حماس: لا هدنة في غزة قبل رمضان ولا تنازل عن عودة النازحين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس حسام بدران : على الأرجح قد لا تكون هناك هدنة في غزة قبل رمضان.
وأضاف بدران في تصريحات صحفية له " مواقف إسرائيل السلبية أعاقت توصل مفاوضات القاهرة إلى هدنة.
وتابع القيادي بحركة حماس :الحركة تعقد مشاورات داخلية مكثفة لحسم مستقبل الاتفاق.
وأكد حسام بدران انه لا تنازل عن عودة النازحين ووقف الحرب ، مضيفا" عدنا من مفاوضات القاهرة ولم نقدم أي تنازلات.
وكان باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، أكد في وقت سابق إن الحركة ليست لها مطالب إعجازية من أجل وقف إطلاق النار في القطاع، وإنها "تُظهر مرونة كبيرة في ما يتعلق بموضوع صفقة تبادل الأسرى إذا وافق العدو على شروطها.
وقال في تصريحات له :" لكن المشكلة تكمن في شخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن ورائه الإدارة الأميركية.
وأضاف : نتحدث عن وقف إطلاق النار وليس تهدئة إنسانية كما تريد الإدارة الأميركية، ونحن نتحدث عن الحق في انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ونحن نتحدث عن عودة النازحين إلى بيوتهم" التي نزحوا منها.
وختم تصريحاته قائلا : مطالب الحركة طبيعية جدا ومنطقية، وعلى العكس فمن المفترض أن تكون المطالب أشد بكثير، والأصل أن يعاقب الاحتلال على ما ارتكبه من مجازر وجرائم بحق شعبنا وما دمره من بنية تحتية" والشيء الثاني أن "حماس أكدت أيضا أنه يمكن أن تُظهر مرونة كبيرة في ما يتعلق بموضوع صفقة تبادل الأسرى إذا وافق العدو على هذه الشروط".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تناقش التمكين القيادي للمرأة
العُمانية : ناقشت الجلسة الحوارية حول "التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار"، التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية اليوم بمسقط، تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة المرأة في المجالس الانتخابية، وإبراز دورها في مواقع صنع القرار.
وهدفت الجلسة -التي شاركت فيها 70 امرأة من عضوات مجلس الدولة ومجلس الشورى والمجالس البلدية، والمؤسسات الحكومية، وعضوات جمعيات المرأة العُمانية- إلى تحفيز القيادات النسائية للمشاركة في المجالس الانتخابية بكفاءة وثقة، إلى جانب التعريف بالمقومات والممكّنات القانونية والاقتصادية والمعرفية والإعلامية للمرأة، واستعراض دور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين المرأة العُمانية ودعم مشاركتها.
وتطرقت الجلسة الأولى بعنوان "استراتيجيات ومقومات النجاح"، إلى التمكين المعرفي وتأهيل قدرات المرأة في مجالات القيادة والتواصل الاستراتيجي، وتمكين المرأة في القطاع الخاص وأدوارها الريادية، إلى جانب استعراض الأطر القانونية والتشريعية التي تدعم مشاركتها في المجالس الانتخابية والتحديات المرتبطة بذلك.
أما الجلسة الثانية، بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام في تعزيز مشاركة المرأة بالمجالس الانتخابية"، فقد تضمنت تحليلًا لتجربة المرأة العُمانية في مجلس الشورى، وركزت على دور مؤسسات المجتمع المدني، وجمعيات المرأة العُمانية في تعزيز الوعي المجتمعي لمشاركة النساء في العملية الانتخابية، كما جرى خلال الجلسة استعراض "التجربة البرلمانية في الطفولة ودورها في التمكين القيادي".
جديرٌ بالذكر أن الجلسة تأتي ضمن جهود الوزارة في تعزيز حضور المرأة، وتوفير بيئة داعمة تتيح لها الإسهام بفعالية في مسارات التنمية وصناعة القرار.