وزير الخارجية اللبناني: مستمرون بجهودنا لاحتواء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب مساء يوم الجمعة إن بيروت مستمرة بجهودها الهادفة إلى احتواء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
وأفاد عبد الله بو حبيب بأن لبنان يرحب بكافة المبادرات في هذا الخصوص.
وصرح وزيرالخارجية اللبناني: "لكن نحذر وسبق وأن حذرنا بأن مفتاح الاستقرار في لبنان والمنطقة يكمن في الحلول الشاملة والمستدامة وفقا للقرارات الدولية وللقانون الدولي للخروج من نفق هذه الأزمة وهذا العدوان".
وشدد بو حبيب على أنه يجب التوقف عن تمويل الحرب في الشرق الأوسط وإعطاء الحلول الدبلوماسية فرصة اليوم قبل الغد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله وزير الخارجية اللبناني حزب الله واسرائيل
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.