كشف غموض فتح مقبرة فتاة بالسنبلاوين
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
كثفت مباحث الدقهلية من جهودها لكشف حقيقة فتح مقبرة بالسنبلاوين بالدقهلية، دفنت فيها سيدة ولم يمر على دفنها يومين. حيث تقدمت اسرة المتوفاة ببلاغ اتهمت فيه تربى بأنه وراء ذلك.
وتلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارا من مركز السنبلاوين يفيد بورود بلاغ من عرفة محمد إبراهيم 60عاما والد المتوفاة وتدعى مريم 30عاما وهشام سعيد محمد 37عاما بفتح مقبرة لفتاة تنفذ منذ يومين وان هناك شكوك بأن هناك شخصا ما قام بفتح المقبرة.
انتقل ضباط المباحث الى مكان الواقعه.
وتبين فتح المقبرة ثم قيام اسرة المتوفاة بغلقها مرة أخرى وبسؤال الزوج أكد أن زوجته كانت تعاني مرضا خطيرا منذ فترة وتوفاها الله يوم الاربعاء الماضي حيث تركت له اربعة اطفال ثم فوجئ بفتح مقبرتها ما ادى الى حالة من الغضب لديه ولدى اسرتها وأهالى السنبلاوبن جميعا.
وتبين من التحريات التي قامت بها المباحث ان الجثه كما هي داخل المقبره ولم يحدث لها اي انتهاك كما تم اغلاق المقبره عليها من جديد.
وطالبت أسرة الفتاة الراحلة بمحاسبة المسؤول عن ذلك حيث وجه الاب والزوج الاتهام الى “تربي” مسؤول عن المقابر فيما تم ضبط المشتبه فيه وجار التحقيق معه بإثبات ما كان هو وراء ذلك من عدمه.
وتحرر عن ذلك محضر بالواقعة لإخطار النيابة العامة فيما طالب الأهالى الجهات التنفيذية بتعيين حراسة على المقابر حفاظا على حرمة الموتى وعدم تعرض أسرهم للأذى النفسى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهليه مباحث السنبلاوين جثة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.