غدًا.. طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحانات الرياضة البحتة للحديث والجيولوجيا وعلم النفس والجبر للقديم
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
تستأنف امتحانات الثانوية العامة 2025 صباح غد الأحد الموافق 6 يوليو، حيث يؤدي الطلاب في النظامين الجديد والقديم عددًا من المواد الدراسية حسب الشعبة والنوع الدراسي، وسط متابعة دقيقة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لضمان انتظام سير الامتحانات.
ويؤدي طلاب شعبة الرياضيات، بالنظام الجديد امتحان الرياضيات البحتة، فيما يخوض طلاب النظام القديم امتحانات في أكثر من مادة، حيث يؤدي طلاب شعبة العلوم، امتحان الجيولوجيا والعلوم البيئية، ويؤدي طلاب شعبة الرياضيات، امتحان الجبر والهندسة الفراغية، بينما يخوض طلاب الشعبة الأدبية، امتحان علم النفس والاجتماع.
أما طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، فيؤدون اختبار مقاييس المفاهيم في الأحياء لشعبة العلوم، واختبار مقاييس المفاهيم في الرياضيات البحتة** لشعبة الرياضيات.
كما يؤدي طلاب مدارس المكفوفين بالنظامين امتحان مادة التاريخ (ورقة أولى)، وذلك ضمن خطة الوزارة لتوفير الامتحانات لجميع الفئات وفق احتياجاتها الخاصة.
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على استمرار المتابعة الدقيقة لسير الامتحانات من خلال غرفة العمليات المركزية، وكاميرات المراقبة داخل اللجان، والتنسيق الكامل مع غرف العمليات في المديريات، ووزارة الداخلية لتأمين محيط اللجان وتوفير بيئة آمنة ومنضبطة للطلاب.
كما شدد رئيس عام الامتحانات، خالد عبد الحكم، على ضرورة الالتزام الكامل بضوابط دخول الطلاب وتوزيع كراسات الامتحان في المواعيد المحددة، إلى جانب ضمان الدقة في توزيع كراسات الأسئلة التي تتضمن تراجم.
وتواصل الوزارة جهودها المكثفة لضبط العملية الامتحانية ومواجهة أي محاولات غش أو إخلال بالنظام، مع تأكيدها على تطبيق جميع التعليمات الواردة بشأن سلامة الامتحانات وانضباط اللجان على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية امتحانات الثانوية وزير التربية والتعليم طلاب الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
العلوم الصحية: نؤهل كوادر الأشعة لتطوير مهاراتهم بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
دعت النقابة العامة للعلوم الصحية، أعضاءها للمشاركة الفعالة في مؤتمر وزارة الصحة والسكان، (الإدارة العامة للأشعة)، والمقرر انعقاده خلال الفترة من 17 إلى 20 ديسمبر بأحد فنادق القاهرة، وذلك ضمن جهود النقابة لتعزيز دور كوادر العلوم الصحية داخل المنظومات الصحية المصرية والعربية والدولية، خاصة العاملين في تخصصات الأشعة.
وعقدت النقابة اجتماعات موسعة مع المتحدثين من أبناء المهنة، حيث من المقرر أن يقدم متخصصو العلوم الصحية خلال فعاليات المؤتمر محاضرات حول أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في مجالات الأشعة والتصوير الطبي.
وأكد أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن مشاركة النقابة تأتي ترجمة لالتزامها الاستراتيجي بدعم وتأهيل العاملين في مجال الأشعة، وتزويدهم بأحدث المهارات والممارسات العالمية، بما يضمن تقديم خدمات صحية متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة في الفحوصات الطبية.
وأشار الدبيكي إلى أن كوادر العلوم الصحية، وبخاصة فنيي وأخصائيي الأشعة، يمثلون ركيزة أساسية في منظومة التشخيص والعلاج، وأن الارتقاء بمهاراتهم العلمية والعملية أصبح ضرورة وطنية.
وأوضح أن النقابة وضعت خطة تدريبية متكاملة تضم أربعة أهداف رئيسية تشمل:
تعزيز مهارات التصوير الطبي بمختلف تقنياته مثل: الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والمقطعية.تطوير قدرات العاملين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية وبياناتها لدعم القرار التشخيصي.التدريب على الأجهزة الحديثة وأنظمة العمل الرقمية داخل أقسام الأشعة وفق أحدث البروتوكولات العالمية.دعم الكوادر الشابة عبر توفير برامج دراسية متخصصة وشهادات مهنية معتمدة.وأضاف الدبيكي، أن النقابة تعمل على توسيع شراكاتها مع الوزارات والهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية، لضمان تطبيق أحدث معايير التدريب والتعليم المستمر، مشيداً بالدور المحوري لمؤتمر الإدارة العامة للأشعة كمنصة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الأشعة عالمياً.
وشدد نقيب العلوم الصحية على أن كوادر المهنة يستحقون كل أشكال الدعم، مؤكداً حرص النقابة على تمكينهم من أداء دورهم الحيوي داخل القطاع الصحي، في ظل التطور المتسارع للتقنيات الطبية. ولفت إلى أن الاستثمار في تأهيل المتخصصين في الأشعة هو استثمار في التنمية البشرية، ينعكس مباشرة على جودة الخدمات الصحية وسلامة المرضى.
واختتم الدبيكي مؤكداً أن النقابة ستواصل جهودها لتعظيم دور أبنائها عبر برامج التدريب وإتاحة فرص التطوير المتقدمة، بما يضمن مواكبة التطورات العالمية، ووضع الكوادر المصرية على خريطة التميز المهني محلياً وإقليمياً ودولياً.