RT Arabic:
2024-06-16@11:21:19 GMT

القمح الروسي يضعف النفوذ الفرنسي في الجزائر

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

القمح الروسي يضعف النفوذ الفرنسي في الجزائر

تحاول فرنسا دون جدوى العودة إلى سوق الجزائر وإزاحة روسيا. حول ذلك، كتبت فاليريا فيربينينا، في "فزغلياد":

 

ها هي فرنسا تخسر من جديد مستعمرتها السابقة الجزائر، وهذه المرة لا تخسر الأرض والموارد، إنما سوق الحبوب، التي تحتلها روسيا الآن.

"حبوب: روسيا أزاحت فرنسا عن عرشها، وأثبتت وجودها كأكبر مورد للجزائر"، هذا هو العنوان الرئيس على الموقع الإلكتروني للمجلة التحليلية "إيكونوستروم".

والغريب أن أحد أسباب ما يحدث هو تصرفات المسؤولين الفرنسيين أنفسهم الذين قاموا بتغيير مواصفات الحبوب ومضاعفة المحتوى المسموح به من الشوائب فيها، من 0.5 إلى 1٪. وهذا لم يعجب البلدان المستوردة.

ومما زاد الطين بلة القرار الذي اتخذته الوكالة الوطنية للسلامة الصحية في فرنسا بحظر استخدام المبيد الحشري الفوسفين على نطاق واسع.

ولعل موقف فرنسا القوي ظاهريًا، باعتبارها واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم، حتى وقت قريب، كان بمثابة مزحة قاسية. فعلى خلفية "انخفاض الصادرات من أوكرانيا وروسيا، نتيجة العمليات العسكرية، أصبحت فرنسا رابع مصدر للحبوب في العالم". كما كتبت Express. وكان هذا الوضع قبل أقل من عام.

وكان المسؤولون الفرنسيون واثقين من عدم وجود ما يهدد صادراتهم من الحبوب. ومع ذلك، تظهر الحياة أن الوصول إلى مكانة معينة في السوق التنافسية لفترة قصيرة شيء، والحفاظ على المكانة شيء آخر تمامًا.

وبالنتيجة، رفعت الحكومة الفرنسية، في نهاية المطاف، الحظر المفروض على استخدام الفوسفين، ولكن بعد فوات الأوان. تعد الحبوب منتجًا بالغ الأهمية، ولا يمكن للمستوردين إلا أن يروا في محاولات تغيير القواعد بسرعة (تدهور المواصفات، وحظر مبيد حشري أساسي) أداة للضغط، خاصة في ضوء العلاقات المعقدة بين الفرنسيين والسلطات الجزائرية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحكومة الروسية قمح مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

