كرامة إنسانه”.محييا كل الجهود الرسمية والشعبية التي أسهمت في وصول هذه القضية إلى منصة القضاء، والدعاء لضحايا الجنينة بالرحمة والمغفرة، وللجرحى بالشفاء العاجل، وللوطن بالأمن والسلام.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب