euronews:
2025-05-18@13:15:32 GMT

ميناء على ساحل غزة..لأجل المساعدات أم لأجل الغاز؟

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

ميناء على ساحل غزة..لأجل المساعدات أم لأجل الغاز؟

يتعرض قطاع غزة منذ 5 أشهر إلى قصف إسرائيلي دام، أجبر الأهالي على النزوح جنوبا، وقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، مع استمرار الحصار الذي يهدد سكان غزة بالمجاعة، وتساءل البعض: لماذا تطرح بدائل الممرات البحرية والموانئ لإيصال المساعدات إلى القطاع، بينما يعرقل دخولها برا، وهو أيسر وأنجع باعتراف الأمريكيين؟

اعلان

فيما تعيق القوات الإسرائلية دخول المساعدات إلى القطاع عن طريق المعابر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس بأن جيشه سينشئ ميناء مؤقتا في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

واليوم الجمعة قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن تشييد الميناء قد يتطلب ألف جندي أمريكي، وإن واشنطن ستتناول الجانب الأمني مع إسرائيل بشأن الميناء المؤقت.

 واليوم أيضا، تفقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في قبرص، الاستعدادات لإرسال المزيد من المساعدات إلى غزة بحرا، وقالت إن سفينة مساعدات ستتوجه إلى غزة في عملية تجريبية لممر بحري إنساني جديد.

استعاضة معابر البر بالجو ثم بالبحر

ومع إعلان الولايات المتحدة نبأ إنشاء ميناء مؤقت، شكك إعلاميون بالهدف المعلن للمشروع (وهو إيصال المساعدات)، قائلين إن الهدف هو السيطرة على حقل مارين النفطي الذي يبعد نحو 30 كيلومترا قبالة غزة.

زيارة سريّة إلى القاهرة والدوحة..هل ينجح مدير الإستخبارات الأمريكية في إنقاذ المفاوضات بشأن غزة؟ شاهد: طرود إغاثة في غزة تسقط كالقنابل.. قتيلان ومصابون في عملية إنزال جوي"سرقة الغاز"

وقالت الناشطة الإعلامية الكندية شيريل بينسون على صفحتها في موقع أكس، "إن توجيه بايدن الجيش من أجل تشييد ميناء على شاطئ غزة لا علاقة له بالمساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون في القطاع المحاصر، "وإنما له علاقة ببناء ميناء أكبر لإسرائيل، وسرقة غاز غزة، وبناء قناة بن غوريون التي أرادتها إسرائيل أن تمر عبر غزة".

وقالت شيريل بنسون إن حقول الغاز البحرية في غزة تم اكتشافها في عام 2000، وقد قامت بنسون بنفسها بعمل فيديو عنها في عام 2009 أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة المسماة "الرصاص المصبوب"، أو كما سماها الفلسطينيون "معركة الفرقان" والتي دامت 23 يوما، فشلت خلالها إسرائيل في إخضاع القطاع.

بدوره تناول الناشط الإعلامي المصري د.حسام يوسف موضوع الميناء، واصفا المشروع  بالمؤامرة.

حقل مارين

ووفقا لتقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) 2019، تأكيد: "علماء الجيولوجيا واقتصاديي الموارد الطبيعية أن الأرض الفلسطينية المحتلة تقع فوق مكامن كبيرة من الثروة النفطية والغاز الطبيعي في المنطقة (ج) من الضفة الغربية المحتلة وساحل البحر الأبيض المتوسط قبالة قطاع غزة. ومع ذلك، لا يزال الاحتلال يمنع الفلسطينيين من تطوير حقول الطاقة لاستغلال هذه الثروات والاستفادة منها... الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز الطبيعي في حوض المشرق العربي، تبلغ 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بقيمة صافية تبلغ 453 مليار دولار (بأسعار 2017) و1.7 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج بقيمة صافية تبلغ حوالي 71 مليار دولار".

الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ترتقي إلى "جريمة حرب"في نقاط.. أبرز ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب "حالة الاتحاد"

