نقيب المهندسين يوقع اتفاق تعاون مع الجامعة العربية المفتوحة لإتاحة ماجستير إدارة الأعمال المهني لأعضائها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وقع المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، اتفاق تعاون مع الجامعة العربية المفتوحة بمصر، ويمثلها الدكتور محمود أبو النصر- رئيس الجامعة ووزير التعليم الأسبق.
ويتضمن الاتفاق إتاحة برامج الدراسات العليا التي تقدمها الجامعة العربية المفتوحة بمصر وتتمثل في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال المهني (MBA) لأعضاء النقابة بالقاهرة والمحافظات والذين ينطبق عليهم شروط القبول.
واتفق الطرفان كذلك على أنه سيتم تقديم البرامج التعليمية من قبل الجامعة العربية المفتوحة بمصر وفقا لبرنامج الماجستير المهني في إدارة الأعمال MBA في تخصصات الإدارة المالية وإدارة الموارد البشرية، بجانب البرامج التدريبية لخدمة أعضاء النقابة، فيما تمنح الدرجات العلمية من قبل الجامعة العربية المفتوحة بمصر لمن يستوفي من الطلاب متطلبات النجاح.
ويحصل خريجو البرنامج علي شهادتين هما شهادة الماجستير MBA في إدارة الأعمال) من المجلس الأعلى للجامعات المصري، وشهادة من الجامعة المفتوحة بإنجلترا.
وقال المهندس "طارق النبراوي" أن:" هذا الاتفاق يأتي في إطار سعي النقابة لتعزيز أوجه التعاون مع الجامعة العربية المفتوحة، بما يستهدف توفير خدمات تعليمية متميزة لأعضائها، وذلك لتأهيل وتطوير أداء ومهارات المهندسين في ظل حاجة سوق العمل إلى مهندسين ذوي خبرات في إدارة الأعمال والمشروعات، سواء داخل مصر أو خارجها.
وأكد "النبراوي" حرص نقابة المهندسين على تقديم كل ما هو أفضل للمهندسين، وعقد شراكات وتعاون مع المؤسسات العلمية، بهدف فتح المجال والفرص أمام المهندسين الراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية وتدعميها بالدراسات العليا المهنية والمتخصصة.
من جانبه قال الدكتور محمود أبو النصر- رئيس الجامعة العربية المفتوحة بمصر أن الجامعة تقدم تعليما متميزا وتعمل على أن تقدم تجربة تعليمية متميّزة تستند إلى تجديد متواصل في اختصاصاتها.
وأضاف أن الجامعة توفر للخريجين ودارسي الماجستير مستوى تعليمي متميز ودراسة وفق أعلى المعايير بشهادات معترف بها دوليا، وتتنوع البرامج الدراسية فيها حيث أصبحت قبلة للطلبة المصريين والعرب وغيرهم.
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة هي جامعة إقليمية غير هادفة للربح، توجد في تسع دول عربية، وانطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن عام 1996 مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتم إشهارها رسميا في اجتماع وزراء التعليم في الدول العربية الذي عقد في بيروت عام 2000، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة.
كما تقترن كلمة “مفتوحة ” باسم الجامعة، نظرًا للشراكة بين الجامعة العربية المفتوحة والجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة والتي يحصل الطالب على شهادة منها، بالإضافة إلى المناهج الدراسية ونظم الاعتماد الأكاديمي من الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة.
كما يحصل خريجو الجامعة العربية المفتوحة بمصر على شهادتين إحداها من الجامعة العربية المفتوحة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية والأخرى من الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العربية أبناء المهندسين فی إدارة الأعمال مع الجامعة من الجامعة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
ألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لـ منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي استضافته العاصمة الليبية طرابلس، اليوم 11 ديسمبر 2025.
واستهل السفير خطابي كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا على ما قدمته من حسن استقبال وكرم ضيافة وتنظيم رفيع المستوى لأعمال المنتدى، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المعتمدة من مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: القضية الفلسطينية، مكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ مقومات الهوية العربية.
وأكد في كلمته، أن الحوار أصبح مفهوماً جاذباً على المستويات الفكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية، إلا أن مصداقيته تظل مرتبطة بالثقة والاحترام المتبادلين، مشدداً على أنه لا جدوى من حوار يتأسس على المفاضلة أو التعصب أو استعلاء طرف على آخر، فـ "نفي الاختلاف أصعب من الخلاف ذاته".
وأشار إلى أن العالم العربي، الذي قدم عبر التاريخ نماذج بارزة في ثقافة الحوار والتعايش—ومنها الميراث الأندلسي—مطالب اليوم بالدخول في حوار جاد وشجاع مع الغرب، حوار يزيل رواسب الماضي ويواجه الصور النمطية والأحكام المسبقة والتيارات الاستشراقية والمتطرفة التي تسعى لتشويه قيم المجتمعات العربية.
وفي هذا السياق، شدد السفير خطابي على مسؤولية وسائل الإعلام في نقل صورة معبرة وفاعلة عن الشخصية العربية إلى الرأي العام الدولي، عبر محتوى حداثي منفتح يواكب المتغيرات ويعبر عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما تشهده من تضامن دولي متزايد في ظل الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، إضافة إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
كما تطرّق إلى أهمية دور الإعلام والمنصات الرقمية في تناول القضايا الشائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، التي أصبحت ورقة سياسية في أيدي بعض القوى الشعبوية الساعية إلى تشويه الهوية العربية أو الإساءة للرموز الدينية، في تعارض مع التشريعات الدولية ذات الصلة، وخاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وكشف خطابي، أن جامعة الدول العربية كانت من أوائل المنضمين، منذ أكثر من عشرين عاماً، إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، وحرصت على وضع خطط مرحلية متتالية، من بينها مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة 2026–2031، التي تتناول محاور حيوية تشمل الإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة، وبانفتاح كامل على الشركاء الدوليين والإقليميين.
وأشار إلى أن هذه الجهود تنسجم مع توجهات الجامعة في نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، بما يتماشى مع المواثيق الدولية، ومن بينها إعلان (كاشكايش) الذي صدر عن اجتماع المجموعة في البرتغال عام 2024 بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات، داعياً إلى تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التعددية واستدامة السلام.
وفي ختام كلمته، أكد السفير خطابي أن تعزيز الحوار الهادف يبدأ من توحيد وتحديث الخطاب الإعلامي العربي، مع مراعاة المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة لضمان انتشار هذا الخطاب بما يخدم المصالح العربية الجماعية ويعزز التفاعل مع القيم الإنسانية المشتركة.
كما أعرب عن تطلعه إلى نقاشات مثمرة تُتوَّج بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب.