حقوق المرأة في الدستور المصري: تحقيق المساواة والعدالة، تمثل قوانين حقوق المرأة في الدستور المصري إحدى الخطوات الرئيسية نحو تحقيق المساواة الجندرية وضمان حقوق المرأة في المجتمع. يهدف ذلك إلى تعزيز دور المرأة في التنمية وتحقيق التوازن والعدالة بين الجنسين في كافة المجالات.

تتضمن النصوص الدستورية المتعلقة بحقوق المرأة في الدستور المصري عدة مواد تؤكد على التزام الدولة بحماية حقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع.

ومن بين هذه المواد:

حقوق المرأة في الدستور المصري: تحقيق المساواة والعدالة

1. المادة 11: تكرس المساواة بين الجنسين أمام القانون، وتحظر أية تمييز بين المواطنين بناءً على الجنس.

2. المادة 9: تؤكد على حقوق الإنسان والمواطنة للجميع دون تمييز بين الجنسين، وتؤكد على ضرورة حماية حقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع.

3. المادة 11 (جديدة): تلتزم الدولة بتحقيق المساواة بين الجنسين في كافة المجالات، وتتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تمكين المرأة وتطوير دورها في المجتمع.

4. المادة 53: تكفل الدولة حماية حقوق المرأة وضمان حريتها وكرامتها الإنسانية.

حقوق المرأة..  النصوص الدستورية

بفضل هذه النصوص الدستورية، يتم تأكيد التزام الدولة المصرية بتحقيق المساواة بين الجنسين وحماية حقوق المرأة، وتعزيز دورها في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، تعكس هذه الضمانات التزام الدولة بتحقيق العدالة والتنمية الشاملة للمجتمع المصري.

الدستور المصري يضم مجموعة من النصوص والمواد التي تعزز حقوق المرأة وتضمن مشاركتها الفعّالة في المجتمع وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتحمل هذه النصوص رسالة قوية تؤكد على التزام الدولة بحماية حقوق المرأة وتعزيز دورها في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

من بين هذه النصوص الدستورية، المادة 11 التي تكرس المساواة بين الجنسين أمام القانون، مما يعني أنه يجب ألا يكون هناك أي تمييز بين الرجل والمرأة في المجال القانوني، كما تلتزم المادة بحماية حقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع.

القوانين المصرية لمكافحة الابتزاز: حماية للمواطنين وتعزيز للعدالة الحماية والرعاية: نظرة على القوانين الخاصة بالطفل في مصر

بالإضافة إلى ذلك، المادة 9 من الدستور تؤكد على حقوق الإنسان والمواطنة للجميع دون تمييز بين الجنسين، مما يشمل حماية حقوق المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع كما تلتزم المادة بضمان الحماية الكاملة للمرأة وتمكينها من ممارسة حقوقها بكل حرية وكرامة.

وتأتي المادة 53 لتكفل الدولة حماية حقوق المرأة وضمان حريتها وكرامتها الإنسانية، مما يعزز دورها ومشاركتها في كافة المجالات من الحياة العامة.

هذه النصوص والمواد الدستورية تمثل أساسًا قانونيًا قويًا لحماية حقوق المرأة في مصر، وتشكل إطارًا قانونيًا لتعزيز مكانتها ودورها في المجتمع وتحقيق المساواة بين الجنسين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حقوق المرأة تحقيق المساواة والعدالة القوانين المصرية القانون المصري قانون العقوبات القانون النص الدستوري المساواة بین الجنسین تحقیق المساواة المجتمع وتحقیق التزام الدولة هذه النصوص تمییز بین تؤکد على دورها فی

إقرأ أيضاً:

المركز الوطني لحقوق الإنسان يؤكد التزامه بحماية الحقوق وتعزيز سيادة القانون

صراحة نيوز- أكد المركز الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مواصلة أداء دوره الوطني، بوصفه مؤسسة وطنية مستقلة، في مجال حماية حقوق الإنسان في المملكة.

