فعاليات خاصة بـ "الصوم الكبير" في كنيسة مارمرقس
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تقيم كنيسة القديسين مارمرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء، غدًا الاحد، فعاليات روحية في اطار الدور الرعوي خلال فترة الصوم الكبير، ذلك بمقرها في محطة الرمل بالإسكندرية، بدءاً من الساعة السادسة صباحاً.
يستمر القداس الاول حتى الثامنة صباحاً يليه القداس الثاني من السابعة والنصف حتى العاشرة صباحا، ومن المقرر أن يشارك في الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية.
مناسبات روحية مرتقبة في الكنائس
يبدأ الأقباط في ربوع الأرض، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صوم الاقباط في الصوم الكبير الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر يعيّن قائدًا جديدًا لحماية الطفل لمكافحة الاعتداءات الجنسية في الكنيسة
أعلن الفاتيكان عن تعيين البابا لاون الرابع عشر، يوم الأحد الموافق 6 يوليو 2025، للأسقف الفرنسي تيبو فيرني رئيسًا للجنة الاستشارية الفاتيكانية لحماية الطفل، خلفًا للكاردينال الأمريكي شون أومالي، في خطوة تؤكد التزام الكنيسة الكاثوليكية المستمر بمكافحة الاعتداءات الجنسية وتعزيز حماية القاصرين داخل المؤسسات الكنسية.
تيبو فيرني يخلف شون أومالي بعد مسيرة حافلة في اللجنة البابويةويأتي تعيين فيرني، البالغ من العمر 59 عامًا، خلفًا للكاردينال شون أومالي، رئيس أساقفة بوسطن المتقاعد، الذي يُعد الرئيس المؤسس للجنة البابوية لحماية القاصرين، وهي الهيئة الاستشارية التي أُنشئت عام 2014 بمبادرة من البابا فرنسيس بهدف تقديم المشورة للكنيسة حول أفضل الممارسات لمواجهة الاعتداءات الجنسية وضمان حماية الأطفال.
البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس وزراء صربيا سيامة ١٩ كاهنًا بيد البابا تواضروس الثانى للقاهرة وكندا خلفية فيرني ودوره في مواجهة الانتهاكات بفرنساويشغل فيرني حاليًا منصب أسقف شامبيري في فرنسا، وانضم إلى اللجنة الفاتيكانية في عام 2022، كما يرأس مجلس حماية الطفل التابع لمؤتمر الأساقفة الفرنسيين، وهو المجلس الذي كان له دور فاعل في التعاطي مع تداعيات فضائح الاعتداءات الجنسية التي هزّت الكنيسة الفرنسية على مدى عقود، والتي تورط فيها عدد من الكهنة والأساقفة.
وكان الأسقف الفرنسي من بين أعضاء اللجنة الذين التقى بهم البابا لاون الرابع عشر الشهر الماضي ضمن سلسلة مشاورات موسعة لتطوير آليات الوقاية والاستجابة لمثل هذه الانتهاكات.
لجنة باتت صوتًا لضحايا الانتهاكاتووفقًا لما نشره موقع "فاتيكان نيوز"، فإن اللجنة البابوية لحماية القاصرين شهدت خلال السنوات الأخيرة عدة إصلاحات وانضمام أعضاء جدد، مما جعلها منصة تُسمع فيها أصوات الضحايا، وتقدم من خلالها المشورة للأساقفة من أجل وضع مبادئ توجيهية فعالة لمكافحة الإساءة داخل الكنيسة.
وأشار التقرير إلى أن الدور الاستشاري للجنة تطور ليكون أكثر شمولًا وتأثيرًا، خصوصًا في ظل الضغوط المتزايدة التي تواجهها الكنيسة عالميًا للتعامل بجدية وشفافية مع حالات الاعتداء.
مكافآت "المقعد الشاغر" تعود في عهد البابا لاون الرابع عشروفي سياق آخر، أعاد البابا لاون الرابع عشر تفعيل مكافأة "المقعد الشاغر"، وهي مكافأة تقليدية عمرها أكثر من 500 عام تُمنح للموظفين الذين يواصلون أعمالهم خلال فترة انتقال السلطة البابوية، وذلك بعد أن كانت قد أُلغيت من قِبل سلفه البابا فرنسيس.
وبحسب موقع "فاتيكان نيوز"، فإن هذا الإجراء شمل عددًا كبيرًا من موظفي الفاتيكان، من بينهم العاملون في المتاحف، والمكتبة، والصيدلية، ووسائل الإعلام الفاتيكانية، حيث حصل نحو 5000 موظف على مكافأة مالية تُقدّر بـ 500 يورو لكل منهم، ضمن رواتب شهر يونيو، بإجمالي بلغ نحو 2.5 مليون يورو.