جدة (رويترز)

أخبار ذات صلة بيرمان يدخل التاريخ في «الفورمولا-1» الزعابي: الرجبي يستعد لبطولات الكبار في آسيا


سجل ماكس فيرستابن سائق رد بول، وبطل العالم ثلاث مرات أسرع لفة، في التجارب الحرة الثالثة والأخيرة لجائزة السعودية الكبرى، ثاني محطات بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، والتي شهدت رفع الأعلام الحمراء، واحتلال أوليفر بيرمان سائق فيراري المركز العاشر، قبل سباقه الأول في البطولة.


وشارك البريطاني بيرمان «18 عاماً» وأصغر سائق صاعد على الإطلاق في الفريق الإيطالي بدلاً من كارلوس ساينز الذي تعرض لالتهاب الزائدة الدودية ما يتطلب خضوعه لجراحة.
وتوقفت التجارب لعشر دقائق، بعدما اصطدم جوانيو تشو سائق ساوبر بقوة في الحاجز في المنعطف الخامس.
وسجل فيرستابن، الفائز بجائزة البحرين الكبرى الافتتاحية مطلع الأسبوع، زمناً قدره دقيقة واحدة و28.412 ثانية، متفوقاً على شارل لوكلير سائق فيراري، بمقدار 0.196 ثانية، بينما حل سيرجيو بيريز سائق رد بول الآخر في المركز الثالث.
وسجل جورج راسل سائق مرسيدس رابع أسرع زمن، متفوقاً على لاندو نوريس سائق مكلارين الذي جاء في المركز الخامس، وفرناندو ألونسو سائق أستون مارتن صاحب المركز السادس.
وشارك ألونسو «42 عاماً» في سباقات «الفورمولا-1» للمرة الأولى في 2001، وكان يقف على منصة التتويج مع رينو في المركز الثاني في السباق الذي أقيم على أرضه يوم مولد بيرمان.
وحل لانس سترول سائق أستون مارتن في المركز السابع، متفوقاً على أوسكار بياستري سائق مكلارين في المركز الثامن، ولويس هاميلتون سائق مرسيدس، وبطل العالم سبع مرات والذي جاء تاسعاً.
وقطع بيرمان 22 لفة، وكان أفضل زمن يسجله دقيقة واحدة و29.306 ثانية، بفارق 0.698 ثانية خلف لوكلير.
ومن المقرر أن يقام السباق غداً «السبت» قبل يوم من الموعد المعتاد قبل بدء شهر رمضان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السعودية جدة الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكس فيرستابين

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ “لي روش”: رؤية السعودية 2030 تمثل إحدى أذكى إستراتيجيات السياحة على مستوى العالم

