البابا تواضروس عن أسقف إفريقيا الجديد: نموذج أرجو أن يتكرر في كل مكان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة عشية رسامة الأساقفة الجدد للإيبارشيات الخالية والأديرة في مصر وخارجها، حيث يسيم البابا اثنين من رهبان دير العذراء السريان، ويجلس 4 من الأساقفة.
في كلمته في عشية تجليس وسيامة الآباء الأساقفة الستة الجدد قال قداسة البابا تواضروس الثاني عن نيافة الأنبا چوزيف: «رسم أسقفا عاما في عام 2021 وتولى مسؤولية الخدمة في أربعة دول إفريقية هي ناميبيا وزيمبابوي وبتسوانا ومالاوي وخدم فيها خدمة مباركة وقدم تقارير كثيرة عن هذه الخدمة النامية، ومعه عدد من الآباء الكهنة ولأجل استقرار الخدمة رأينا أن يُجَلَّس في هذه الإيبارشية الوليدة في إفريقيا، وأرجو أن يتكرر هذا النموذج في أكثر من مكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الأنبا جوزيف أساقفة جدد سيامة أساقفة جدد البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.