وزير الداخلية يرأس اجتماعا لمناقشة الخطة الأمنية والبرنامج الرمضاني
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الثورة نت../
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، آلية تنفيذ خطة البرنامج الرمضاني للعام 1445هـ.
وفي الاجتماع الذي حضره مفتش عام وزارة الداخلية اللواء عبدالله الهادي، ووكيلا قطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر، والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، أكد وزير الداخلية أهمية العناية بالقرآن الكريم، خلال الشهر الكريم الذي هو شهر القرآن.
وحث على الاستفادة من كتاب الله والإعداد لتنفيذ ورش خاصة بالبرنامج الرمضاني وتلافي القصور التي حدثت في الأعوام الماضية، وتعزيز الحضور في المساجد والاهتمام بالتهيئة للبرنامج الرمضاني لتحقيق أهدافه، والفائدة المرجوة منه في إحياء وتعزيز الروح الجهادية في نفوس منتسبي هيئة الشرطة والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والعبادات وخدمة الناس.
وأوضح أن الإحسان من أعظم القرب إلى الله، خاصة في شهر رمضان، ومن ذلك فعل الخير تجاه الضعفاء والفقراء، ومراعاة تكريمهم، لافتاً إلى أن من أهم أبواب الإحسان، الاهتمام بالسجناء، وتوفير احتياجاتهم بالتعاون مع أهل الخير والجهات ذات العلاقة، ورعاية أبناء وذوي الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين والمرابطين في الجبهات.
وشدد اللواء عبدالكريم الحوثي على الاهتمام بما تتضمنه المحاضرات الرمضانية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والاستفادة العملية من منهجية ومراجعة للذات وتصويب السلوك وتعزيز الوعي بما يدور حول واقع الأمة من مخاطر.
وأشار إلى ضرورة الاستفادة من الشهر الكريم في التحشيد والتعبئة وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومواكبة الزخم الجماهيري غير المسبوق والالتفاف حول القيادة والتأييد الشعبي العربي والإسلامي لمواقف القيادة والشعب اليمني إزاء ما يحدث في فلسطين وجهود التصدي لقوى الطاغوت والاستكبار، ورص الصفوف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية.
كما شدد وزير الداخلية على ضرورة اليقظة وتنفيذ الخطة الأمنية الرمضانية، بما يحقق الأمن والاستقرار والسكينة العامة، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاص، ورفع الجاهزية الأمنية واستشعار خطر الأعداء ومواجهة مؤامراتهم التي تستهدف أمن وحياة الشعب اليمني.
ووجه بالتواجد في مقرات العمل والالتزام بالدوام الرسمي ومتابعة الأداء والانضباط، والتعامل الحسن مع المواطنين، والإحسان إليهم والتعامل الراقي معهم والعمل على خدمتهم.
وأقر الاجتماع الذي حضره نائب رئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور نديم الترزي، ومدير أمن أمانة العاصمة اللواء الركن معمر هراش ورؤساء المصالح ومدراء أمن المحافظات ومدراء العموم بالوزارة، عدداً من الإجراءات ومنها الاهتمام والتفاعل مع البرنامج الرمضاني بدءاً من مرحلة التهيئة والتحضير وصولاً الى مرحلة التنفيذ والمتابعة والتقييم.
كما أقر الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك، وتعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف الوحدات الأمنية بما يسهم في تحسين مستوى الأداء ورفع نسبة الضبط والحد من الجرائم والحوادث والاستقرار والسكينة العامة.
وأكد المجتمعون، العمل على تطوير إجراءات تأمين وتيسير الحركة المرورية وتكثيف عمليات الرصد والمراقبة للمخالفات المرورية، ووضع خطة لتخفيف الاختناقات المرورية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الاجتماعَ الرابع لمجلس أمناء المكتبة.
وفي مستهلّ الاجتماع، رحّب سموّه بأعضاء المجلس، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في دعم المكتبة الوطنية ومساندة برامجها ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور المتنامي الذي تضطلع به المكتبة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي والتقني في المملكة.
واستعرض المجلس في بداية أعماله مشروع المنصة الرقمية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام المقبل، بوصفها أحد أهم المشاريع التحولية في مسيرة المكتبة؛ التي تهدف إلى أتمتة جميع الإجراءات الفنية للمستفيدين وتمكينهم من الوصول السلس إلى الإنتاج الفكري الوطني عبر بيئة رقمية موحدة، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءتها، ويسهم في تقليص مدة إنجازها، إضافة إلى رفع مستوى التواصل الفعّال مع المستخدمين، وتحسين تجربة المستفيد بشكل شامل، عبر دمج منظومات الفهرسة، والإتاحة الرقمية، والتسجيل والإيداع، وخدمات الباحثين في واجهة حديثة تدعم معايير التحول الرقمي المعتمدة في القطاع الثقافي.
وناقش المجلس مبادرة توسيع ساعات العمل في مرافق المكتبة استجابةً لاحتياجات المستفيدين، التي أسهمت في رفع مستوى تقديم الخدمات بنسبة (67%) خلال عام 2025، مما يعكس الإقبال المتزايد من الباحثين والطلاب والمهتمين على الاستفادة من موارد المكتبة وخدماتها.
وتناول المجلس بعد ذلك الأهداف الإستراتيجية للمكتبة للسنوات المقبلة بما يدعم توجهاتها المستقبلية ويعزز كفاءتها التشغيلية، وبما يتسق مع الدور الوطني للمكتبة في حفظ التراث الفكري السعودي وتمكين المعرفة, كما اطَّلع على مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع، واستعرض عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بسير العمل في المكتبة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.