مستوطنون يحطّمون شواهد قبور إسلامية بالقدس
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم السبت، مقبرة باب الرحمة في القدس المحتلة وحطّموا شواهد قبور إسلامية.
وقالت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني المدينة، إن مستوطنين اقتحموا "مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، وحطموا شواهد بعض القبور فيها".
بيما قال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بالقدس إن نحو 40 مستوطنا اقتحموا مقبرة باب الرحمة الواقعة عند السور الشرقي للمسجد الأقصى، ودنسوا المقابر بالدوس عليها، وحطموا شواهد عدد من القبور.
ونقل المركز عن مسؤول لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس مصطفى أبو زهرة قوله إن اعتداء المستوطنين يأتي ضمن سلسلة من حلقات الاعتداء على مقابر المسلمين، خاصة مقبرة باب الرحمة.
وتابع أن المقابر "لها حرمة خاصة، والأموات لهم حرمة خاصة (…) وأي اعتداء هو انتهاك لحرمة المقابر والأموات".
وتتعرض مقبرة باب الرحمة التاريخية لاعتداءات متكررة من المستوطنين، كان من بينها قيام مستوطنين أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي باقتحامها، وتعليق رأس حمار على أضرحة الصحابيين الجليلين شداد بن أوس وعبادة بن الصامت، وفق مجلس الأوقاف الإسلامية في المدينة المقدسة.
وتحظى مقبرة باب الرحمة في القدس بأهمية خاصة لدى المسلمين؛ إذ يعود تاريخها إلى ما قبل 1400 عام، كما تحتضن قبور صحابة وعلماء وقيادات وشهداء الفتوحات الإسلامية عبر التاريخ.
وتقع المقبرة شرقي المسجد الأقصى على مساحة تقدر بنحو 23 ألف متر مربع، لكن أطماع الاحتلال تلاحقها بالتجريف والتهويد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مقبرة باب الرحمة
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامية: يجب تحذير الأطفال من التحرش بصوره المختلفة
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، أنه يجب على القائمين بالتربية معرفة صور وأقسام التحرش التي لا يعلمها البعض، موضحة أن التحرش أمر غير مسكوت عنه.
وأوضحت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يجب تحذير الأطفال من التحرش بصوره المختلفة، مؤكدة ضرورة أن تكون شخصية الولد والبنت قوية؛ حتى يتمكنا من مواجهة المتحرش واتخاذ موقف ضده.
ولفتت إلى أن هناك تحرشا لفظيا، وجسديا، ونفسيا، وبالمطاردة، مضيفة أن التحرش اللفظي يكون من خلال استخدام كلمات غير معتادة، وفيها إيحاءات، ونبرة الصوت تكون غير معتدلة.
وأردفت أن التحرش الجسدي يكون من خلال اعتداء المتحرش على جسد الضحية، موضحة أن التحرش بالمطاردة؛ يعني مطاردة الطفل في كل مكان ما يتسبب في ضغط له.
واختتمت أن التحرش الإلكتروني انتشر كثيرًا خلال الفترة الأخيرة عبر الإنترنت، لافتة إلى أن الأطفال يقضون ساعات طويلة على الأجهزة الإلكترونية دون مراقبة الأبوين، لذا وجب تنبيههم من عدم الدخول إلى أي مواقع غير معلومة، أو تصوير أنفسهم وإرسال صورهم للآخرين.