فاو ترفع توقعاتها لإنتاج القمح لعام 2024

سجل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية انخفاضًا للشهر السابع على التوالي في شباط/ فبراير، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ شباط/ فبراير 2021.

وبحسب البيانات الصادرة عن المنظمة، الجمعة، فقد بلغ متوسط ​​مؤشر فاو لأسعار الغذاء 117.

3 نقطة في فبراير، بانخفاض 0.8% عن كانون الثاني/ يناير.

اقرأ أيضاً : مخاوف من شح البطاطا وارتفاع أسعارها في الأسواق الأردنية - فيديو

ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى انخفاض أسعار الحبوب الرئيسية، مدعومة بتوقعات بمحصول كبير من الذرة في أمريكا الجنوبية وأسعار تنافسية من أوكرانيا.

وانخفض مؤشر الحبوب بنسبة 5% على أساس شهري، بينما انخفض مؤشر الزيوت بنسبة 1.3% و11% على أساس شهري وسنوي على التوالي.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر فاو للسكر بنسبة 3.2% على أساس شهري، مدعومًا بالمخاوف من الإنتاج في البرازيل.

وعلى صعيد التوقعات لعام 2024، رفعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنتاج القمح 1% عن العام السابق ليصل إلى 797 مليون طن بفضل الطقس المواتي في أمريكا الشمالية وروسيا، أكبر المصدرين، وأيضاً في الصين والهند وإيران وباكستان وتركيا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الفاو الغذاء الاقتصاد العالمي الأسعار

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية

قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.

وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».

وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

التفاؤل والحذر

واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».

وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».

الرقابة المالية: 168.1 مليار جنيه إجمالي استثمارات صناديق التأمين الخاصة بنهاية 2024قفزة تاريخية للفضة بدعم خفض الفائدة وتقلص المعروض العالمي

وختم  تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».

طباعة شارك الفيدرالي الأمريكي الأسواق النظام المالي السيولة التشديد الكمي

مقالات مشابهة

  • تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
  • المستوردين : تراجع التضخم في نوفمبر مدفوع بانخفاض أسعار الغذاء
  • بشاي: تباطؤ التضخم في نوفمبر نتيجة تراجع أسعار الغذاء.. وتوقعات بمواصلة الهبوط
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • الدولار يتجه لتسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي
  • الدولار يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض بنسبة 0.21%
  • بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر
  • عاجل | انخفاض أسعار الذهب عالمياً