تحقيق يكشف عن استهداف الاحتلال لـ الأسرى الإسرائيليين.. واحتجاج عارم ضد نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية أن اجرام الاحتلال ليس ضد الفلسطينيين فقط بل حتى ضد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ان جيش كان يعلم بوجود رهائن في منزل استهدفه بقذيفتي دبابة في بئيري يوم 7 أكتوبر.
كما ذكرت صحف دولية، انه قد أغلق أقارب الرهائن الإسرائيليين في غزة الطريق السريع بين مدينتي القدس المحتلة وتل أبيب يوم الجمعة، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق فوري لتبادل الرهائن مع حماس.
وقام “أقارب الأسرى في غزة باغلاق الطريق السريع بين القدس وتل أبيب، وجلسوا داخل الأقفاص مطالبين بعودة الرهائن فورا”.
وهتفوا "حياة الحكومة ليست على حساب الرهائن".
وأشعل أهالي الرهائن النار في إطارات السيارات، فيما جلس بعضهم في أقفاص حديدية موضوعة في الشارع، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وهتف المتظاهرون “الآن… الآن”، في إشارة إلى المطالبة باتفاق فوري لتبادل الرهائن مع حماس.
من جانبها، أعلنت الشرطة، في بيان لها، إغلاق جزء من الطريق السريع القريب من القدس الغربية، وإعادة توجيه حركة المرور إلى شارع بديل.
ونقلت القناة 12 عن يفعات كالديرون، احدى أقارب أحد الرهائن، قولها إن “فرص عودة الرهائن أحياء تتضاءل. نحن بحاجة إلى إيقاظ الحكومة وبيبي (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، وعليهما أن يفهما أنه يجب التوصل إلى اتفاق الآن”.
وقالت أيضًا في رسالة وجهتها إلى نتنياهو: “رئيس الوزراء، أنت الرأس، ومن مسؤوليتك إعادتهم إلى الوطن. اذهبوا للتوصل إلى اتفاق وتجاهلوا (وزير الأمن القومي إيتامار) بن جفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش”.
وأضافت كالديرون: “أعيدوا إلى الوطن الذين تركتموهم والذين ظلوا في الجحيم لمدة 154 يومًا. لا يوجد نصر كامل دون عودة الرهائن، وإذا لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق الآن، فأفسح المجال لمن يستطيع ذلك”.
وفي الآونة الأخيرة، زادت عائلات الرهائن في غزة الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق يتضمن تبادل الرهائن مع الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لفترة طويلة في القطاع.
وتجري منذ الأحد الماضي في القاهرة مفاوضات بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحركة حماس لوقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة نيوز ، الأربعاء.
وتقدر إسرائيل وجود أكثر من 125 رهينة في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الجانبين.
ساد وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2023، تم خلاله وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتم إدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، عبر مصر قطر والوساطة الأمريكية.
واستشهد أكثر من 30800 فلسطيني وأصيب ما يقرب من 73000 آخرين في الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة وسط الدمار الشامل ونقص الضروريات.
وتقدر الجماعات الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
كما فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على القطاع الساحلي، مما ترك سكانه، وخاصة سكان شمال غزة، على حافة المجاعة.
وقد دفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية. وأمر حكم مؤقت صدر في يناير تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إغلاق الطريق أكتوبر الاسري الاسرائيليين الجماعات الحرب الرهائن الإسرائيليين القدس القدس المحتلة بنيامين نتنياهو إطلاق النار إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
أكد وليد كيلاني، المسئول الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان، أن الحركة قدمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في غزة بطريقة "تراعي مصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته"، مشددًا على أن هذا الرد ليس لحماس وحدها بل يمثل توافقًا وطنيًا من جميع القوى الفلسطينية.
وقال كيلاني، في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، أمس السبت، إن "الاتصالات التي جرت في الداخل والخارج أفضت إلى صيغة رد يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، رغم محاولات الاحتلال تصوير الرد بأنه غير واقعي".
وأوضح كيلاني أن "أهم بند في معادلة التفاوض هو وقف إطلاق النار بشكل دائم، وهو ما لا تريده الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو"، مضيفًا أن "حماس وضعت في ردها جدولا زمنيا لتسليم الأسرى، لكن يجب أن يُبنى كل ذلك على وقف دائم للعدوان".
نتنياهو يماطلوأشار إلى أن نتنياهو "يماطل ويفاوض فقط على ملف الأسرى دون أي نية لوقف إطلاق النار، وذلك لتمرير مخططاته العسكرية في قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع".
وأكد كيلاني أن الحركة تطالب بضمانات من الوسطاء، خصوصًا من الولايات المتحدة، لتنفيذ الاتفاقات، قائلا: "تجربة حماس في ملف المفاوضات طويلة، وتعلمنا أن الاحتلال لا يلتزم ما لم تكن هناك ضمانات حقيقية".
وأضاف: "كل مرة نقترب فيها من اتفاق، يقوم نتنياهو بإفشاله عبر ارتكاب المجازر، وهذا يعكس عدم وجود نية إسرائيلية جدية لإنهاء الحرب، بينما المقاومة الفلسطينية أظهرت مرونة عالية، كما جاء في الرد الأخير".
ويتكوف: رد غير مقبولوكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد صرّح مساء السبت بأن "رد حماس على المقترح الأمريكي غير مقبول ويعيد الأمور إلى الوراء"، داعيًا الحركة إلى القبول بالمقترح المقدم كأساس للتفاوض.
في المقابل، نفت حركة "حماس" تلك التصريحات، وأكدت أنها لم ترفض الخطة الأمريكية، بل ردّت عليها بملاحظات تضمن مصالح الشعب الفلسطيني، متهمة المبعوث الأمريكي بـ"التحيز الكامل لإسرائيل" وتعمد إظهار رد تل أبيب كأنه الرد الوحيد القابل للتفاوض.