وأشار المركز في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أنه “يصدر تقريره السنوي الذي يُرفع إلى جلالة الملك وإلى السلطات الدستورية الثلاث، ويتضمن تشخيصاً شاملاً لحالة حقوق الإنسان في المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي حقوق الفئات الأكثر حاجة للحماية، إضافة إلى رصد الانتهاكات ومتابعتها وإرسال التوصيات إلى الجهات المعنية بهدف تطوير التشريعات والممارسات وتحسين بيئة الحقوق والحريات”.

وأكد مواصلة جهوده في مجالات التدريب ونشر الوعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتطوير الآليات الوطنية لضمان الحقوق بما يتماشى مع المعايير الدولية الفضلى.

وأعرب المركز عن تقديره للجهود الوطنية المبذولة في تعزيز منظومة حقوق الإنسان، سواء من خلال تحديث التشريعات أو دعم مبادئ سيادة القانون، مشيدا باللجان الوطنية التي شُكِّلت في سياق عملية التحديث الشامل للدولة الأردنية، مثل لجنة تحديث المنظومة السياسية، ورؤية التحديث الاقتصادي، ولجنة تطوير القضاء، وهي لجان تسهم بصورة مباشرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وترسيخ الإصلاح المؤسسي القائم على المشاركة والشفافية وسيادة القانون.

وثمن المركز المواقف الثابتة والرؤية المتقدمة لجلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم حقوق الإنسان وتعزيز قيم التسامح وسيادة القانون، وحرصه الدائم على تطوير مؤسسات الدولة، وتمكين الشباب والمرأة، وتوفير بيئة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.

وبين أن الأردن على الصعيد الدولي، يواصل اضطلاعه بدور فاعل في دعم الأمن والسلم الدوليين، انسجاماً مع ثوابته الوطنية والتزامه الراسخ بمبادئ الشرعية الدولية.

وأكد المركز، في هذه المناسبة، أن الإنسان هو قلب التنمية الوطنية وغايتها، وأن صون كرامته هو الركيزة الأساسية للاستقرار والتقدم، ما يتطلب مواصلة العمل المشترك بين المركز الوطني ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونشر الوعي بأهمية احترام مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ودعا إلى استمرار الحوار البنّاء، وتعزيز الشراكات الوطنية، وتطوير السياسات العامة بما يصون حقوق الإنسان ويعزّز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.

يشار إلى أن العالم يُحيي في العاشر من كانون الأول من كل عام ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 كانون الأول 1948، والذي يمضي على صدوره هذا العام سبعة وسبعون عاماً، شكّل خلالها حجر الأساس لمنظومة حقوق الإنسان الدولية، ومرجعاً أخلاقياً وقانونياً لصون الكرامة الإنسانية وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة.

واتخذت الأمم المتحدة عنواناً للاحتفال هذا العام تحت شعار: “حقوق الإنسان أساسيات حياتنا اليومية”.

مقالات مشابهة

  • اجتماع تشاوري لمناقشة المادة 95 من الدستور اللبناني وإنشاء مجلس الشيوخ
  • راية القابضة وخمس من شركات محفظتها تحصل على ختم المساواة بين الجنسين من المجلس القومي للمرأة
  • مختصة: المملكة منذ القدم حتى اليوم حريصة على حفظ حقوق المرأة وتعزيز مكانتها
  • صناعة رئيس الوزراء العراقي بين الكتلة الأكبر و الخيارات الاقليمية الضاغطة
  • قانون العمل يفرض ضوابط صارمة لصرف الأجور ويضمن حقوق العاملين
  • الجيل: حقوق الإنسان منظومة شاملة تبدأ بتحسين معيشة المواطن وتعزيز الخدمات
  • سعيد عبد الحافظ: العمل الحقوقي في مصر يشهد مرحلة تعاون غير مسبوق مع مؤسسات الدولة
  • المركز الوطني لحقوق الإنسان يؤكد التزامه بحماية الحقوق وتعزيز سيادة القانون
  • في يومها العالمي.. الشباب المصري: حقوق الإنسان تمثل أساسا لاستقرار المجتمع وتقدمه
  • مجلس النواب يشارك في مائدة خبراء لتعزيز «المساواة» بين الجنسين