إسرائيليون تلقوا إشارات من الأسرى بغزة بأنهم على قيد الحياة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تحدثت القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، عن تلقي أقارب أسرى إسرائيليين في قطاع غزة إشارات من أفراد عائلاتهم المحتجزين بأنهم على قيد الحياة.
وقالت القناة "تلقى العشرات من أهالي المختطفين هذا الأسبوع، إشارات من أحبائهم المحتجزين لدى حركة (المقاومة الإسلامية) حماس بأنهم على قيد الحياة".
وأوضحت أنه بسبب قيود الرقابة، لا يمكن نشر معلومات إضافية سوى حقيقة أن "الأهالي سمعوا معلومات جديدة عن أحبائهم في الأسر".
ولم تفصح القناة عن الطريقة التي وصلت بها تلك الإشارات إلى العائلات.
ومؤخرا، طلبت إسرائيل، عبر وسطاء، من حركة حماس الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وفق ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت القناة: "بعض عائلات المختطفين، وليس بالضرورة أولئك الذين تلقوا الإشارات التي طال انتظارها هذا الأسبوع، يعتزمون زيادة الضغط والانتقال إلى أنشطة أكثر تطرفا مما كان عليه الحال الليلة (الماضية) مع إغلاق الطريق السريع بين القدس وتل أبيب".
وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين بالتوصل إلى صفقة فورية لتبادل الأسرى في غزة بأسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار مطول في غزة.
وتتوسط قطر ومصر، بمساعدة الولايات المتحدة، بين إسرائيل وحماس، من أجل التوصل إلى اتفاق.
وفي هذا الصدد، قالت القناة الإسرائيلية إن المفاوضات من أجل صفقة الأسرى لم تثمر بعد.
وأشارت القناة إلى أنه وسط مخاوف من فشل المفاوضات، يستعد الجيش لتوسيع القتال في قطاع غزة إلى مناطق إضافية.
وأضافت: "في غضون ذلك، تركز إسرائيل على خان يونس (جنوب)، ومطاردة زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.
ووفق القناة، يدعي الجيش أن الأحد القادم سيكون على الأرجح الاختبار؛ فإذا لم نرَ تقدما نحو التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، فإن إسرائيل تستعد لتوسيع عمليتها العسكرية إلى المخيمات الوسطى أولا، ثم رفح (جنوب)، ولكن لم تلق هذه الخطط بعد موافقة رسمية ونهائية للتنفيذ.
اجتياح رفحوتصاعدت مؤخرا التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ لهم أقصى جنوب القطاع.
في حين تشير تقديرات دولية إلى وجود بين 1.2 و1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي منذ بداية توغله بالقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول، مئات الآلاف على النزوح من الشمال إلى الجنوب، بزعم أنها "منطقة آمنة"، وهو ما ثبت عدم صحته مع سقوط آلاف الشهداء والجرحى في الجنوب، بينهم نازحون.
ومؤخرا، بحثت حكومة الحرب الإسرائيلية خطة "إجلاء" الفلسطينيين من رفح في إطار الاستعداد لاجتياحها، رغم التحذيرات الدولية من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مجازر بحق مئات آلاف النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه بعدما أجبروا على النزوح من كافة مناطق القطاع، تحت وطأة الحرب.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على قید الحیاة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزة
رصد محللون إسرائيليون حجم التناقض بين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين بشأن حالة المجاعة في غزة، وقالوا إن هناك ما يثبتها حتى عندما يحاولون نفي حدوثها. ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في العالم كما في هولندا وإسبانيا.
وفي هذا السياق، نفت القناة-14 وجود مجاعة في غزة، وقالت "هذه أكذوبة كبيرة، لم يمت أي طفل جوعا، وإذا أردنا أن نستعيد مخطوفينا فيجب قطع الوقود والماء والمساعدات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيبlist 2 of 2السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعيend of listووفق غاي زوهر، وهو مقدم برنامج يرصد سلوك الإعلام الإسرائيلي بالقناة "كان-11" فإن الجيش الإسرائيلي يبلغ الصحفيين أن "لا مجاعة في غزة" مشيرا إلى أن المتحدث باسم الجيش نشر بنفسه قبل عدة أيام فيديو لعدد كبير من الغزيين ينقضون على شاحنات المساعدات في محاولة للحصول على طعام.
ومن جهة أخرى، ذكرت القناة-13 أن طبيبة الأطفال ميخال فالدون كتبت منشورا وأرفقته بصورة طفل غزي يعاني من الجوع، قالت فيه "إن كنتم تقولون لي إن هذا الطفل كان يعاني من ضمور عضلات، فأنا كطبيبة أطفال أقول لكم كلا، هذا ليس ضمور عضلات.. هذا جوع".
واشتد النقاش على شاشة القناة-13 بين اثنين من الضيوف، أحدهما يؤكد وجود مجاعة في غزة والثاني ينفي، فبينما قال مراسل الشؤون الخارجية في نفس القناة يوسيف يسرائيل "هناك مجاعة في غزة.. الناس يتضورون جوعا" رد أودي تيني وهو مستشار إستراتيجي وإعلامي، بالقول "لا توجد مجاعة في غزة.. وإن كانت هناك مجاعة فالمسؤول حركة حماس".
احتجاجات وطردومن جهة أخرى، سلطت القنوات الإسرائيلية على الاحتجاج العالمي ضد الإسرائيليين في مختلف دول العالم، وذكرت القناة-13 أن هولندا تصعد من إجراءاتها ضد إسرائيل وتقرر منع دخول أراضيها على وزيري الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وحدد مراسل الشؤون الخارجية في القناة-13 قائمة الدول التي تقاطع هذين الوزيرين، وتشمل بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وهولندا.
إعلانوأوردت القناة-12 تقريرا يسلط الضوء على ما أطلق عليها موجة ضربت أوروبا بقيادة اليونان، عبر عدة فعاليات ضد إسرائيليين ويهود، وذكر أن هذه الفعاليات تحولت إلى مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يدعونه إلى طرد كل السياح الإسرائيليين.
كما قالت القناة "كان-11" إن ظاهرة طرد الإسرائيليين من أماكن الترفيه باتت منتشرة في أنحاء أوروبا، حيث ترفع شعارات ضدهم من قبل "تقتلون الناس وتأتون لقضاء العطلة.. اذهبوا من هنا".
وحسب يرون روزين، وهو قائد في سلاح الجو سابقا، فإن "إسرائيل تتعرض للضرر وتدفع ثمنا باهظا جدا، والمخرج من ذلك هو إنهاء الحرب في غزة".