الولايات المتحدة: أسقطنا 28 طائرة بدون طيار تابعة لجماعة الحوثي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أسقطت الولايات المتحدة وقوات التحالف ما لا يقل عن 28 طائرة بدون طيار تابعة لجماعة الحوثي المتمردة في منطقة البحر الأحمر اليوم السبت، وفقا لبيان نشرته القيادة المركزية الأمريكية.
وكتبت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها أن 'هزيمة' الهجوم الحوثي جاءت بعد مزيد من الاشتباكات حتى الصباح.
ولم تلحق أي أضرار بأي سفن أو سفن تجارية أمريكية في الهجوم، بحسب البيان.
وذكرت شبكة 'سي إن إن' في وقت سابق أن القوات الأمريكية أسقطت أكثر من اثنتي عشرة طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون المدعومين من إيران فوق البحر الأحمر وخليج عدن صباح السبت بالتوقيت المحلي، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية، بعد أن نفذ الحوثيون هجومًا 'واسع النطاق' بطائرات بدون طيار.
وتأتي موجة الطائرات بدون طيار على الرغم من استمرار الضربات الجوية الأمريكية وقوات التحالف ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
ووقع أول هجوم مميت من قبل الجماعة المسلحة المدعومة من إيران الأسبوع الجاري، عندما قُتل ما لا يقل عن ثلاثة من أفراد الطاقم وأصيب أربعة آخرون في هجوم يوم الأربعاء على M/V True Confidence، وهي ناقلة بضائع مملوكة ليبيريا وترفع علم بربادوس.
ويستهدف الحوثيون السفن في البحر الأحمر منذ وقت قصير بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث ربطت الجماعة الهجمات بجهودها للضغط على إسرائيل وحلفائها لوقف الحرب في غزة، وهم من بين العديد من الجماعات الوكيلة لإيران في قلب المخاوف العالمية من احتمال امتداد الحرب إلى منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: إغراق مدمرة وثلاث سفن إمداد في معركة البحر الأحمر مع اليمن
الثورة /أحمد علي
قالت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية إن الولايات المتحدة اضطرت إلى إنهاء حملتها في البحر الأحمر ليس بالنصر، ولكن تحت ضغط لا هوادة فيه من اليمن، وافقت الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار مع القوات المسلحة اليمنية، بوساطة عُمانية.
وأكدت الصحيفة أنه بعد أشهر من تصعيد الهجمات تحت غطاء حماية الملاحة الدولية، وجدت واشنطن نفسها الآن تنهي صراعًا شنّته لكنها فشلت في السيطرة عليه، واعتبرت الصحيفة أن التحول الأمريكي يشير إلى أكثر من مجرد خفض التصعيد، بل اعتراف ضمني بأن حملتها انهارت تحت الضغط، وغير قادرة على تحقيق حتى أهدافها الاستراتيجية الأكثر أساسية.
وذكرت أنه مع أكثر من ألف غارة جوية شنّت منذ مارس 2024، يمثّل فشل واشنطن في احتواء التهديد اليمني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن إدانةً صارخةً لتخطيطها العسكري، حيث تحولت الحرب إلى مناورة استنزاف مكلفة وعالية المخاطر خرج منها اليمن أقوى ومنتصر، لا ضعيف ومهزوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة شنت ما بين مارس 2024 وأبريل 2025، أكثر من ألف غارة جوية على اليمن ومع ذلك الحملة لم تكسر عزيمة اليمن، بل عززت موقفه وصعّد هجماته بشكل مطرد، من استهداف السفن الإسرائيلية في نوفمبر 2023، إلى السفن الأمريكية والبريطانية بحلول يناير، والمحيط الهندي بحلول مارس ٢٠٢٤م، والبحر الأبيض المتوسط بحلول مايو .ش
وقالت الصحيفة : إن القوات المسلحة اليمنية استهدفت تل أبيب بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.. ووجهت ضربة مباشرة على مطار بن غوريون، مما أعاد رسم التوازن العسكري في المنطقة.
وبحسب الصحيفة تراكمت التكاليف على الولايات المتحدة، ففي الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، أنفقت الولايات المتحدة 2 مليار دولار، ونُشرت أسلحة مثل صواريخ توماهوك وجاسم التي تكلف كل منها ملايين الدولارات ضد طائرات مسيرة تساوي بضعة آلاف من الدولارات.. وتزايدت إنجازات اليمن بإسقاط ٢٢ طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9، وخسارة طائرتين مقاتلتين من طراز F-18 بقيمة 60 مليون دولار في غضون أسبوع واحد فقط، وإعلان حصار جوي شامل على إسرائيل.
وقالت الصحيفة: أن الولايات المتحدة عانت مزيداً من الإذلال، فقد أُغرقت مدمرة وثلاث سفن إمداد، واستُهدفت حاملتا الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وهاري إس ترومان، وأنه ورغم إنفاق 500 مليون دولار إضافية على الصواريخ الاعتراضية، كانت النتائج ضئيلة، مشيرة إلى إن صورة الطائرات الحربية الأمريكية وهي تتحطم في البحر، والقوات المنهكة، حوالي 7000 جندي منتشرين، عاجزة عن كسر عزيمة اليمن، وأضرّت بهيبة الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن طائرات الشبح والقاذفات الاستراتيجية فشلت في تحقيق الردع، وهو ما جعل إدارة ترامب تواجه خيارين، إما الانسحاب تحت وطأة الهزيمة، أو الدخول في محادثات بشروط حكومة صنعاء وأهمها إنهاء حرب غزة.