15 شخصا يلقون حتفهم إثر موجة صقيع في الأرجنتين وأوروغواي
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
تسببت موجة صقيع قياسية ضربت كلاً من الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي في امريكا الجنوبية في وفاة 15 شخصاً على الأقل، ما دفع الحكومات إلى تقييد إمدادات الغاز وإطلاق خطط طارئة للإيواء.
و لقى تسعة أشخاص على الأقل في الأرجنتين حتفهم إثر موجة البرد، مما دفع الحكومة الأرجنتينية لوقف تزويد المصانع ومحطات الوقود بالغاز، للتركيز على إمداد المنازل، وذلك بحسب منظمة “بروييكتو 7” الأرجنتينية غير الحكومية.
و تدنّت درجات الحرارة في بوينس آيرس إلى 1.9 درجة مئوية تحت الصفر، في أدنى مستوى لها منذ 34 عاماً، كما غطّى الثلج شواطئ الأطلسي في الأرجنتين، في حين بلغت الحرارة 18 درجة تحت الصفر الثلاثاء في بلدة ماكينشاو في منطقة باتاغونيا، وتسبّب الطلب الشديد على الكهرباء في انقطاع التيّار لأكثر من 24 ساعة في بعض المناطق، ما أثّر على آلاف الأشخاص
من ناحية اخرى أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في تشيلي أن الحرارة في مدينة تشيلان بلغت 9.3 درجات مئوية دون الصفر، وأطلقت تشيلي خطّة لإيواء المشرّدين في الأيّام الأكثر برداً.
كما أعلنت السلطات في أوروغواي مصرع ستة أشخاص، حيث تدنّت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في بعض المناطق، وأعلنت السلطات حالة تأهّب من الدرجة الحمراء على الصعيد الوطني، ما يسمح للحكومة بنقل المشرّدين بالقوّة إلى مراكز الإيواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موجة صقيع الغاز موجة البرد الحكومة الأرجنتينية درجات الحرارة هيئة الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
موجة صقيع قاتلة تجتاح أمريكا الجنوبية.. قتلى وتعطل في البنى التحتية والطبيعة
ضربت موجة صقيع قادمة من القارة القطبية الجنوبية ثلاث دول في أمريكا الجنوبية، تسببت في مقتل 15 شخصًا على الأقل، في واحدة من أقسى موجات البرد التي شهدتها المنطقة منذ عقود، وسط تحذيرات من تداعيات مناخية أوسع.
وأثّرت الموجة القطبية على كل من الأرجنتين وتشيلي وأوروغواي، حيث سجلت درجات الحرارة انخفاضًا تاريخيًا، ما أدى إلى تجمّد الأنابيب، وانقطاع الكهرباء، وتوقّف النشاط الصناعي في بعض المناطق.
الأرجنتين: تساقط الثلوج لأول مرة منذ 34 عامًا ووفاة 9 أشخاصفي الأرجنتين، التي كانت الأكثر تضررًا، أعلنت السلطات وفاة 9 أشخاص نتيجة التعرض للبرد القارس، بينهم مسنّون بلا مأوى.
وسجلت العاصمة بوينس آيرس أدنى درجة حرارة لها منذ عام 1991، عند (-1.9 درجة مئوية) يوم الأربعاء، فيما شهدت مدينة ميرامار الساحلية تساقطًا نادرًا للثلوج للمرة الأولى منذ عام 1990.
وسُجّلت في بلدة ماكينتشاو الجنوبية درجات حرارة قياسية بلغت (-18 درجة مئوية)، وهي من أدنى المستويات المسجلة في تاريخ البلاد.
الموجة تسببت أيضًا في أزمة طاقة حادة، حيث أدى الطلب المتزايد على الكهرباء إلى انقطاعات في العاصمة وضواحيها. وردًا على ذلك، اتخذت الحكومة قرارات عاجلة شملت:
وقف إمدادات الغاز إلى المصانع ومحطات الوقود. رفع القيود على أسعار أسطوانات الغاز المنزلي. تخصيص كميات إضافية للمناطق السكنية الأكثر تضررًا. أوروغواي: “الإنذار الأحمر” بعد وفاة 6 مشردينأعلنت حكومة أوروغواي حالة “الإنذار الأحمر”، بعد وفاة 6 أشخاص من المشردين في الشوارع جراء الصقيع.
وأعطى الإعلان السلطات الحق القانوني في إجبار المشردين على دخول الملاجئ، في خطوة غير مسبوقة منذ عقود.
وشهدت العاصمة مونتيفيديو أدنى درجة حرارة قصوى لها منذ عام 1967، عند 5.8 درجات مئوية، بحسب الهيئة الوطنية للأرصاد.
في تشيلي، فعّلت الحكومة خطة الطوارئ الشتوية، لمساعدة المشردين وتوفير الإمدادات في المناطق المعزولة.
وسُجّلت في مدينة تشيان جنوب العاصمة سانتياغو درجة حرارة وصلت إلى (-9.3) مئوية، فيما شهدت مناطق من صحراء أتاكاما، التي تُعدّ من أكثر المناطق جفافًا على وجه الأرض، تساقطًا نادرًا للثلوج للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات.
خبراء: مؤشر واضح على تفاقم التغير المناخييرى خبراء الأرصاد والمناخ أن هذه الموجة القطبية ليست مجرد حدث استثنائي، بل جزء من نمط مناخي أوسع يرتبط بالتغيرات المناخية العالمية.
ويقول الخبير في الأرصاد الجوية “أليخاندرو سان مارتين” من المعهد الوطني للأرصاد في تشيلي:
“أصبحنا نرى ظواهر مناخية أكثر تطرفًا، ليس فقط موجات حر، بل أيضًا موجات برد غير معتادة من حيث القوة والتوقيت والموقع.”