نتنياهو تحت الحصار.. حشود إسرائيلية تتجه نحو الكنيست و150 مؤسسة تهدد بالإضراب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قالت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس إن المظاهرات الإسرائيلية مازالت تتصاعد، على خلفية أزمة التعديلات القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو.
أخبار متعلقة
ترودو: كندا قلقة بشأن التعديلات القضائية المقترحة في إسرائيل
«تمرد» في جيش الاحتلال.. رئيس الشاباك السابق: إسرائيل على شفا حرب أهلية
بايدن لرئيس إسرائيل: ملتزمون بأمن تل أبيب.
إسرائيل تقصف دمشق .. وأنباء عن وجود قتلى جراء الهجوم (تفاصيل)
«الخارجية الفلسطينية» تدين استهداف الأقصى.. وتصف انتهاكات إسرائيل بـ«الحرب المفتوحة ضد القدس»
وأضافت خلال إفادتها على الهواء، أن شرطة الاحتلال أغلقت الشارع الواصل للكنيست الإسرائيلي، كما دفعت بتعزيزات أمنية حول مداخل الطرق الرئيسية خوفًا من أعداد كبيرة من المتظاهرين الذين يصلون إلى محيط الكنيست الإسرائيلي.
وتابعت: بدأت الحشود تصل إلى الكنيست الإسرائيلي تعبيرًا عن رفضها لإصلاح القضاء، وهناك محادثات للوصول إلى تسوية لإرجاء التعديلات القضائية حتى 6 أشهر، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تطالب بأن يكون تأجيل التعديلات لمدة عام ونصف العام وهو ما يرفضه الائتلاف الحكومي.
ولفتت إلى أن الائتلاف الحكومي قال إنه يمكن الوصول إلى تسوية بتعديلات طفيفة في إصلاح القضاء، إذ تستطيع الحكومة الإسرائيلية إلغاء بعض القرارات الصادرة من قبل الوزراء في الائتلاف الحكومي وليس الصادرة من الحكومة الإسرائيلية ككل.
وأشارت إلى وجود تخوفات من تهديدات 150 مؤسسة وشركة إسرائيلية بالإضراب عن العمل ودخول إسرائيل في حالة من الشلل الاقتصادي والتجاري، مؤكدة أن إسرائيل اليوم تواجه ضغوطات كبيرة من المعارضة.
اسرائيل الكنيسة اضراب في اسرائيل #إسرائيل #اسرائيل أخبار اسرائيل أحداث اسرائيلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اسرائيل الكنيسة إسرائيل اسرائيل أخبار اسرائيل أحداث اسرائيل زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
شنّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هجومًا لاذعًا صد حكومة الاحتلال جراء استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية: “لقد قادتنا هذه الحكومة من حرب عادلة إلى كارثة سياسية. فشلٌ تلو الآخر. رئيس وزراء اختفى من المشهد السياسي، ووزير خارجية عديم الفائدة، ووزراء يُعرّضون جنود جيش الدفاع الإسرائيلي للخطر كلما فتحوا أفواههم” .
وأضاف “لابيد” عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس “الآن، تحاول الحكومة المتطرفة تعويدنا على فكرة ضم شمال قطاع غزة. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن أموالنا ستُستخدم لتعليم أطفال غزة، وبناء مستشفياتها، وإصلاح طرقها، وتزويد غزة بالماء والكهرباء. ماذا عسانا أن نفعل؟ هذا ما يعنيه الضم - نحن من ندفع الفواتير” .
واختتم يائير لابيد تصريحاته بالقول “فقط تذكروا أن هناك بديلًا: إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ومغادرة غزة، وتسليمها للإدارة المصرية، وتحقيق نصر حقيقي على حماس” .