هناك سرقات صغيرة فى بعض الأماكن التى أصبحت جزءاً من الروتين اليومى، حيث يبدأ بعض المُسيطرين على تلك الأماكن يومهم بتناول الفطار على حساب بند الأطعمة والمشروبات الذى تم اختراعه فى الميزانية، والذى وصل فى بعض الأماكن فى العام الواحد إلى الملايين من الجنيهات، فهؤلاء السادة الذين سقط هذا المكان الكبير فى حجرهم يتناولون فيه كل ما لذ وطاب من أعظم المحال وأفخمها والتى تعرض منتجاتها بأسعار تفوق مثيلتها فى أى مكان آخر وكله على حساب بند الأغذية وهناك بالطبع من «يُستف» الأوراق لتأخذ شكلها المحاسبى حتى يهرب من الحساب، كل يوم يتلاشى الأمل فى الإصلاح، ولا نعرف ما يفعله هؤلاء وهل من حقهم أن يفعلوا ما يفعلون!! فى الوقت الذى نجد فيه الجهات الرقابية لا تُحرك ساكنًا فى مواجهة هذا الإصراف والبذخ وكأن الأمر لا يعنيهم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة والمشروبات
إقرأ أيضاً:
السودان الشقيق
القيادة السودانية عليها أن تجمع الشعب السودانى خلف قواتها المسلحة ليكونوا على قلب رجل واحد دفاعًا عن الأرض والعرض، ومحاولات الميليشيات أن تقوم بتقسيم السودان من أجل مصالحها وأهدافها مدعومة من أعداء الأمة الذين يحاولون الاستيلاء على ثروات هذا البلد الطيب بالفتن تارة وبدعم ميليشيات ليكون هناك عدد ميليشيات كبير لتمزيق هذا الشعب، فعلى القيادة السودانية أن توحد من صفوف أبناء السودان شعبًا واحدًا خلف قواته المسلحة ودفاعًا باستماتة ضد هذا المدعو حميدتى المدعوم من إسرائيل والخائن للعروبة ولشعب السودانى الشقيق، ويحاول جاهدًا أن يقسم السودان إلى دولتين غرب السودان وشماله وإصابة الغرور، فبدأ يتجه إلى المثلث الذى يربط ما بين تشاد وليبيا والسودان ومصر أخذه الغرور انه يستطيع أن يفعل شيئًا ضد مصر، وهو لا يعلم أن مصر تستطيع أن تسحقه سحقًا ولا يبقى له أثر، ولكن تركت هذا الأمر لأبناء السودان الشقيق ليقاتلوا هذا الصعلوك راعى الإبل الذى صور له عقله انه أصبح قائدًا يفعل ما يشاء، لقد قام الصعاليك المرتزقة الذين استند اليهم باغتصاب النساء والاستيلاء على أموال الشعب السودانى بالحديد والنار ولم يرحم ضعيفًا أو طفلاً صغيرًا أو أمًا عجوزًا وصل بهم الفجور لقتل الأمهات أمام أبنائهن وقتل البنات أمام امهاتهن وهذه جرائم حرب لا بد ان يعاقبوا عليها عقابًا عسيرًا لما ارتكبت ايديهم بهذا الفعل الفاضح وجرائم القتل وسفك الدماء وارتكاب القسوة لأبناء الشعب السودانى.
إننى أكرر على أبناء السودان خارج السودان وداخله أن يسارعوا بالالتحاق بصفوف القوات المسلحة لنصرتهم ونصر السودان على هؤلاء الأوباش الذين يريدون تمزيق وحدة وصف السودان الشقيق والنصر من عند الله لهذا الشعب الشقيق، وأخرجهم الله من هذه المحن بوحدة الصف.