ظلت 8 أشهر تتضور جوعا حتى الموت.. إنقاذ أسود بسبب الحرب في السودان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
السودان – تمكنت جمعية خيرية لرعاية الحيوانات بالسودان، من إنقاذ الأسود التي أمضت 8 أشهر محاصرة وتتضور جوعا وسط منطقة الحرب، ونقلتها إلى بر الأمان.
وكانت الأسود تعيش في ملجأ بالسودان، ولكن عندما اندلع الصراع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، تم التخلي عنها، بحسب ديلي ميل.
وترك العاملون في الملجأ الأسود لتتدبر أمرها بنفسها داخل مجمع مغلق، والتي بدأت تتضور جوعا حتى الموت واحدا تلو الآخر.
وقضى فريق إنقاذ الحيوانات السوداني، أشهرا طويلة في محاولة لجمع الأموال لمهمة الإنقاذ، حيث تم العثور على 23 أسدا في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية.
وقال الطبيب البيطري ورئيس البعثة الدكتور أمير خليل في نوفمبر الماضي: “إن الوضع سيء للغاية.. الحيوانات في حالة سيئة للغاية، وفي حالة حرجة”.
وعلى الرغم من الأمر الملح، وبسبب الصراع المستمر، لم تتمكن المؤسسة الخيرية من العثور على أي مكان آمن في السودان لأخذ الأسود، وبحلول الوقت الذي تم فيه العثور على أماكن آمنة في بلدان أخرى تم إنقاذها.
هذا وأعلنت منظمة “Four Paws”، وهي منظمة عالمية لرعاية الحيوان، في وقت سابق، عن نجاح عملية نقل 11 أسدا من السودان إلى جنوب إفريقيا.
المصدر: “ديلي ميل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة سيدة في حالة تحلل داخل منزلها بالشرقية
تفحص الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بلاغا بالعثور على جثة سيدة في حالة تحلل متقدمة داخل منزلها بـ مدينة الإبراهيمية في محافظة الشرقية، للوقوف على ملابسات الواقعة.
بلاغا لمديرية امن الشرقية بالواقعة
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية،اخطار يفيد بلاغا بانبعاث روائح كريهة من داخل إحدى الشقق السكنية، ما دفع رجال الشرطة للانتقال إلى موقع البلاغ، وبالمعاينة، تم العثور على جثة المدعوة" ح ع ف" 57 عاما والتي كانت تقيم بمفردها بالشقة، في حالة تحلل متقدمة،وجميع نوافذ المسكن سليمة،تم تحرير محضر بالواقعة،وتم إحالته للنيابة العامة.
النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة
وتباشر نيابة الإبراهيمية العامة التحقيق في ملابسات الحادث. وقررت النيابة نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، كما طلبت تحريات المباحث للوقوف على كافة ظروف الواقعة.