أنظار أوروبا تتطلع إلى فرنسا ومبابي

 
دوسلدورف (أ ف ب)
يستهل المنتخب الفرنسي أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب بقيادة نجمه كيليان مبابي، سعيه لوضع خيباته القارية في السنوات الأخيرة جانباً ومحاولة إحراز لقبه الثالث، عندما يواجه نظيره النمساوي الاثنين في دوسلدروف ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وتضم المجموعة أيضاً منتخبي هولندا وبولندا اللذين يلتقيان الأحد.
بلغ المنتخب الفرنسي نهائي كأس العالم في النسختين السابقتين، عندما تُوج باللقب في مونديال روسيا 2018، بفوزه على كرواتيا 4-2، واكتفى بالوصافة في مونديال قطر 2022، بعد سقوطه أمام نظيره الأرجنتيني بركلات الترجيح في مباراة مثيرة بعد تعادلهما 3-3 في نهاية الوقت الإضافي.
كما أحرز المنتخب الفرنسي دوري الأمم الأوروبية عام 2021، لكن كأس أوروبا بقيت عصية على «الديوك»، منذ أن استلم ديديييه ديشامب تدريبه صيف عام 2012، علماً بأن لقب «الديوك» الأخير يعود إلى عام 2000 عندما كان ديشامب قائداً له.
خسر المنتخب الفرنسي نهائي نسخة 2016 التي استضافها على أرضه أمام البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو بهدف في الوقت الإضافي، ثم أهدر فوزاً في المتناول عندما تقدم على سويسرا 3-1 حتى ربع ساعة من نهاية المباراة في ثمن نهائي النسخة الأخيرة التي أقيمت في أكثر من دولة أوروبية، لينتزع «ناتي» التعادل 3-3 ثم يفوز بركلات الترجيح التي أضاع خلالها مبابي محاولته.
يسعى مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني، بالتالي إلى التعويض من خلال قيادة منتخب بلاده لإحراز لقبها الثالث والأول منذ عام 2000 ومعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة المنتخبين الإسباني والألماني.
وقال مبابي في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية خلال الأسبوع الحالي «أتطلع قدماً لبدء المنافسات، بطبيعة الحال، أريد أن اترك بصمة على أرضية الملعب خلال كأس أوروبا، جئنا إلى ألمانيا لكتابة التاريخ».
وتابع «نملك فريقا قوياً، نأتي إلى ألمانيا مع طموحات كبيرة لكن أيضاً مع كثير من التواضع».
لم تقنع فرنسا كثيراً خلال مبارياتها الاستعدادية، لا سيما سقوطها في فخ التعادل السلبي مع كندا، لكنها دائماً ما تكون على الموعد في البطولات الكبرى، ولا شك بأن ديشامب يريد إضافة اللقب الوحيد الغائب عن سجله مدرباً.
ويعتمد المنتخب الفرنسي على لاعبي الخبرة لا سيما في خط الهجوم الذي يقوده بالإضافة إلى مبابي كل من مهاجم اتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان والمخضرم أوليفييه جيرو أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده مع 57 هدفاً في 133 مباراة بالإضافة إلى جناح باريس سان جيرمان السريع عثمان ديمبلي.
وقرر جيرو (38 عاماً) اعتزال اللعب دولياً بعد البطولة القارية، علماً بأنه انتقل من ميلان الإيطالي إلى صفوف لوس أنجلوس أف سي الأميركي.
في المقابل، يأمل المنتخب النمساوي المرشح للعب دور الحصان الأسود في البطولة بقيادة مدربه المحنك رالف رانجنيك، أن يحقق المفاجأة، على الرغم من افتقاده لقائده الرمز دافيد ألابا لعدم تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي في ديسمبر الماضي في صفوف ريال مدريد.
وفي المجموعة الخامسة، تلتقي بلجيكا مع سلوفاكيا في فرانكفورت في مباراة سهلة للأولى أقله على الورق نظراً لخبرتها في البطولات الكبرى.
ويكمل المجموعة منتخبا رومانيا وأوكرانيا.
ولم يبق من الجيل الذهبي للمنتخب البلجيكي سوى بعض العناصر أبرزهم صانع الألعاب كيفن دي بروين والهداف التاريخي للشياطين الحمر روميلو لوكاكو ولاعب الوسط المدافع أكسل فيتسل والمدافع المخضرم يان فيرتونجن، وذلك بعد اعتزال الجناح أدين هازار بعد نهائيات كأس العالم الأخيرة، وعدم استدعاء حارس ريال مدريد تيبو كورتوا.
يعتمد المدرب الألماني-الإيطالي دومينيكو تيديسكو على بعض الوجوه الشابة الذين يتألقون في صفوف أنديتهم أمثال جناح مانشستر سيتي الإنجليزي جيريمي دوكو، ولويس أوبندا من لايبزج الألماني وشارل دي كيتلار من أتالانتا الإيطالي ولياندرو تروسار من أرسنال وأمادو أونانا من إيفرتون.
وفي المجموعة ذاتها تلتقي رومانيا وأوكرانيا في ميونيخ، ونجحت أوكرانيا في تخطي البوسنة والهرسك 2-1 في نصف النهائي ثم أيسلندا بالنتيجة ذاتها في المسار الثاني من الملحق الأوروبي لتحجز مكانها في النهائيات، وستعتمد على بعض العناصر أبرزهم حارس مرمى ريال مدريد أندري لونين وهداف جيرونا الإسباني أرتيم دوبفيك وزميله في خط الهجوم رومان ياريمتشوك من فالنسيا الإسباني بالإضافة إلى جناح تشيلسي السريع مخايلو مودريك.

 

أخبار ذات صلة بافلوفيتش يمدد عقده مع البايرن إلى 2029 كروس ينتظر«النهاية السعيدة»!

مقالات مشابهة

  • أنظار أوروبا تتطلع إلى فرنسا ومبابي
  • الجارديان: غياب حلفاء روسيا الأقوياء عن قمة السلام الأوكرانية يضعف تأثيرها المحتمل
  • غياب حلفاء روسيا الأقوياء عن قمة السلام الأوكرانية يضعف تأثيرها المحتمل
  • الجزائر الممول رقم واحد للمنتخب الفرنسي عبر التاريخ
  • سر غياب كيليان مبابي عن تدريبات فرنسا قبل يورو 2024
  • تبون يعقد مباحثات ثنائية مع ماكرون على هامش قمة السبع بإيطاليا
  • تركيا تعلق شراء الحبوب الروسية
  • دراسة تكشف نسبة رفض تأشيرات الشنغن.. والجزائريون في المقدمة
  • نائب عن نينوى: جهات متنفذة تسيطر على مراكز تسويق الحبوب وتمرر حمولات القمح عنوة
  • الفرنسي لوي أرنو يصل باريس بعد الإفراج عنه من إيران