RT Arabic:
2025-10-15@09:36:58 GMT

القمح الروسي يضعف النفوذ الفرنسي في الجزائر

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

القمح الروسي يضعف النفوذ الفرنسي في الجزائر

تحاول فرنسا دون جدوى العودة إلى سوق الجزائر وإزاحة روسيا. حول ذلك، كتبت فاليريا فيربينينا، في "فزغلياد":

 

ها هي فرنسا تخسر من جديد مستعمرتها السابقة الجزائر، وهذه المرة لا تخسر الأرض والموارد، إنما سوق الحبوب، التي تحتلها روسيا الآن.

"حبوب: روسيا أزاحت فرنسا عن عرشها، وأثبتت وجودها كأكبر مورد للجزائر"، هذا هو العنوان الرئيس على الموقع الإلكتروني للمجلة التحليلية "إيكونوستروم".

والغريب أن أحد أسباب ما يحدث هو تصرفات المسؤولين الفرنسيين أنفسهم الذين قاموا بتغيير مواصفات الحبوب ومضاعفة المحتوى المسموح به من الشوائب فيها، من 0.5 إلى 1٪. وهذا لم يعجب البلدان المستوردة.

ومما زاد الطين بلة القرار الذي اتخذته الوكالة الوطنية للسلامة الصحية في فرنسا بحظر استخدام المبيد الحشري الفوسفين على نطاق واسع.

ولعل موقف فرنسا القوي ظاهريًا، باعتبارها واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم، حتى وقت قريب، كان بمثابة مزحة قاسية. فعلى خلفية "انخفاض الصادرات من أوكرانيا وروسيا، نتيجة العمليات العسكرية، أصبحت فرنسا رابع مصدر للحبوب في العالم". كما كتبت Express. وكان هذا الوضع قبل أقل من عام.

وكان المسؤولون الفرنسيون واثقين من عدم وجود ما يهدد صادراتهم من الحبوب. ومع ذلك، تظهر الحياة أن الوصول إلى مكانة معينة في السوق التنافسية لفترة قصيرة شيء، والحفاظ على المكانة شيء آخر تمامًا.

وبالنتيجة، رفعت الحكومة الفرنسية، في نهاية المطاف، الحظر المفروض على استخدام الفوسفين، ولكن بعد فوات الأوان. تعد الحبوب منتجًا بالغ الأهمية، ولا يمكن للمستوردين إلا أن يروا في محاولات تغيير القواعد بسرعة (تدهور المواصفات، وحظر مبيد حشري أساسي) أداة للضغط، خاصة في ضوء العلاقات المعقدة بين الفرنسيين والسلطات الجزائرية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحكومة الروسية قمح مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

عدن على صفيح ساخن: صراع مفتوح بين الشنفرة والزبيدي على “فلة منهوبة” ووراثة النفوذ

الجديد برس| خاص| تشهد العاصمة الجنوبية عدن توتراً متصاعداً بين اثنين من أبرز قادة القوى الجنوبية، حيث تستعد المدينة لتظاهرات واسعة بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر، وسط تحشيدات يقودها المجلس الانتقالي الموالي للإمارات والحراك الجنوبي. ويأتي هذا التصعيد على خلفية صراع محتدم حول “فلة منهوبة” في جزيرة العمال، والتي تصفها الأطراف المتنازعة، صلاح الشنفرة وعيدروس الزبيدي، بأنها “مخلفات الاحتلال”. الفلة تعود ملكيتها في الأصل لأسرة شمالية تم تهجيرها من عدن، وقد تحولت إلى محور خلاف كبير بين القياديين الجنوبيين. وفي أحدث تصريحاته، اتهم الشنفرة الزبيدي بالعمالة للإمارات، بينما رد أنصار الزبيدي بالتقليل من قيمة نضال الشنفرة، مؤكدين أنه تحول إلى أحد ناهبي الأراضي في المدينة. ولا يزال التوتر مستمراً، مع رفض الشنفرة تسليم الفلة، وضغوط عسكرية يمارسها الزبيدي عليه للحسم. ويرى مراقبون أن الصراع على هذه الفلة يعكس صراعاً أكبر على المنهوبات في عدن، المدينة التي شهدت تهجير سكانها ذوي الأصول الجنوبية إلى المحافظات الشمالية، وتبرز فيها ملفات الأراضي كأحد أبرز نقاط الاحتكاك السياسي والعسكري. وفي محاولة للحفاظ على نفوذه في الملف، عرض عيدروس الزبيدي إبقاء مرشحه لهيئة الأراضي مقابل التنازل عن بقية التعيينات، في خطوة تعكس رغبة المجلس الانتقالي في التحكم بالمشهد الإداري والمالي في المدينة التي تعد بمثابة “العاصمة المؤقتة” للحكومة الموالية للتحالف.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفرنسي ينفي ضلوع بلاده في الإبادة بغزة
  • عضو حزب النهضة الفرنسي: ماكرون مقتنع بأن الحل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو حل الدولتين
  • ساركوزي.. كشف موعد دخول الرئيس الفرنسي السابق السجن بتهمة التآمر
  • فرنسا أمام أكبر فائض من القمح مع تراجع الطلب من الجزائر والصين
  • النفوذ الإيراني يتهاوى... والحوثيون آخر أوراقها المحترقة.. محور المقاومة يتفكك
  • شاهد بالفيديو.. “موتي والبحبوني عدد شعرات رأسي”.. سيدة الأعمال “كادي” ترد على فتاة كتبت لها: (والله العظيم ما حصل كرهت زول قدرك)
  • التشيك تخسر بثنائية من جزر ألفارو في تصفيات كأس العالم
  • دراسة: الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
  • نقل بحري.. إطلاق عروض استثنائية على رحلات الجزائر–فرنسا
  • عدن على صفيح ساخن: صراع مفتوح بين الشنفرة والزبيدي على “فلة منهوبة” ووراثة النفوذ