شقيق نوري: حالته أفضل من قبل وأطمئن المتعاطفين معه أنه يتحسن
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد عبد الرحيم نوري. أن حالة أخيه اللاعب السابق لنادي أياكس أمستردام. عبد الحق نوري، الذي يعاني من مخلفات تلف دماغي منذ خمس سنوات تقريباً. مستقرة وهو في طور التعافي، مطمئناً جميع متتبعي حالته الصحية.
وقال عبد الرحيم في تصريح لقناة “AT5”: “أريد أن أطمئن الناس أنه في حال أفضل بكثير. إنه بيننا. نحن ندرجه في محادثاتنا.
وكان عبد الحق يعاني من مضاعفات الأزمة الصحية التي تعرض لها في صيف 2017. جراء إصابته بتلف دماغي في مباراة ودية جمعت بين أياكس أمستردام وفيردر بريمن الألماني
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
استئصال ورم دماغي بتقنية الجمجمة المفتوحة أثناء اليقظة
العُمانية: نجح فريق جراحي متكامل بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس بالمدينة الطبية الجامعية في إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم في منطقة حرجة في الدماغ لمريض باستخدام تقنية "الجمجمة المفتوحة أثناء اليقظة - Awake Craniotomy".، وهي الأول من نوعها في سلطنة عُمان.
وتُعد هذه العملية من أكثر جراحات المخ والأعصاب تقدّمًا وتعقيدًا، لما تتطلبه من دقة فائقة وتنسيق متكامل بين أعضاء الفريق الطبي، مع إبقاء المريض في حالة يقظة تامّة طوال فترة جراحة استئصال الورم.
أجرى العملية الدكتور غصن بن سالم السديري استشاري أول جراحة المخ والأعصاب، بمشاركة نخبة من الكفاءات العُمانية من مختلف التخصصات. واستمرت عدة ساعات نجح خلالها الفريق في استئصال الورم مع إبقاء المريض يقظًا والتفاعل معه مباشرة عبر عدة اختبارات عصبية؛ مما أسهم في استئصال الورم بالكامل دون تسجيل أي تأثيرات جانبية عصبية.
تستخدم تقنية "الجمجمة المفتوحة أثناء اليقظة" في حالات الأورام القريبة من المناطق المسؤولة عن النطق أو الحركة أو الإدراك في الدماغ، حيث يتم إبقاء المريض في حالة يقظة تامة خلال عملية استئصال الورم لمراقبة الوظائف العصبية الحيوية للمريض بدقة لضمان تحقيق أفضل النتائج، وتفادي أي ضرر قد يلحق بالمناطق الحيوية من الدماغ مثل القدرة على النطق، والتحكم الحركي، والاستجابة الحسية.
ويعكس هذا الإنجاز نقطة تحول بارزة في مسيرة تطور وجاهزية المنظومة الصحية الوطنية، ويُبرز كفاءة الكوادر الوطنية واستعداد المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان لمواكبة أحدث ما توصل إليه العالم في المجال الطبي، ويُجسد الرؤية الطموحة للريادة الطبية للمدينة الطبية الجامعية إقليميًّا وعالميًّا مرتكزةً على الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة وتمكين الكفاءات الوطنية.