ويخشى البعض من أن النية الحقيقية لإسرائيل هي احتلال قطاع غزة من جديد، بهدف السيطرة على الطاقة، خاصة وأن إسرائيل وضعت قبل ذلك عراقيل كثيرة على عبور الغاز والنفط من الأراضي الفلسطينية، كما أنها لا تتوقف في حديثها عن اليوم التالي للحرب، وسط تعالي أصوات اليمين المتطرف بإعادة احتلال القطاع.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يصل إسطنبول ويناقش مع أردوغان الحرب في بلاده وممر الحبوب اشتباكات عنيفة في الفلبين بين الشرطة ومتظاهرات في مسيرة بمناسبة يوم المرأة العالمي شاهد: طعناً بالسكين.. 6 قتلى بينهم أطفال في حادث مفجع في كندا الشرق الأوسط جو بايدن حركة حماس غزة النفط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب على غزة تدخل شهرها السادس.. قصف إسرائيلي لا يهدأ وبايدن يعلن عن ميناء مؤقت لإيصال المساعدات يعرض الآن Next بايدن في خطاب "الاتحاد" : يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 6 أسابيع في غزة وحل الدولتين هو الخلاص يعرض الآن Next زيارة سريّة إلى القاهرة والدوحة..هل ينجح مدير الإستخبارات الأمريكية في إنقاذ المفاوضات بشأن غزة؟ يعرض الآن Next شاهد: "البهجة غائبة".. حرب غزة تخيم على تحضيرات رمضان في الضفة الغربية يعرض الآن Next واقع الأم الفلسطينية في يوم المرأة العالمي: 37 يُقتلن يوميا في غزة و60 ألف حامل يعانين سوء التغذية اعلانالاكثر قراءة للمرة الأولى.. ترامب يعلن بوضوح دعمه لإسرائيل في حربها على غزة حرب غزة في يومها الـ153.. نتنياهو لا مفر من عملية عسكرية برفح وبايدن يعلن عن إنشاء ميناء مؤقت في غزة ترامب وبايدن يفوزان بأغلب ولايات "الثلاثاء الكبير" ويتجهان نحو مواجهة تاريخية جديدة الولايات المتحدة تتوعد "بمحاسبة" الحوثيين في اليمن بعد ضربة استهدفت ناقلة بضائع وأسفرت عن 3 قتلى حرب غزة تتم شهرها الـ5: التجويع يحصد المزيد من أرواح الأطفال والفاجعة الإنسانية بلغت كل مبلغ

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فلسطين مجاعة الشرق الأوسط قتل رمضان جو بايدن Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فلسطين My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط جو بايدن حركة حماس غزة النفط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فلسطين مجاعة الشرق الأوسط قتل رمضان جو بايدن السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة جو بایدن فی غزة

إقرأ أيضاً:

سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة

أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 32 شخصا على الأقل، مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق هجومه رغم الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بعد 19 شهرا من الحرب المدمرة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول في حماس بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة « بدون شروط مسبقة » بوساطة مصرية قطرية.

وبعيد اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة خليجية، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن الجمعة « ضربات مكث فة » وأرسل « قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة »، واضعا ذلك « في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس ».

وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الوضع في قطاع غزة.

وناقش المسؤولان « الوضع في غزة وجهودهما المشتركة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين »، بحسب المتحدثة باسم الوزارة.

وفي مقابلة مع شبكة « سي بي اس » تبث الأحد، كرر روبيو الدعوة إلى الهدنة.

وقال « نحن نؤيد إنهاء النزاع، ووقف إطلاق النار. لا نريد أن يعاني الناس كما عانوا، ونلوم حماس على ذلك، ولكن الحقيقة تبقى أنهم يعانون »، مؤكدا أنه « في غياب مثل هذا الاتفاق (على وقف إطلاق النار)، نتوقع أن تواصل إسرائيل عملياتها »، من دون التعليق مباشرة على توسيع الهجوم الإسرائيلي.

واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.

وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع أيار/مايو خطة « للسيطرة » على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.

ميدانيا، أفاد الدفاع المدني في القطاع أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي السبت بلغت 32 على الأقل.

وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل لفرانس برس « نقلت طواقم الدفاع المدني 32 شهيدا على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال وعدد من النساء، وعشرات المصابين… جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة والدموية منذ فجر السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة ».

وفي دير البلح (وسط) حيث تعرضت خيم النازحين للقصف، تساءلت جمالات وادي « لمن نشكو يا عالم يا أمة؟ لمن نقول؟ يكفي مجازر، يكفي قتل، يكفي قصف ».

وبعد الغارات، نزح الكثير من سكان جباليا سيرا، بينما تكدس آخرون مع بعض ممتلكاتهم الشخصية في سيارات أو في عربات صغيرة، بحسب لقطات فرانس برس. واصطف آخرون ممن بقوا، من بينهم أطفال، وسط الدمار للحصول على وجبة طعام أعدتها إحدى الجمعيات الخيرية.

وكما كل سبت، تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب ضد حكومة نتانياهو، حاملين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن.

واحتلت إسرائيل غزة بين العامين 1967 و2005 حين انسحبت من جانب واحد وفككت المستوطنات. وعقب اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطبقت الدولة العبرية حصارها المفروض منذ أكثر من 15 عاما على القطاع. وبينما بقي دخول المساعدات ممكنا بكميات متفاوتة، منعت إسرائيل بالكامل اعتبارا من الثاني من آذار/مارس.

(وكالات)

كلمات دلالية اعتداء شهيد غزة هجوم

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبحث اليوم إدخال المساعدات والغذاء إلى قطاع غزة
  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
  • هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟
  • «الفارس الشهم 3» تواصل جهود مواجهة أزمة «الجوع» في غزة
  • "عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟
  • "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية"... إسبانيا و6 دول أوربية تدعو لرفع الحصار الشامل عن قطاع غزة
  • 250 شهيد في أعنف تصعيد إسرائيلي منذ انهيار الهدنة بقطاع غزة
  • غزة تزف 117شهيدًا جديدا والجوع يفتك بسكان القطاع
  • نحو 100 شهيد فلسطيني في ضربات إسرائيلية على القطاع .. وحقوق الإنسان: الحصار أصبح أداة للإبادة
  • تحذيرات من المجاعة في غزة وحماس: نتوقع دخول المساعدات فورا حسب التفاهمات