تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، أعلن المركز فتح باب الترشح للانضمام لعضوية النسخة السادسة من برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” الذي ينطلق في شهر مايو 2024، بالشراكة مع كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والدولية.

يهدف البرنامج إلى صقل مهارات وبناء قدرات المواهب الصاعدة وربطهم بتطلعات سوق العمل الإعلامية، بما يسهم في إعداد جيل من الإعلاميين الشباب المؤهلين لقيادة العمل الإعلامي على اختلاف مجالاته وتخصصاته ومواكبة المتغيرات المتسارعة وخدمة المجتمعات العربية من خلال الرسالة السامية لمهنة الإعلام.

تركز مسارات النسخة السادسة من البرنامج – التي تفتح أبوابها أمام المواهب الإعلامية الشابة والمؤثرين الإعلاميين في العالم العربي – على مسارات متعددة منها قيم المواطنة الرقمية والصحافة الإنسانية والمهارات الخضراء وكل ما يساهم بإعداد صحفيين شاملين قادرين على تطوير المحتوى الهادف وتطويع واستخدام التقنيات الحديثة لزيادة فرصهم المهنية سواء كان ذلك من خلال الالتحاق بالمؤسسات والمنصات الإعلامية أو الريادة بمنصاتهم الخاصة عبر تقوية تجاربهم، وإرساء معايير إعلامية احترافية تعزز مستقبل العمل الإعلامي بكفاءات شبابية مبدعة ومؤهلة.

يعد برنامج القيادات الإعلامية واحدا من أنجح مبادرات مركز الشباب العربي من ناحية توفير الفرص للشباب الراغب في تطوير مساره المهني في مجال الإعلام أو الحصول على فرص العمل ويخدم الشباب من خلال التعرف على الاحتياجات الواقعية لسوق العمل وكذلك المؤسسات الإعلامية التي تبحث عن كفاءات شبابية متميزة للانضمام إلى فرق عملها والاستثمار في طاقاتها لصناعة محتوى عصري يتوافق مع تطلعات الشريحة الأكبر من الجمهور العربي.

ونجح البرنامج على مدار دوراته الخمس الماضية بتخريج أكثر من 400 شاب وشابة من أرجاء الوطن العربي، وتجاوزت نسبة توظيف الخريجين الـ90 في المائة من إجمالي الملتحقين في عدد من المؤسسات الإعلامية الوطنية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى المشاريع الريادية والخاصة التي أنتجها المشاركون من خلال تعاونهم فيما بينهم كمجتمع شبابي إعلامي فاعل ومتكامل.

وتركز النسخة الحالية من البرنامج على مسار المواطنة الرقمية والقيم السلوكية والمهنية للإعلاميين والمستوحاة من الهوية العربية والإسلامية وستعمل على الاستثمار في طاقة الأعضاء لزيادة مهاراتهم وتعزيز تنافسيتهم، لتقديم محتوى مسؤول وموثوق يساهم بدعم العمل التنموي وتعزيز ازدهار واستقرار المجتمعات.

وتُقدم النسخة السادسة، وفق منظومة متكاملة تعتمد على استراتيجية المركز للسنوات الخمس القادمة، محاضرات تخصصية وورشا وجلسات تدريبية متخصصة تعزز ارتباط الشباب العربي بلغتهم وهويتهم واكتساب المهارات الخضراء، ولقاءات مع قادة في قطاع الإعلام إلى جانب المشاركة في منتديات إعلامية في الدولة وتنظيم زيارات ميدانية لغرف الأخبار والاستوديوهات لمؤسسات إعلامية مرموقة مع محاكاة واقعية لطبيعة عمل الأفراد والمؤسسات.

ويواصل فريق عمل المركز جهوده لاستقطاب شراكات نوعية مع مختلف المؤسسات المعنية بالاستثمار بطاقات الشباب للمساهمة بتطوير منظومة العمل الإعلامي الاحترافي، وتدريب الشباب وفق بيئة عمل المؤسسات الإعلامية وغرف الأخبار بالتعاون مع الخبراء والمختصين، ما يتيح للمشاركين تعزيز تطورهم المهني والشخصي بشكل نوعي.

ومن المقرر أن يستمر تلقي طلبات الالتحاق ببرنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة”، التابع لمركز الشباب العربي على الموقع الإلكتروني media.arabyouthcenter.org حتى نهاية يوم 20 مارس الجاري.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القیادات الإعلامیة المؤسسات الإعلامیة الإعلامیة العربیة الشباب العربی من خلال

إقرأ أيضاً:

“منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية

 شهد اليوم الختامي لـ”قمة الإعلام العربي 2025″ جلستين مهمتين نظمهما مجلس دبي للإعلام، سلطتا الضوء على كيفية تعزيز صناعات السينما والتلفزيون الإقليمية للوصول إلى العالمية من خلال تسخير المواهب المحلية والروايات الأصيلة والشراكات الاستراتيجية.

