ذي قار.. تظاهرتان كبيرتان إحداها في معقل النزاع العشائري الأعنف
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ذي قار.. تظاهرتان كبيرتان إحداها في معقل النزاع العشائري الأعنف.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار تظاهرات قضاء الاصلاح
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وإنهاء الكفاح المسلح ضد تركيا بعد أكثر من 4 عقود من النزاع
في خطوة تاريخية، أعلن حزب العمال الكردستاني يوم الاثنين عن حل نفسه بشكل كامل وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح ضد الدولة التركية بعد أكثر من أربعة عقود من الصراع الدامي، أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
وقال الحزب في بيان له، نقله وكالة فرات للأنباء، إن المؤتمر الثاني عشر الذي عُقد في جبال قنديل شمال العراق بين الخامس والسابع من مايو الجاري، قد اتخذ قرارات تاريخية بحل الهيكل التنظيمي للحزب وإنهاء الأنشطة المسلحة التي كانت تمارس باسمه. وأضاف البيان أن الحزب “أنجز مهمته التاريخية” ونجح في “إيصال القضية الكردية إلى نقطة الحل من خلال السياسة الديمقراطية”.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، في تصريحاته للمندوبين خلال المؤتمر، إلى أن هذه الخطوة ليست “نهاية” بل هي “بداية جديدة” في مسار تحقيق الحل السلمي.
تأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة مؤسس الحزب، عبدالله أوجلان، الذي يُحتجز في السجون التركية منذ عام 1999، حيث حث في فبراير الماضي مقاتلي الحزب على نزع السلاح وحل الهيكل التنظيمي للحزب. وفي الأول من مارس، أعلن الحزب عن وقف إطلاق النار بشكل فوري استجابة لهذه الدعوة.
من جهة أخرى، رحب حزب العدالة والتنمية، بقيادة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بالإعلان ووصفه بأنه “خطوة مهمة نحو جعل تركيا خالية من الإرهاب”. وقال المتحدث باسم الحزب، عمر جليك، إن “تطبيق هذا القرار على أرض الواقع سيكون نقطة تحول هامة في مسار البلاد”.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس يشهد فيه الوضع السياسي في تركيا تغييرات وتحديات، وتفتح الباب أمام آفاق جديدة للتسوية السياسية في الصراع الكردي التركي.