موناكو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة فيرستابن مندهش من نجاة تسوندا من «الحادث العنيف»! «روسكو» سر قلق هاميلتون!

يعود الهولندي ماكس فيرستابن حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية، إلى «بيته» في عطلة نهاية هذا الأسبوع، بثقة متجددة بسيارته وفريقه، لكنه يدرك التحديات التي تنتظره في سباق جائزة موناكو الكبرى الـ71، الجولة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا 1.

بعد فوزه الـ65 مع ريد بول في إيمولا الأحد الماضي في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، بفضل الحزمة الجديدة من التحديثات، أكد فيرستابن أنه لا يزال منافساً قوياً على لقبه الخامس على الرغم الهيمنة المبكرة لماكلارين. فاز الهولندي بسهولة على حلبة «إنتسو ودينو فيراري»، مقترباً بفارق 22 نقطة فقط عن متصدر الترتيب العام الأسترالي أوسكار بياستري، وتسع نقاط فقط عن زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس. ويتطلع فيرستابن الآن لتكرار هذا الأداء في أكثر سباقات الفورمولا 1 شهرة وفخامة. لكن الفائز مرتين من قبل في سباق شوارع موناكو الذي يقام بمحاذاة الميناء الضيق في الإمارة المتوسطية، يدرك أن التعديلات في القوانين وطبيعة التحدي الفريد لحلبة مونتي كارلو، حيث يملك شقة بنتهاوس على مرمى حجر من عدد من السائقين، تجعل السباق مختلفاً تماماً عن باقي الجولات. فرض الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اعتماد استراتيجيتين توقف إلزاميتين في جميع الظروف، سواء في الجو الجاف أو الماطر، مما قد يمنح فريق ماكلارين الفائز 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، فرصة جديدة لتحقيق فوز سادس في آخر ثمانية سباقات. ويتميّز فريق ماكلارين هذا الموسم بسيارة سريعة ورشيقة، تبدو متفوقة في الحلبات التي تكثر فيها المنعطفات البطيئة، إلا أن الفريق لم يفز في موناكو منذ عام 2008 عندما قاد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري حالياً، السيارة نحو أول ألقابه العالمية. وأكد فيرستابن بدوره أنه في «العام الماضي كان السباق صعباً جداً بالنسبة لنا، ولا أتوقع أن يكون أسهل بكثير هذه المرة». وكان السائق الهولندي البالغ «27 عاماً» أنهى سباق العام الماضي في المركز السادس، عندما أصبح شارل لوكلير أول سائق من موناكو يفوز بسباق بلاده في العصر الحديث، وهو إنجاز من غير المرجح تكراره هذا العام بسبب معاناة فيراري في التصفيات. وللسبب عينه، لا يُتوقع أن يتمكن هاميلتون من تحقيق فوزه الرابع في موناكو خلال سباق الأحد، وهو السباق الثاني من ثلاثية سباقات تُقام في ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية. كل هذه المعطيات تشير إلى أن بياستري، السائق الأكثر ثباتاً هذا الموسم، يملك فرصة واقعية للفوز الأول له في موناكو، وتحقيق فوزه الخامس هذا العام، إذا تمكّن من التفوق على زميله نوريس في التصفيات المرتقبة. أما نوريس، فلم يفز مطلقاً في موناكو واعتلى منصة التتويج مرة واحدة فقط، مما يشير إلى ضرورة تحسين سرعته في التصفيات ليعزز فرصه. وقال بياستري: «إنها حلبة أستمتع بها. العام الماضي كانت عطلة نهاية أسبوع جيدة جداً بالنسبة لي وآمل أن أحقق ما هو أفضل هذا العام. وبما أن السباق سيكون من توقفين، دعونا ننتظر ونرَ. أنا واثق من أننا سنكون سريعين». ومن المتوقع أيضاً أن يكون البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس، منافساً قوياً بفضل أدائه القوي في التصفيات، فيما يخوض زميله الشاب الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي، أحد ستة سائقين مبتدئين، أول اختبار له على حلبة موناكو في سيارة فورمولا 1.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ماكس فيرستابين هاميلتون جائزة موناكو الكبرى الفورمولا 1 فی التصفیات فی موناکو

إقرأ أيضاً:

الأزهر يختتم برنامج «إعداد الداعية المعاصر» ويؤهل سفراء الدعوة لمواجهة تحديات العصر

اختتمت أكاديمية الأزهر العالمية فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص «إعداد الداعية المعاصر»، والذي عُقد خلال الفترة من 11 أكتوبر حتى 10 ديسمبر 2025.

 

وكان بمشاركة نخبة من الأئمة والدعاة الوافدين من ست دول عربية وآسيوية وأفريقية، هي: الجزائر، الهند، كازاخستان، نيجيريا، غينيا كوناكري، وغينيا بيساو، في إطار الدور العالمي الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي وترسيخ قيم الاعتدال والحوار.