البلاد- الرياض
خلال مشاركته في قمة مستقبل الضيافة (FHS) بالرياض، أشاد كارلوس دييز دي لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد “لي روش”– المؤسسة التعليمية الرائدة عالميًا في مجال الضيافة والمصنّفة الثانية عالميًا في إدارة الضيافة والترفيه بحسب تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025– بإستراتيجية رؤية السعودية 2030، واصفًا إياها بأنها “واحدة من أكثر مشاريع السياحة ذكاءً وإثارة على مستوى العالم”.
في مقابلة حصرية خلال الحدث، شدّد دييز دي لاسترا على أن النهج المتكامل الذي تتبعه المملكة– والذي يشمل البنية التحتية، والرياضة، والثقافة، والانفتاح الدولي– يُرسي معيارًا عالميًا جديدًا في تطوير قطاع السياحة. وقال:” ليس الجميع يدرك تمامًا حجم ما تحققه المملكة العربية السعودية حاليًا؛ فهي تحوّل بلدًا لم يكن يُعرف تقليديًا كوجهة سياحية إلى لاعب عالمي بارز، من خلال إنشاء وجهات بمعايير عالمية، واستضافة فعاليات رياضية كبرى، وإبراز كرم الضيافة السعودية الأصيل. إنها خطة مدروسة ومتكاملة بكل المقاييس”. بحسب دييز دي لاسترا، يُعدّ رأس المال البشري نقطة محورية في مسيرة المملكة السياحية. ففي ظل النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة، الذي يشهده قطاع الضيافة عالميًا، تسعى” لي روش” إلى سد هذه الفجوة، لا سيما في الأسواق السياحية الناشئة مثل المملكة العربية السعودية.
وأضاف:” هناك بالفعل حرب حقيقية على الكفاءات. حتى الدول السياحية الرائدة؛ مثل إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة، تعاني من نقص في المهنيين المؤهلين. وإذا كانت المملكة العربية السعودية تطمح للنجاح، فالأمر لا يقتصر على الاستثمار في البنية التحتية، بل يتطلب وجود الأشخاص المناسبين لتشغيلها وإدارتها بكفاءة.” تلعب “لي روش” بالفعل دورًا محوريًا في هذا المسار؛ إذ تشتهر الجامعة ببرامجها المتخصصة في تدريب الكوادر في مجال الضيافة الفاخرة، وتتعاون حاليًا مع جهات حكومية وشركات من القطاع الخاص في المملكة لتأهيل الجيل القادم من القادة المحليين في قطاع السياحة والضيافة. وكشف دييز دي لاسترا أن “لي روش” تقوم حاليًا بتدريب 50 من كبار المدراء والمهنيين السعوديين على أعلى معايير الضيافة الفاخرة. كما أشار إلى أن المؤسسة في مراحل متقدمة من المحادثات لإطلاق مشاريع إضافية في المملكة، دون الإفصاح عن التفاصيل في الوقت الراهن. كما أشار إلى أهمية التكنولوجيا والاستدامة في تشكيل هوية السياحة في المملكة العربية السعودية، قائلًا:” المملكة تستثمر بذكاء، ليس فقط في البنية التحتية، بل أيضًا في الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والخدمات. وهذا أمر أساسي إذا أرادت أن تنافس أبرز الأسواق السياحية العالمية. فالتكنولوجيا تُكمل التميز في الخدمة البشرية ولا تحلّ محلّه، خاصة في قطاع الضيافة الفاخرة”. وتتقدّم “لي روش” الصفوف في هذا المجال الحيوي، حيث تتعاون حالياً مع 65 شركة تقنية لتعزيز الابتكار في قطاع الضيافة. وفي فروعها الجامعية بأوروبا، يعيش الطلاب تجارب تعليمية في بيئات مدمجة بالتكنولوجيا، تشمل غرف فنادق ذكية، ومواد مستدامة، وتصاميم تعزز الرفاهية؛ مثل العلاج بالعطور والأسطح المضادة للبكتيريا. وأوضح أن “لي روش” تقوم بتكييف مناهجها الأكاديمية لمواكبة أربع أولويات عالمية رئيسية: دمج التكنولوجيا، وترسيخ عقلية الخدمة الفاخرة، وتعزيز الاستدامة، والاستعداد لإدارة الأزمات. وفي ختام انطباعاته عن قمة مستقبل الضيافة، شارك دييز دي لاسترا ثلاث نقاط رئيسية استخلصها من التجربة: الاتساق الاستراتيجي في خطة المملكة السياحية، والدقة العالية في تنفيذها، والإمكانات البشرية الواعدة، التي لم يتم استثمارها بالكامل بعد. وختم قائلًا:” ما رأيته في هذه القمة هو إستراتيجية واضحة ومتناسقة من أعلى مستويات الحكومة وصولاً إلى مستوى تنفيذ المشاريع. قبل أربع سنوات، لم أكن متأكدًا من إمكانية تحقيق الأرقام المستهدفة في قطاع السياحة، لكنني اليوم أدرك تمامًا أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح. فقد تم وضع الأسس اللازمة لتصبح واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ “لي روش”: رؤية السعودية 2030 تمثل إحدى أذكى إستراتيجيات السياحة على مستوى العالم
  • نوريس «أول المنطلقين» في «جائزة موناكو»
  • هاميلتون.. «حادث» في موناكو
  • لوكلير يسيطر على التجارب الحرة بجائزة موناكو
  • «الفورمولا-1» تعاقب «السائق المبتدئ» بالتراجع 10 مراكز في موناكو!
  • التايكواندو.. ثلاثة لاعبين عراقيين يحققون المركز الخامس ببطولة العالم للناشئين
  • لوكلير «الأسرع» في «جائزة موناكو» رغم «التصادم»!
  • عبدالرحمن النقبي: تكريم هاروكي موراكامي يضيف بُعداً عالمياً لجائزة الشيخ زايد
  • القومية للزلازل: زلزال كريت استمر لأقل من 15 ثانية
  • فيرستابن يعود إلى ملعبه لمواجهة تحديات ماكلارين