شرطة الاحتلال تعتقل متظاهرين طالبوا بإسقاط حكومة نتنياهو في تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
متظاهرون في تل أبيب طالبوا باستعادة محتجزيهم
اعتقلت شرطة الاحتلال 10 متظاهرين طالبوا بالاطاحة برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأضافت وسائل إعلام عبرية أن المتظاهرين أغلقوا شارع مقابل "وزارة دفاع" الاحتلال في تل أبيب.
كما طالبوا أيضا بإتمام صفقة لاستعادة المحتجزين من غزة.
ورغم مرور 155 يوما من بدء عدوان الاحتلال على البشر والحجر في القطاع، واستهداف قواته المدنيين الأبرياء والبنى التحتية في القطاع بهدف جعله مكانا غير صالح للحياة، لم يستطع جيش الاحتلال أن يحقق وعوده للمستوطنين وتلقى ضربات موجعة على يد عناصر المقاومة الفلسطينية.
يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس والخمسين بعد المئة على التوالي، مخلفا 30,878 شهيدا فلسطينيا، فضلا عن 72,402 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 588 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و248 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,067 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 482 منهم بالخطرة، و811 إصابة متوسطة، و1,774 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل ابيب نتنياهو عدوان الاحتلال الحرب في غزة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
غضب في حكومة نتنياهو بعد دخول جبريل الرجوب إلى إسرائيل.. ما القصة؟
اندلعت عاصفة من الانتقادات خلال اجتماع حكومة الاحتلال الأحد، بعد أن اتضح أن جبريل الرجوب، المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية عبر إلى الداخل دون علم المستوى السياسي.
وفي جلسة الحكومة التي عقدت الأحد، سأل وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل فجأة عن الجهة التي سمحت للرجوب بالدخول "إلى الخط الأخضر" لزيارة ابنه المريض والذي يرقد في مستشفى إسرائيلي.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن هذا القرار أثار استياء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وحاول معرفة من كان وراءه.
وقال وزير الصحة أورييل روسو إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المؤسسة الأمنية بإدخال جرحى ومرضى إلى المستشفيات دون تنسيق الدخول معه أو مع أي مسؤول كبير آخر.
وفي وقت لاحق، عاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في اجتماع لمجلس الوزراء وأثار القضية، وأعرب نتنياهو عن غضبه الشديد إزاء القرار الذي تم اتخاذه دون موافقة أي مستوى سياسي، فيما قال وزير الحرب، يسرائيل كاتس ردا على ذلك إن الأمر يبدو وكأنه مسألة تنسيق بين منسق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة، راسان عليان إن "ابن الرجوب في وضع صعب للغاية وطلب مقابلة والده للمرة الأخيرة".
وفي رده، قال وزير الاستيطان إنه سيتم نقل الابن إلى أحد مستشفيات نابلس، مضيفا: "لا يوجد سبب يمنع نقل الابن إلى مستشفى في رام الله أو نابلس، ولكن هذا لا يبرر دخول مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية دون موافقة القيادة السياسية".
وأثار النقاش غضب الوزراء، وأشاروا إلى أن المؤسسة الأمنية وافقت مؤخرا على قيام رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بجولة استعراضية في الضفة الغربية دون موافقة المستوى السياسي. وفق قول الصحيفة.