بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وجمعية التكافل الاجتماعي، احتفالا على شرف الموظفات في المندوبية.

خلال هذا الحفل تم إجراء قرعة للاستفادة من رحلة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، أسفرت عن 19 فائزة من جميع جهات المملكة موزعة على الموظفات والمتقاعدات ومستخدمات النظافة، كما عرف الحفل توزيع هدايا تذكارية وتنظيم حفل شاي على شرف كل المشاركات.

كما تم تخصيص هدية عبارة عن قيمة مالية قدرها 500 درهم للمشاركات. كما نظمت احتفالات بكل المؤسسات السجنية وبالمركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت وملحقته بإفران تحت إشراف مديري ومسؤولي هذه المؤسسات.

الحفل الذي نظم بالمندوبية حضره عدد من المسؤولين المركزيين، وترأسه  الكاتب العام الذي ألقى كلمة باسم  المندوب العام، هنأ خلالها موظفات قطاع السجون بهذه المناسبة وشكرهن على ما يبذلنه من مجهودات وانخراطهن الدائم إلى جانب باقي الموظفين في تنفيذ مختلف البرامج الرامية إلى الرقي بأداء المؤسسات السجنية.

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مسؤول: التكوين أساس نجاح الإصلاح السجني بالمغرب

شدد عبد الرحيم الرحوتي، مدير مركز تكوين الأطر بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على أن الإصلاحات المنفذة خلال السنوات الأخيرة أسفرت عن تحولات ملموسة في إدارة المؤسسات السجنية بالمملكة.

وجاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاش ضمن أشغال المؤتمر السابع لجمعية إدارات السجون بإفريقيا، الذي تحتضنه مدينة تامسنا بين 12 و16 ماي الجاري، بمشاركة مسؤولين وخبراء من مختلف الدول الإفريقية.

وأكد الرحوتي أن المقاربة المغربية في إصلاح القطاع السجني استندت إلى توجيهات ملكية واضحة، وركزت على تعزيز فعالية الإدارة عبر تحسين أدوات اتخاذ القرار، وتعبئة الموارد، وترسيخ أسس الحكامة الرشيدة، مشيرًا إلى أن الرهان الحقيقي يكمن في تأهيل العنصر البشري باعتباره ركيزة نجاح أي إصلاح.

كما سلط الضوء على تجربة المغرب في تكوين الأطر المتخصصة في التعامل مع نزلاء قضايا التطرف والإرهاب، وهي تجربة قال إنها ثمرة شراكات استراتيجية، من أبرزها التعاون مع المركز العالمي للتعاون الأمني.

ومن جهة أخرى، دعا مباي سار، مدير المدرسة الوطنية للإدارة السجنية بالسنغال، إلى تكثيف التنسيق الإفريقي في مجال التكوين السجني، مشيرًا إلى أن الأمن داخل المؤسسات العقابية لا يمكن فصله عن مهام الإدماج المجتمعي بعد قضاء العقوبة. واقترح سار إنشاء شبكة قارية لمدارس التكوين من أجل تبادل التجارب وتوحيد المعايير المهنية في هذا المجال الحساس.

وتشكل هذه المبادرة خطوة جديدة نحو بناء رؤية إفريقية موحدة في التعامل مع التحديات المشتركة داخل السجون، وتكريس نموذج يرتكز على التأهيل والتكوين بدل الاقتصار على الأمن والانضباط فقط.

مقالات مشابهة

  • «نسائية ديوا» تنظم رحلة إلى «عين دبي»
  • إسراء جعابيص: لا أحد يزايد على دور مصر في القضية الفلسطينية «فيديو»
  • قطرة نفط واحدة.. الإمارات تهدي الرئيس الأمريكي شيئا غريبا
  • الإمارات تهدي ترامب «قطرة نفط» واحدة .. كيف علق الرئيس الأمريكي؟
  • افتتاح محكمة رومية لتخفيف الاكتظاظ في السجون
  • نيابة عن أمير الرياض.. أمين المنطقة يحضر حفل سفارة زيمبابوي بمناسبة اليوم الوطني
  • هبة اليوسف تهدي طفلتها طقم كرسي جابر.. فيديو
  • عبدالمجيد عبدالله يُشعل أسعار الطرب في عمّان .. تذكرة طرب ام رحلة سفر ؟
  • لوفيجارو.. فرنسا تدرس نقل سجنائها إلى دول في أوروبا الشرقية
  • مسؤول: التكوين أساس نجاح الإصلاح السجني بالمغرب