 

توجيهات الإمام الأكبر ودعم مستمر للدعاة الوافدين

وخلال كلمته في الحفل الختامي، أكد فضيلة الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، أن تنظيم هذا البرنامج يأتي تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحرصه الدائم على دعم الدعاة الوافدين وتأهيلهم علميًّا ومهاريًّا، بما يمكنهم من أداء رسالتهم الدعوية بوعي ومسؤولية في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية المعاصرة.

وأوضح رئيس الأكاديمية أن الأزهر يضع في مقدمة أولوياته إعداد داعية يمتلك أدوات الفهم العميق للواقع، وقادرًا على مخاطبة المجتمعات المختلفة بلغة رشيدة تجمع بين الثوابت الشرعية ومتطلبات العصر.

 

تطوير البرامج التدريبية ومواكبة التحولات المعاصرة

وأشار الدكتور حسن الصغير إلى أن البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية تشهد تطويرًا مستمرًا، يراعي التحولات الفكرية والاجتماعية المتسارعة في العالم، من خلال محتوى علمي رصين يجمع بين أصالة التراث الشرعي والانفتاح الواعي على الواقع، مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للبيئات التي يعمل فيها الدعاة.

وأكد أن هذا النهج يعزز قدرة الداعية على تقديم خطاب ديني متزن، يواجه الأفكار المتطرفة، ويعالج القضايا المستجدة بروح علمية ومنهجية راسخة.

 

منهجية متكاملة تجمع بين العلم والمهارة

وشهد البرنامج التدريبي منظومة متكاملة شملت محورين رئيسيين:

أولًا: الجوانب العلمية والمعرفية
وتضمنت مقررات في العقيدة، والفقه وأصوله، وقضايا الدعوة والشريعة، إلى جانب مواد في العلوم الإنسانية التي تساعد الداعية على فهم الواقع وتحليل تحدياته. وأسهم هذا المحور في بناء قاعدة معرفية راسخة، تمكّن المشاركين من معالجة القضايا الشرعية والفكرية برؤية واعية ومنهجية دقيقة.

ثانيًا: الجوانب المهارية والسلوكية
وشملت تدريبات عملية حول مهارات التواصل، وفنون الإقناع، وأساليب إدارة المواقف الدعوية، إلى جانب إرشادات تهدف إلى تعزيز شخصية الداعية وترسيخ السلوك القويم في الأداء الدعوي، بما يمكنه من التواصل الفعّال مع مختلف فئات المجتمع على اختلاف ثقافاتهم واحتياجاتهم.

 

إشادة بانضباط المتدربين وتفاعلهم

وأشاد رئيس الأكاديمية بما أبداه الأئمة والدعاة المشاركون من انضباط وجدية وتفاعل إيجابي طوال فترة التدريب، مؤكدًا أن المستوى المتميز الذي ظهروا به يعكس رغبتهم الصادقة في الاستفادة، ويجسد النموذج الأزهري الواعي القادر على الإقناع بالحجة، ومخاطبة العقول والقلوب بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

المشاركون: سنحمل رسالة الأزهر إلى أوطاننا

من جانبهم، أعرب المشاركون عن بالغ تقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر على رعايته الكريمة لهذا البرنامج، مثمنين ما حصلوا عليه من علوم شرعية رصينة وتدريبات عملية أسهمت في تطوير قدراتهم الدعوية وتعزيز مهاراتهم التواصلية.

وأكدوا التزامهم بنقل رسالة الأزهر القائمة على الوسطية والاعتدال والحوار البنّاء إلى مجتمعاتهم، وأن يكونوا سفراء أمناء لقيم الأزهر ومبادئه في أوطانهم.

 

تسليم الشهادات ورسالة ممتدة

وفي ختام الحفل، قام فضيلة الدكتور حسن الصغير بتسليم شهادات اجتياز البرنامج للمشاركين، موجّهًا لهم التحية على التزامهم وجهودهم طوال فترة التدريب، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد في أداء رسالتهم الدعوية، وترسيخ الصورة المشرقة للإسلام وقيمه السمحة في مختلف المجتمعات.

 

مقالات مشابهة

  • استعدادات قتالية وتعبوية .. قبائل اليمن تؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة
  • النسخة السابعة من «نصف ماراثون الأهرامات» تشهد مشاركة 10 آلاف عدّاء من أكثر من 120 جنسية
  • سباق الصقور تنطلق الاثنين في مهرجان ليوا الدولي
  • الأزهر يختتم برنامج «إعداد الداعية المعاصر» ويؤهل سفراء الدعوة لمواجهة تحديات العصر
  • مشاركة مجتمعية واسعة في سباق تحدي صور للجري
  • أحمد أيوب ومايتي مايورّا يتوجان بسباق همم للجري الجبلي
  • الزمالك يعود للتدريبات استعدادًا لمواجهة حرس الحدود في كأس عاصمة مصر
  • انطلاق النسخة الأولى من سباق البريمي للدراجات الهوائية الجبلية
  • 70 خيلاً تخوض «السباق الرابع» في «جبل علي»
  • بطلة تجديف نادي المعادي تتوج بالذهب في سباق Alpha X بالمتحف المصري الكبير