لأول مرة.. إدخال الرعاية التلطيفية بالمركز الطبي لسكك حديد مصر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشف اللواء عاطف إمام، رئيس شركة المركز الطبي لسكك حديد مصر، تفاصيل التطورات التي شهدها المركز لتقديم أفضل الخدمات الطبية ليس للعاملين في السكة الحديد فقط بل لقطاع النقل كاملاً، موضحا أن الشركة تضم مستشفى القاهرة و3 مستشفيات أخرى «مستشفى أبوزعبل، ومستشفى طنطا لخدمة العاملين بقطاع شرق الدلتا ومستشفى الزقازيق».
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنه ولأول مرة جرلا إدخال منظومة الرعاية التلطيفية، موضحاً أنها من أنواع الرعاية الموجودة في الدول المتقدمة وهي لأصحاب الأمراض المزمنة خاصة مرضى السرطان: «المرضى بأورام منتشرة مينفعش يدخلوا الرعاية المركزة فالأفضل ليهم الرعاية التلطيفية».
رعاية متوسطة بالمركزوأضاف أن هذا النوع من الرعاية يعني الطبطبة على المريض ببطء، موضحا أنه جرى عمل رعاية متوسطة بالمركز، والمركز الرئيسي يضم جميع التخصصات ما عدا الإشعاع مثل العلاج الإشعاعي والطب النووي، لكنه يشمل جراحة المخ والأعصاب وجراحة القلب والصدر وجراحة الأطفال، والأشعة التدخلية سواء قسطرة قلب أو قسطرة طرفية أو قسطرة مخية وقسطرة توعية دموية، فضلاً عن إدخال قسم جراحة الأوعية الدموية بكثافة وتوسعة قسم جراحة التكميل: «عملنا وحدة حروق ووحدة لجراحة القلب والصدر ووحدة للرعاية الحرجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الرعاية وزارة النقل النقل السكة الحديد الرعایة التلطیفیة
إقرأ أيضاً:
روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
درعا-سانا
فاز الروائي السوري محمد فتحي المقداد بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي، عن روايته (بنسيون الشارع الخلفي)، بعد منافسة مع 4321 عملاً بـ 41 لغة مثلت 92 دولة.
الجائزة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان من لبنان، حصلت عليها رواية المقداد بسبب مضمونها المتحرر في الأسلوب والطرح، ولما تحمله من قيم إنسانية، وفقاً للجنة تحكيم الجائزة، ما يثبت تميزاً في الحضور والمكانة للأدب السوري بالمحافل الدولية.
وأوضح الروائي المقداد لمراسل سانا أن فوزه هو دافع يخدم فيه قضاياه العادلة لتقديم أفضل ما لديه، ولفت إلى أن فكرة الرواية بدأت بسبب
ما طرأ على مبادئنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من تبدلات أصابت صميم المجتمع السوري، جراء سياسة النظام البائد التي شوهت قيم المجتمع السوري.
وأضاف: إن أحداث الرواية تدور في عمارة تم إفراغها من سكانها الحقيقيين، بعد قيام “شبيحة النظام البائد” بطردهم، مسلطاً الضوء على السكان الذين رفضوا التهجير، وبقوا بين الركام يكابدون أنواع الجوع، ويأكلون الحشائش والنباتات.
وتعرض الرواية أيضاً حسب المقداد قضايا متعددة نتيجة الحرب والفقر من قتل واعتقالات وتهجير وتعفيش، وتدمير للمساجد ومجازر جماعية كجزء من جرائم النظام البائد بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن المعاناة النفسية لأبطال الرواية هي البعد الثالث الذي يضفي الوضوح بمداخل كل شخصية.
وبين أن روايته حظيت أيضاً بدراسة من أحد الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بالرياض.
يذكر أن المقداد هو أحد الأصوات الأدبية التي نشطت في توثيق آثار الحرب، وفضح جرائم النظام البائد، متسمة بالواقعية النقدية والجرأة في طرح المسكوت عنه.
وفاز المقداد بجائزة محمد إقبال العالمية قبل سنوات، ومن أبرز مؤلفاته روايات دوامة الأوغاد، الطريق إلى الزعتري، فوق الأرض، خيمة في قصر بعبدا، شاهد على العتمة، مقالات ملفقة، ومجموعة قصصية بعنوان بتوقيت بصرى، والعديد من الأعمال الأدبية في القصة والمسرحية والمقالات الصحفية، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب السوريين الأحرار واتحاد الكتاب الأردنيين، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ويشغل حالياً مدير تحرير صحيفة آفاق حرة الثقافية.
تابعوا أخبار سانا على