خبير اقتصادي: قرار البنك المركزي المصري يُمثل مرونة كبيرة في سعر الصرف
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أن القرار الأخير الصادر عن البنك المركزي المصري بشأن أسعار الصرف يُعد حالة من المرونة الكبيرة لسعر الصرف، مشيرًا إلى أن صندوق النقد الدولي طالب بتحقيق مرونة في السعر وليس بالتحرير الكامل.
تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته الأسبوعية.. تصريحات رئيس المركزي الأمريكي تضعف العملة الخضراء ارتفاع مستمر في أسعار الذهب بالسوق المصرية بعد تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولاروخلال مشاركته في برنامج "أرقام وأسواق" على قناة "أزهري"، أوضح نافع: "يعاني المواطن من ارتفاع الأسعار نتيجة للشح الدولاري، وهو موجود بسعر في البنوك وصعب الوصول إليه قبل فترة التحرير".
وأشار الخبير الاقتصادي إلى حالة العجز المستمر في الميزان التجاري، حيث يتم تمويل العجز بزيادة الديون، وهذا يستدعي الطلب المستمر على الدولار، مما يجعل الدولار أكثر قيمة من الجنيه.
وفي رده على سؤال حول انخفاض قيمة الجنيه على الرغم من دخول المليارات من الدولارات، قال نافع: "الدولارات دخلت لتحريك الأسواق وتوفير الدولار بسعر واقعي.
السعر السابق كان غير واقعي، وأتوقع انخفاض الدولار إلى 38 جنيهًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار صرف الدولار سعر الصرف سعر صرف الدولار الدولار اليوم اسعار صرف الدولار اليوم سعر بيع الدولار
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي: الدولة المصرية لديها رغبة حقيقية في جذب المستثمرين وهناك ثقة كبيرة في النظام المصرفي
أكد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، على التزام البنك المركزي بضمان استدامة السياسات التي تدعم الاقتصاد المصري.
وأضاف أبو النجا - خلال فعاليات بعثة طرق الأبواب التى تنظمها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال « BEBA »، فى العاصمة البريطانية لندن- إن الهدف ليس إحداث طفرات مؤقتة ثم تختفي، بل نريد التأكد من تعزيز الثقة المستدامة في النظام المصرفي، وأعتقد أن لدينا ما يلزم لتحقيق ذلك.
وأشار نائب محافظ البنك المركزي المصري، إلى وجود رغبة حقيقية لدى الدولة المصرية في جذب المستثمرين المناسبين، وهو ما يستلزم إنشاء بيئة استثمارية خصبة ومثمرة.
وأكد أن القطاع المصرفي المصري أثبت مرونته في مواجهة التحديات الاقتصادية، مشيدًا باللوائح الرقابية التي تسهم في الحفاظ على سلامة النظام المصرفي وضمان ثقة المودعين.
وأوضح أنه على الأقل فيما يتعلق بالمودعين في مصر استمرت الثقة في النظام المصرفي، وأعتقد أن هذا الأمر يتم تبادله أيضًا من جانب نظرائنا الدوليين، الذين نحظي بتقديرهم، وهو ما يعكسه التزامهم بالاستثمار في القطاع.
ولفت «أبو النجا» إلى أنه على الرغم من هذه الإيجابيات، يجب الحذر إذ أن التحديات لا تزال قائمة، وعملنا لم ينته بعد، مضيفًا: «لا نريد أن نخدع أنفسنا بأن الأسوأ قد انتهى. ربما انتهى، ولكن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، والكثير من التنسيق ما زال مطلوبًا، إلى جانب تعزيز التواصل».
وأشار إلى وجود الكثير من الفرص المتاحة في السوق المصري، إلى جانب وجود حماس كبير من جانب المستثمرين، ولكن علينا التأكد من وجود السياسات المناسبة التي تساعد على جذب هذه الفرص المناسبة.