فيما ألقى اليوم الختامي لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي عُقد كجزء من “قمة الإعلام العربي 2025″، الضوء على التأثير المتزايد للألعاب الإلكترونية والدراما كأدوات للابتكار والتعليم والحوار المجتمعي.
ففي جلسة “ماستر كلاس” قدّمتها كلير موهاسيك، مدير أول السياسات العامة والاقتصادية في “أمازون”، استعرضت موهاسيك شراكة عمل جمعت “أمازون” جنبًا إلى جنب مع مجموعة “سكرين بيركشاير” في المملكة المتحدة.

وانضوى تحت هذه الشراكة جامعة محلية، واستوديو محلي، ومكتب محلي للأفلام، والعديد من مُقدمي الخدمات المساعدة.

وساعدت هذه الشراكة في صياغة قصص أصلية تُصوّر بشكل حقيقي البيئات والمجتمعات المحلية، وفي الوقت نفسه تُساعد في رفع مستوى مهارات القوى العاملة المحلية المرتبطة بقطاع الإنتاج السينمائي وإعادة تأهيلها، وتزويدهم برؤية جديدة مكّنت من فتح آفاق جديدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إيصال قصصهم إلى جمهور عالمي.
وفي جلسةٍ مُنفصلة، شاركت المُنتجة البريطانية والرئيس التنفيذي لشركة CIC ريسورس برودكشنز، دومينيك آنسوورث، رحلة ما وراء كواليس فيلم Little English، وهو فيلمٌ روائيٌ مُستقلٌ تغلب على قيود الجائحة وعقبات التوزيع للوصول إلى 716 شاشةً في المملكة المتحدة من خلال رؤى مُفصلة حول استراتيجيات المهرجانات والعروض الترويجية الشعبية والتواصل الدولي، وبيّنت آنسوورث كيف يُمكن للأفلام المُستقلة ذات الخصوصية الثقافية اختراق قيود السوق وأعربت عن آمالها في جلب الفيلم إلى دور السينما في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الجلسات مجتمعةً على الدور المتنامي للسينما والتلفزيون بوصفه وسيلة للقوة الناعمة والفرص الاقتصادية وهو ما يعزز من طموح دبي إلى أن تُصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج المحتوى وابتكار وسائل الإعلام من خلال الاستثمار في القدرات المحلية والتعاون الدولي.
واستكشف المنتدى، الذي نظّمه مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الكيفية التي تقوم بها هذه القطاعات في تشكيل الصناعات المستقبلية والرواية الثقافية.
وناقشت جلسة بعنوان “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص” تأثير نهج دبي المستشرف للمستقبل فيما يتعلّق بقطاع الألعاب الالكترونية.

وأوضح فيصل كاظم، مدير برنامج دبي للألعاب الإلكترونية، أهداف “برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033” الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، والتي تتمثل في ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية للألعاب الالكترونية وخلق 30,000 وظيفة جديدة.

ومنذ إطلاق البرنامج، نما القطاع بنسبة 16.6%، مع وجود أكثر من 350 شركة ألعاب إلكترونية مقرها الآن في دبي، فيما أشار كاظم إلى الحاجة إلى المهارات الرقمية والإنتاج المحلي لمواكبة الاستهلاك المتزايد في المنطقة.

ووصف روب أوتين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيكساغرام ريثينك إنترتينمنت”، في جلسة دارت نقاشاتها حول موضوع “صناعة الألعاب الإلكترونية بين القطاعين الحكومي والخاص”، حاوره خلالها، ملازم أول، راشد منصور العور، مبرمج ألعاب بمركز التكنولوجيا الافتراضية، الإدارة العامة للتدريب، في شرطة دبي، كيف يتم تطبيق أدوات الألعاب في قطاعات مثل التمويل والصحة.

بينما سلطت صوفي بطرس من الجامعة الأمريكية في دبي الضوء على الجهود المبذولة لدمج الألعاب الالكترونية في المناهج الأكاديمية وتغيير التصورات عن الألعاب الالكترونية كمسار وظيفي مشروع.


مقالات مشابهة

  • الرويشد يعود لجمهوره عبر “مدلي”
  • “الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
  • اختتام برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • نزال الأبطال في موسكو.. النسخة العاشرة من “أبوظبي إكستريم”
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة النسخة الثانية من “ملتقى إعلام الحج”
  • كامل الوزير: شركة «الجسر العربي» نموذج ناجح للشراكة العربية ‏ودعم التجارة البينية
  • “صندوق الوطن” ينظم لقاءً تعريفياً ببرنامج “جسور الدولي”
  • “منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية